Vai al lettorePassa al contenuto principaleVai a piè di pagina
  • l’altro ieri
صقر قريش
Trascrizione
00:30اسمع يا ابراهيم
00:37قد رأى السادة منك شيئا فأحب أن يراجعوك فيه
00:42هل رأى السادة مني خطأا فأنكروه
00:45فهذه عنقي مبذولة لهم إن شاء قطعوها بخطأ
00:49بل نعتقها إذا كانت مغلولة
00:52وهذا سيدك أبو موسى قد منحنا إياها
00:56ولكن قل لنا أولا ما أبكاك في مجلسنا
01:02أبكاني الذي أبكى إخوانكم في خراسان وأنا منها
01:06أبكاني الفرح بالمشرى القريبة والوعد المحقق
01:10وقد وعيت مقالتنا
01:14ومن يستمع إليها ولا يعيها إلا من انغلق قلبه وذهب فؤاده
01:20ولم يبقى فيه من صفة البشر غير الرسم
01:23بل وعيته يا سيدي من قبل أن أسمعه
01:26وكيف ذاك؟
01:29أنا غلام من السراجين يا سيدي نعم
01:32ولكني أقرأ في كتب الأقدمين من أخبار الحثاني
01:37أنباء الماضي والمستقبل
01:39فكأني أعينه
01:41وكأني عشت ما لم أعشه من تواريخ من سبقونا
01:44وأعيش ما لن أعيشه من تواريخ من يأتون بعدنا
01:48فاجتمع الزمان في فؤادي على هيئة الدائرة
01:51وعلمت أن الإمام المهدي يظهر في زماننا هذا
01:56وأنه قد ظهرت علاماته وبانت أماراته
01:59وأما الله تعالى يشرف مواطني خراسان
02:03فتكون منها شوكة الإمام وجيش دعوته المنصور إن شاء الله
02:08فتنحذر الرايات السود من المشرق كالسيل العارم لا يقفه شيء
02:14ثم يملك أئمة دعوتنا مشرق الأرض ومغربها
02:18فلا تنطر سحابة في موضع من الأرض إلا ويكون لهم خراجها
02:23وما زلت أقرأ مثل هذا حتى اعتمرت نفسي
02:27ورجوت أن أكون خادما عند نعل الإمام عسايا أخرج من هذه الدنيا بخير
02:33هذا الذي قلت إنه لا يفقه غير عمل السروج
02:41قد اطلعت على سرنا يا إبراهيم
02:48هذا هو اسمك أليس كذلك
02:51قد رأينا منك وسمعنا
02:55فهل تعاهد وتبايع
02:57ثم تخرج معنا لرؤية الإمام في موسم الحج
03:02فهو يحتاج إلى خادم
03:04الإمام
03:06رؤية الإمام
03:09أنا
03:11أما الإمام
03:17فقد عاهدته وبايعته على الأخبار التي قرأت
03:22والآن أجدد العهد والبيعان
03:25وأما أنت يا سيدي
03:27فلك علي عهد الله وميثاقه
03:31أن أحفظ لك منتك هذه محيط
03:35ترجمة نانسي قنقر
04:05من حوله؟
04:18عيتام ومعاوي
04:35أبناء الحبيب
04:41أبناء الحبيب
04:44اعذروني
04:47فقد كبرت سني
04:51وضعف بصري
04:53وقلت حركتي
04:56والأطفال يتغيرون من العام إلى العام
05:02ترجمة نانسي قنقر
05:32أهلا بأمير الأندلس
05:48سوف يكثر لقاؤنا بعد اليوم
06:08ونتصحب في بعض الأعمال
06:10أعمال من الجد وأعمال من المتعة
06:13نراوح بين هذا وذاك
06:16هناك أمور ليس في وسع المؤدب أن يعلمها
06:21أمور لا يعرفها إلا الخليفة وأصحاب السلطان
06:26وأنا صاحبها
06:28ادخلوا وارتاح
06:32باعون
06:32وأنت صاحبي يا عبد الرحمن بن معاوية
06:42أليس كذلك؟
06:46أراك قد أقبلت عليه دون إخوته
06:56قد تدان زوال ملك بني أمية يا أخي
07:01رجعت إلى خبر الحدثان
07:04ما شأن عبد الرحمن بهذا؟
07:07قد رأيت العلامات فيه
07:10في وجهه وفي عنقه
07:13أي علامات؟ ألا تفصح؟
07:16هذا هو الأموي
07:18الذي يحيي دولة بني أمية في المغرب
07:22بعد زوالها في المشرق
07:31عبد الرحمن؟
07:37مالذي أيقذك؟
07:40تواعكت؟
07:42أما
07:44حدثينا عن المغرب والأندلوس
07:47ألم أقول لكم؟
08:02بلا قلت
08:04وما حