Vai al lettorePassa al contenuto principaleVai a piè di pagina
  • l’altro ieri
صقر قريش
Trascrizione
00:30الله عطاء الامير وصولته
00:32وادام نفاقك
00:34لا بأس من النافق للرجال
00:39خير من النافقهم
00:41على كل حال
00:43لن نجد سيدا اخر
00:45فما لم يصطده الامير اكله السبع
00:47اذا نصطاد السبع
00:50اذ لطالما تمنيت ان اصطاد سبعا
00:52لأعود به الى عمي فارهب قلبه
01:00احسن الله عزائك يا سيدي
01:28احسن الله عزائك يا سيدي
01:29ما تعمي
01:34بل ابن عمك معاوية
01:37لا حبل ولا قوة الا بالله
01:43اين الاله وان اهله يراجعون
01:46ابن عمي معاوية
01:51احب ابناء الخليفة الى نفسه
01:55وبالضرورة
01:57احب ابناء عمومتي الى نفسه
02:00كيف لا
02:01وعلينا ان نقدم من يقرب الخليفة
02:04ونؤخر من يؤخر
02:06ولكن كيف حدث ذلك
02:11اعني لم يكن فيه صراعه جواده وهو يطارد ثعلبا
02:17ثعل
02:19ثعلبا
02:21يقول ثعلبا
02:24هل تسمعون هذا فارس بني امي
02:27وبطلها المغوار
02:28يقاتل الروم عاما بعد عام فينجو
02:31ثم يصرعه فعلا
02:35هل ما اقول لكم انها الاقدار
02:37الاقدار التي رتبت لنا فلا رد لها
02:40فكيف لا اكون من القائلين بالجبرية
02:43ما شاء الله وما قدر الله فعل
02:48طلق
02:57مثلا
02:59هااااااااااااااااااااااااااااااااااااا Ahaooo
03:05يعزينى بابن عمي
03:08معاوية
03:10هل سمعتم ذلك؟
03:12لقد احصن الله عزائي
03:14بموته
03:16يعده ليكون مكاني
03:19ثم يصرعه ثعلب
03:23اه اه اه انا اطلب السبح وهو يطلب ثعلبا
03:31تضحكون قاتلكم الله اين ادبكم في خطاب اميركم ولي العهد والخليفة التالي
03:44يموت ابن عمي ويكون عزائكم لي هو الضحك
03:53ثعلب واي بسم في الثعلب لقد صار عندي الان احق من السبع بان يكون سيدة الوحوج
04:01والله لا اقتل ثعلبا بعد اليوم
04:23لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده بقدر
04:27فاصبر يا عماه واحتسب
04:30احسن الله عزائك وعزائنا
04:33ليتني كنت معكم يا امير المؤمنين لأتلقى العزاء فيه
04:38ولكن ما ان وصلني الخبر الى البهد يا حد
04:41دعك من هذا ايها الوليد
04:44فوالله ما اسفت عليه اكثر مما اسف عليه ذلك الثعلب الذي همى بزياده
04:49لا تظلمني يا عماه انها مشيئة الله جرت عليه كما ستجري عليك
04:55وعلي وعلى الخلق جميعا
04:58نعم قد نفذت مشيئة الله والعاقل من نظر امامه
05:05ونحن الخلفاء نتحمل امانة كبرى
05:11الامة وارثى ابائنا
05:15نعم ارثى ابائنا
05:20لقد كان بيني وبينك امور اغضبتني منك
05:26وخشيت منها على مستقبل الخلافة
05:29والان افى الله عما سلف
05:33واني اعيدك باني ساقرك على ولاية العهد
05:38ولن ينالك مني ما تكره
05:41ولكن تعيدني انت اولا ان تلزمني لتتمرس في شؤون الخلافة والحكم والسياسة
05:49وتكف من فورك عما الفته من اللهو والسمر ومخالطة اهل الخلاعة والمجون
05:59ها ماذا قلت
06:02كما قلت يا عما لقد ارفت الله
06:08والمرء عبد لما يألف
06:11هلان تستدرك على ما فات بعد ان اهملتني دهرا وتركتني لاهل الخلاعة والمجون
06:19الان
06:21وقد اسقط في يدك وقضى الله بموت معاوية
06:24لم يعد لديك من خيار الا ما اختارته لك الاقدار
06:28ابن اخيك وولي عهدك الوليد ابن يزيد
06:32الان تريد ان تدربني على شؤون الحكم والسياسة
06:36لا بداعي المحبة
06:38ولكن بداعي الضرورة وانا كنت اطلب المحبة اولا فحرمتني اياها
06:42ولا ان احرمك كما حرمتني
06:45احرمك محبتي ومرادك مني معا
06:47فلا البث في جوارك ابدا
06:51بل عزمت على فراقك الى بلدة الاغدف من ارض الازرق بالاردن
06:56فاقيم فيها عاكفا على
06:59الصيد واللهوي والنساء
07:03حتى يقيم الله امرا كان مفعولا
07:06اما الملك والسياسة
07:08فاذا توليت حكمت على طريقة الى طريقتك
07:12فليس عندك ما تعلمني اياه
07:15كما ليس عند ما امنحك
07:17نحن
07:18نحن
07:22الليل والنهار
07:24الحر والبرد
07:25النار والماء
07:26ولك ان تقدر بفضنتك
07:29اينا هذا
07:31واينا ذاك
07:32موسيقى
07:35موسيقى
07:36موسيقى
07:37موسيقى
07:39موسيقى
07:41موسيقى
07:42موسيقى
07:45موسيقى
07:47موسيقى
07:49موسيقى
07:51موسيقى
07:53موسيقى
07:55موسيقى
07:57موسيقى
07:59موسيقى
08:01موسيقى
08:03موسيقى
08:05موسيقى
08:07موسيقى
08:08لماذا يموت الناس يا أمه
08:19كلنا ميت يا ولدي
08:23في كل ساعة يموت ناس
08:26ويولد ناس
08:28إنها مشيئة الله
08:30أنت من الآن عدتي يا عبد الرحمن
08:35وكل أهلي
08:36وهذا أخوك الذي لم يرى أباه
08:42ستكون منه بمنزلة الأخ والأبي معا
08:48تتعهده وترعاه
08:50حتى تصير وإياه فرسان بني أمية
08:54وخيرة رجالهم
08:56وكلما نظرت إليكما
08:58رأيت فيكما أباكما
09:00رحمه الله
09:02فلم يموت من أعقب ذرية صالحة
09:05وسوف تعتني بأمك أيضا
09:08أليس كذلك يا حبيبي
09:11وقعة الأشراف
09:28هكذا باتوا يسمونها
09:31السبب واضح
09:33فأشراف قريشة
09:36والعرب يقتلون في المغرب الأقصى
09:41دفعة واحدة
09:42وعاملون هناك
09:44عبيد الله بن الحبحاب
09:46أعيته ثورة الخوارج
09:48فكلما أرسل إليهم جيشا
09:51هزموه هزيمة النكراء
09:53وقتلوا جل قادته وعساكره
09:56وما زالت هذه الثورات
09:58مشتعلة ندسنا
10:00فإن لم نفعل شيئا
10:02لاستئصالها من جذورها
10:04فقد خرجت المغرب من سلطان الخلافة
10:07ومن خلفها الأندلس
10:09ثم إن الناس هناك
10:13لم يجتمعوا على رأي واحد أبدا
10:16وقد عزمت
10:20أن أرسل جيشا من الشام
10:23أوله عندي
10:25وآخره عنده
10:27وقد انتدبتك يا كلثوم لهذه المهمة
10:31لتكون أمير الجيش
10:32ووالي المغرب مكان عبيد الله
10:35ويليك في الإمارة ابن أخيك بلج
10:38ويليه ثعلب
10:40أما الصميل بن حاتم
10:42فقد علمنا بأسه وإقدامه
10:46وتقديم القيسية له
10:48فندبناه للخروج معكم
10:51ليكون لكم مع قومه ردفا وسندا
11:08لا يرعك يا عماه كثرة هؤلاء
11:32فإن أكثرهم علان أحسر لا سلاح له
11:35وخيلنا أضعف خيلهم
11:36فمرني أنا أولاً أناجزهم بالخيل
11:39ثم تكر عليهم مع الرجال
11:41سيخترون بعدد خيلهم
11:44فيقدمونها
11:46وقد أعددنا ما ينفرها
11:47فيترجلون على الرغم منهم
11:49فتضطرب صفوفهم
11:51ونفصلهم عن الرجال
11:53وحين يأتي الرجال وراءهم
11:55يستقبلونهم من أمامنا
11:57فلا نترك بعضهم يتصل ببعض
12:00هيا
14:27إلى أين؟
14:29سبتة، فهي مدينة الحظينة
14:36عشرة آلاف من جند الشام حاصرون في سبتة
14:39وما تلبث أن تنفذ مؤونة المدينة
14:42فماذا عساهم يفعلون لو طلأ مد الحصار أكثر من ذلك؟
14:46لماذا لا يمدهم أهل الأندلس وواليها عبد الملك بن قطن بالمراكب والميرة؟
14:52إذا كان بلج محاصراً وقد وليته المغرب بعد عمه كالثوم رحمه الله
14:57فالمغرب الآن بلا عامل لنا
15:00ولذلك إن لم نتدرك الحال فقد غلب الخوارج على المغرب وخرجت من الخلافة
15:06فإذا كان هذا خرجت الأندلس وراءها عندئذ ذهب مغرب الدولة
15:13إذن لا مفر لنا من أن يوجه أمير المؤمنين إلى المغرب والياً آخر يضبط أحوالها في جيش كبير
15:21عزمت على توجيه حنظلة بن صفوان الكلبي في ثلاثين ألف جندي
15:26وإني أفعل ذلك مضطراً
15:29فأنا لا أحب أن أفرغ الشام من خيرة جند
15:32فقد علمتم أننا لا نأمن حال العراق وخراسان
15:37ولا أعرف ما الذي يحدث في خراسان
15:40فهذا والينا نصر بن سيئر يحذرنا من فتنة كامنة
15:45ودخان لا ترى ناره
15:47أشباح تتحرك في الأمصار لا نعرف لها اسماً ولا أصوداً
15:53ألا يذكر أمير المؤمنين تلك النبوآت عن بني العباس
15:57الرايات سود
15:59وكلام علي بن عبد الله بن العباس
16:02في مجلس أمير المؤمنين قبل وفاته
16:04أولاده الذين يرثون الملكة
16:07أنا شيخاً خريفاً وأفضى إلى ربه
16:09وهذا ولده محمد بن علي
16:12يقدم علي بين الفينة والأخرى
16:15فيسترفدني ويطلب صيلتي ويظهر الطاعة
16:20إننا نتحدث عن أشباح تعمل في الباطن المكتوم
16:24ولكن محمد بن علي مقيم مع إخوته وأبنائه في الحميمة
16:29وقد اعتزلوا مواطئ الأقدام
16:31ولم نسمع من طرفهم حساً ينبئ عن دفينة
16:34وأين الحميمة من أرض خرسان؟
16:37ولا أخذ بالظنة حتى أرى الدليل
16:40وهؤلاء قوم دمهم أقوى من سيوفنا
16:44ولهم منازل في قلوب الناس كمنازل الدين فيها
16:47قتيلهم أقوى من قاتلهم
16:50وأها نحن إذن
16:52بين عدو ظاهر في أقصى المغرب
16:56وعدو مستتر إذا صح الخبر في أقصى المشرك
17:03قد أذنت لكم
17:10لا أراك تقول كثيراً يا مسلمان
17:14ما الذي يحدث؟
17:21لقد كنت دائماً خليفة قوياً
17:25فهل بلغ مني السن؟
17:28قل إنصحني فأنت أخي
17:33لو كان الكلام يرد قدراً مقدوراً
17:36أو كان الرأي يغجر مصيراً
17:40ولكن
17:41ابذل ما استطعت
17:43ثم ارضى بأمر صاحب الأمر
17:46فقد ارتضينا نحن بني أمية
17:50مذهب أهل الجبر مع إقبال دولتنا
17:54وأشعناه بين الناس
17:56فإذا رضينا هذا المذهب في إقبال دولتنا
17:59فقد صار حقاً علينا أن نرضاه إذا أدبرت بعد حين
18:06والله إنك لفي ضلالك القديم
18:09لعمر إن كلامي لا يقع في نفسك
18:13وإن عارضته
18:16إن صح ما تقوله فهل
18:18لا
18:21ليس في خلافتك
18:23إذن فالأمر لا يحتاج إلى كهانة ولا نبوءة
18:27إذا كان ابن أخي الفاسق الوليد سيخلفني
18:31فما زال في الأغدف ينفق على لهوه بغير حساب
18:35بعيداً عن عين الرقيب والحسيب
18:38فلا حول ولا قوة إلا بالله
18:48إذن لا تريدون الإفصاح
18:59ليس عندنا ما نفصع به
19:02وما هذه الدعوة التي تدعون بها
19:06ما نحن إلا تجار نلتمس رزقنا في الأمصار
19:10نعم
19:12هكذا يقول الجميع
19:13تجار
19:15ولماذا تقبض عليكم عمالنا من دون التجار
19:19وذلك الكلام الذي نقل عنكم
19:22الريات السود التي تنحذر من خراسان
19:25لنفقه شيئاً مما تقول يا سيدي
19:28وما فعلنا إلا ما أمرنا الله به
19:31نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
19:35وهذا من عمل التجار؟
19:37هذا من عمل المسلمين
19:39التجار غير التجار
19:40فإن كانت هذه جريمة تأخذنا بها
19:44فخذنا واقض ما أنت قاض
19:47ما هؤلاء؟
19:49يتكاثرون تحت أقدامنا ولا ندرك واحداً منهم
19:52الدخان نعمين ولا نرى ناراً
19:54ما هؤلاء؟
19:55ما هؤلاء؟
19:57يتكاثرون تحت أقدامنا ولا ندرك واحداً منهم
20:01الدخان نعمين ولا نرى ناراً
20:04نينة بعض فيهم هذه القوة
20:06حتى يحتمل الواحد منهم ما لا تحتمله الجبال من العذاب
20:09لو أن لي ألفاً مثلهم
20:12لأمنت بهم على هذه البلاد
20:15لا تخشى شيئاً يا أبا محمد
20:17فوالله لا يفسحون
20:19ولو وضع عليهم السيف
20:21وليست هذه أول مرة يتقبض فيها نصر بن سيار
20:24على بعض أهل دعوتنا
20:26ولم يقر أحد منهم بأي شيء يعرفه
20:29حتى الآن
20:31ولكن لكل شيء أول
20:33ولا نعتم رجلاً ضعيفاً
20:36وحتى هذا
20:38ما الذي يعرفه ليقر به؟
20:40أما الإمام
20:42فلا يعرفه بشخصه غيرنا
20:44وأما نحن مجلس النقباء
20:46فلا يعرفنا إلا القلة من الرجال
20:48وهم الثاني
20:50وهم الثاني
20:53وهم الثاني
20:55وهم الثاني
20:58وهم الثاني
20:59لا يعرفنا إلا القلة من الرجال
21:02وهم الثلثون في الأمصار
21:04وهكذا
21:06حتى إذا وصلنا إلى عامة أهل دعوتنا
21:08فإنهم لا يعرف الواحد منهم إلا القلة ممن معه
21:12لا نريد أن نخسر حتى القليل
21:15فإنه إذا زاد بطش بن سيار
21:18قويت نفسه فجد في الطلب
21:29أمدخل رائعة
21:30فإنهم لا يمكن أن يتعاون
21:32فإنهم يملكون
21:36وهم يمكن أن تقمع
21:57موسيقى
22:12عد إلى عملك يا إبراهيم
22:13أنا لا أتحرك أجرك
22:15لتراك بالفتيات
22:16بالفتاة واحدة يا سيدي
22:19لا تنظر إلى من هو فوقك فتسقى
22:25وارض بما قسم الله لك
22:27وما الذي قسمه الله لي هل تعرف يا سيدي؟
22:55سيدتي خادمك يا سيدتي إبراهيم بن خدكان
23:06ابتعد عن طريقي
23:08ولكن
23:09قلت لك ابتعد
23:10جل نار
23:12وتعرف اسمي
23:16وتخاطبني به خطاب من رفع الكلفة؟
23:21من تظن نفسك أيها الـ؟
23:24ومن تحسبني؟
23:26لا أظن بنفس شيئا سوى أني عاشق صادق العشق
23:30وأنت منية النفس وكفا
23:33إنك لجريء صفيق
23:37إن لم تذهب الآن ناديت عليك
23:39قد عرفته
23:40هذا غلام أبي موسى السراج
23:43من أنتما؟
23:55ماذا تريدان؟
24:09ماذا تريدان؟
24:10استمض إلا
24:31تتعرض لابنتي في الرياض وتلاحقها في الأسواق؟
24:36أما علمت من هي ومن تكون؟
24:38بل يا سيدي
24:40ولكن علم الله ما في نفسي ريبة ولا
24:43فما هو إذن؟
24:49كأنك قد تطلعت إلى خطبتها
24:52ههذه هي غايتك؟
24:55هذه والله أشد وأعظم
24:57لما لا يا سيدي؟
24:59قد شرع الله الزواج
25:01والتكافؤ
25:03إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
25:06إلا تفعلوا
25:08تكون فتنة وفساد كبير
25:11أليس هذا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
25:14صلى الله عليه وسلم
25:16إنا لا نعرف دينك ولا خلقك
25:20ولكننا نعرف أنك غلام أبي موسى السراج
25:23نعم يا سيدي
25:25وهي مهنة أعتاش بها الآن
25:28ولكن غلام السراجين لا يبقى غلاماً
25:31إذا كانت له همة عالية
25:33وطلب الغاية البعيدة
25:35وأنا رجل قارئ يا سيدي
25:37وإن كنت الآن رقيق الحال
25:39فإن ذلك من تداول الأيام
25:42فقد كان أجدادي سادة القوم في زمانهم أيام الأكاسرة
25:46ولكن الدهر لم ينقضي
25:49والأيام التي دالت علينا يمكن أن تدول لنا
25:52وأنت يا سيدي
25:54أنت أجدر الناس أن تفهم قولي هذا
25:58فدمك هو دمي
26:00إلا أنك غني
26:02وأنا الآن فقير
26:04اسمع يا إبراهيم
26:06والله لقد هممت أن آمر غلماني أن يقتلوك في دارك
26:10لولا أن سيدك أبا موسى السراج صاحبنا
26:14ثم أتيت بك وفي نفسي أن أضربك بالصوت
26:18حتى أوجعك
26:20وننأف عنك
26:22لما سمعته منك
26:24على أن لا تعاود
26:26فإن عاودت
26:28لم أراع دما نرتد إليه
26:30إذ يجمعنا الدم
26:32وتفرقنا المنزلة
26:34ونعم لا يبقى غلام السراجين سراجا
26:38ولا غلاما إن كان أهلا للغاية البعيدة
26:41ولكن لا أحد يبيع على شرط الغيب
26:43كن أولا ما تسم إليه قبل أن تخطب بنات السادة
26:49هل تعي ما أقول؟
26:51ما تقول؟
27:03ولا أنا أخرج
27:08ما الأمر؟
27:09ألم أنهك يا إبراهيم؟
27:15سفض الله وجهك
27:17لا بأس
27:19لا بأس يا أبا موسى
27:21دعه يخرج
27:22إن شئت أو جعده ضربة
27:24ولكنه شاب مسكين ويحسن الخدمة
27:27لا لا لا تفعل قد انتهى الأمر
27:28قد انتهى الأمر
27:38وأهل كل حال لن يرى في مروة بعد الآن
27:42فقد عزمت على الرحيل إلى الكوفة
27:44وسأصطحبه معي
27:46الكوفة ودعوتنا هنا
27:48أريد أن أكون في خدمة كبير الدعاة هناك
27:53وإذا نزلتم بها في طريقكم للملاقات الإمام
27:57كنت في خدمتكم
27:59ومن يدري لعل أكون ممن يستقبلون الإمام في الكوفة
28:03حين يأذن الله بظهور دولته
28:05ومن يدري لذور دولته
28:35ترجمة نانسي قنقر
28:38ترجمة نانسي قنقر
28:39ترجمة نانسي قنقر
28:41ترجمة نانسي قنقر
29:11ترجمة نانسي قنقر
29:14يهي
29:15لا تقدفت وراءك
29:16ونظر أمامك أوحص
29:23وراء الذي أمامي وأمامي الذي ورائي
29:28ما شاء الله
29:29ما هذا الذي تهري به؟
29:31حكمة أخرى من حكم الفرز؟
29:36وما أدرك أنت يا بائع السروج
29:41تبتعك من المحاولة
30:08بلد تبلع
30:10وهل كنت أفضل مني حين حولت أنت؟
30:12ها؟
30:13ولكن مرة تنتخيها
30:28أزعنا، لماذا تضحكون ها؟
30:30هل أبلع أحدكم فيما أخبقت أنا فيه؟
30:33ولكن أنا لم نتدعي إدعاءات
30:38يا رجال جمعت حولي
30:45هؤلاء حاشية ولي العهد
30:50ثم نلوم عم البخيل الأحول
30:52أنه يدبر لصرفي عن ولاية العهد
30:55والله إنه لرجل حكيم
30:58يقدم مصلحة المسلمين على صلة الدم
31:00ولولا أني أحب نفسي أكثر مما أحترم رأيه
31:04لا أعنته على نفسي
31:11هل يحاول الأمير؟
31:13الأمير لا يحاول، بل يفعل
31:21هذا ليس ثقلاً
31:23موسيقى
31:29هذا ليس ثقلاً
31:34موسيقى
31:42هذا ليس ثقلاً
31:43أعظ الله مولانا الأمير
31:55الله أكبر
31:56إن خليفة يدبر صرف الخلافة عن أمير بمثل قوتك
32:00لا يكون خليفة حكيما
32:02وإن كان عمك
32:03نافق
32:04نافق ما شئت
32:06على أن المنافق يخذله لسانه أحيانا
32:09فقد نعتني بقوة الجسم
32:12ولم تنعتني بقوة العقل
32:14أما قوة الجسم
32:16فهذا الحصان أقوى مني ومنك
32:18غير أنه ليس صالحا للخلافة لانعدام العقل
32:21إلا أنه يحمل عقلا أكبر من عقلك
32:24انظروا إلي
32:30إنه يضحك من نفسه
32:32لا لشيء إلا ليرضي أميره
32:34وهذا أيضا من النفاق والسقوط الهمة
32:40ألا تستحي أيها الرجل
32:42مامك
32:44تعبس في وجه الأمير وتغضب من مقالته
32:47هذا من العصيان
32:49والعصيان له جزاء
32:51هيا
32:52هيا قبل أن أعقبك على سوء أدبك
32:55اضحك
32:57هيا قبل أن أدبك على سوء أدبك
33:15هل مات عمي البخيل الأحول؟
33:29ذاك عمي الذي ذكرت خليفتكم أيها العصاط الخوانة
33:37تركته في أحسن حال من الصحة والقوة يا مولاي
33:41ماذا كالرجل؟
33:42ألا يموت؟
33:45ألا يمل الحياة مع تطاول العمر؟
33:49هل أعطاك المال الذي أرسلتك فيه؟
33:51بعد جهد جهيد
33:52كادت روحي تفارقني قبل أن أعطانيه
33:55وأنا أقول له
33:57ولي عهدك يا مولاي
33:59يقصده الناس وذو الحاجات
34:01وذلك من أعمال السياسة
34:04والله ما صدقك أكثر مما أصدقك أنا
34:09وعندما لججت في الطلب
34:10كاد يبطش بي
34:11ولكن الله سلم
34:13دع
34:14يدخر الأموال والمتاع
34:17وينشئ القصور والضياع
34:20يشق الطراع
34:21إنما يدخره لي
34:22ولسوف يكون حسرة على ولده وولد ولده
34:26وإن غدا لنظره قريب
34:28سبق القدر الحذر
34:30ترجمة نانسي قنقر
34:47ترجمة نانسي قنقر
35:02ليس بيننا وبين شاطئ الأندلس
35:05إلا أن نجوز هذا البحر
35:06مسافة ساعات
35:08وأكاد أرى الشاطئ الآخر في النهار الرائق
35:12وقومنا هنا في ستة يتدورون جوعا
35:17ستة أشهر أو يزيد في هذا الحصار
35:20ولا نرى نجدة تأتينا من البر أو البحر
35:23ماذا أفعل إذا كنت قد كتبت لعامل الأندلس
35:26عبد الملك بن قطن
35:28أكثر من مرة لينجدنا بالميرة والمراكب تحملها إلى بلاده
35:31فلم يصلنا منه رد
35:33كتابك لابن قطن أمر تجب فيه الطاع
35:37إذا لم يكن لي أمر في أفريقية وأنا محصور في سبتة
35:41فكيف يكون لي أمر على الأندلس
35:43ولكن نعاود الكتابة إليه
35:48ونتلطف في خطابنا
35:49حتى إذا نزلنا الجزيرة
35:51كان لنا معه شأن آخر
35:54لا تفعلي أبتي
35:57فإن هؤلاء قوم إذا نزلوا الجزيرة تزاحمون عليها
36:00وربما تطلعوا للحكم
36:02من قال إني أفكر في نجدتهم
36:06الله لا رغبت هلاكهم في حربهم مع خوارج المغرب
36:11لأني علمت أنهم إذا ظهروا هناك وتمكنوا من إفريقية
36:16طالبوا منا أن نكون لهم تبعا
36:19ومعهم عهد الخليفة
36:22وما زالت الأندلس منذ الفتح
36:26تبعا لخلافة الشام
36:28إسما فقط لبعد المسافة
36:31ولا نريد الآن
36:33أن يأتينا من الشام من يأمر وينهى
36:37فقط لخلافة الشام
36:51هل فرقت من إصلاح سرجي؟
37:08هذا ليس سرتك يا أبا عيسى
37:10بل هو سرجي
37:11بل هو سرت جوادك
37:13أوشقت على الفراغ منه فلو عدت بعد الساعة
37:17اسمع سأعود بعد ساعة
37:19فإن وجدتك لم تفرغ منه
37:21استأذنت سيدك
37:23فضربتك ضربا شديدا
37:25سيفرغ منه إن لن تجعله بكلامك
37:27هذا الذي لا يطحن قمحا
37:49أهلا وسهلا
37:57أهلا وسهلا
37:58أنت في الكوفة وأنا لا أعلم
38:00وها أنت تعلم
38:02وصلنا منذ قليل
38:05وما إن أرحنا حتى خرجنا إليك
38:08تفضلوا
38:10تفضلوا
38:11قم لأسيادك يا إبراهيم
38:15أين أدبك؟
38:16تفضلوا
38:17تفضلوا
38:18ما فعل صاحبنا عاصم بن يونس؟
38:26ألزمه الوالدارا حتى يقضي فيه
38:29لا
38:29ليس لسبب مما تخشاه
38:33إنما هي قصوبة في مالك
38:35ويزوره الناس؟
38:37نعم
38:37ما زال الناس يتوردون علي
38:39فلا خشة من ذلك
38:41إذن نمضي الآن لبعض حاجتنا
38:44ثم نجتمع عندك
38:46انطلق الآن إلى الدار
38:52لهيئها
38:53لتكون في خبة القيوف
38:55وسرج الرجل
38:57تعني سرج جواده؟
38:58بل سرجه
38:59كما قال هو نفسه
39:01لا أكون أرفق به من رفقه بنفسه
39:04إذا عاد واعترض
39:06وضعت السرج على ظهره
39:08ثم ستغدو بعودا حتى يعدوا في السوق
39:10انطلق الآن يا إبراهيم
39:12هيا يا إبراهيم
39:31أفضل
39:32بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
39:34كيف خلفت الخراسان؟
39:37وإلى أين وجهتكم؟
39:41هذا إبراهيم الملوخ الثان
39:44إنه يعمل عندي
39:46قولوا قولوا لا حرج
39:48وراءنا في خراسان
39:51ما يسر قلب الإمام وقلوب أهل دعوته
39:54قد دخل في الدعوة جموع من العرب والعجب
39:59وكلهم ينتظرون إظهار الدعوة
40:02ما زال الناس يتوقعون الإمام المهدي منذ عقود
40:06وقد ضدر بعضهم من الانتظار
40:08وأخشى إذا تطول الأمر أن يخامرهم شك في غوع الخبر المأمول
40:14بل أزف أوانه وظهرت علاماته
40:17وإلا كيف امتدت الدعوة في كل مصر وبلد
40:20وفي أوساط الناس جميعا
40:23لا يعرفون منه غير الصفة
40:25ومع ذلك
40:27يتهربون من دفع ضرائب الولاة
40:30ما وسعهم ذلك
40:32ثم تراهم يجبون المال للدعوة
40:35والإمام من قوت أبنائه
40:37إنهم لا يعطون عهدهم لرجل مخصوص يعرفونه باسمه وشخصه
40:43بل يعطونه للمعنى الذي اجتمعت عليه قلوبهم
40:47العدل الذي لا ظلم فيه
40:50والحق الذي لا يخالطه باطل
40:53والصدق الذي لا يشوبه كذب
40:56للماضي النقي الطاهر
40:59الذي عفى عليه الحاضر
41:01والمستقبل الذي حجبه واقع الحال
41:04فلو رأيتهم يستمعون إلى خبر الماضي
41:08الذي يعيد بالمستقبل
41:10لرأيت قوما قد أخذهم الخشوع
41:13واخضلت لحاهم بالدموع
41:15ترجمة نانسي قنقر
41:21ترجمة نانسي قنقر
41:24ترجمة نانسي قنقر
41:28ترجمة نانسي قنقر

Consigliato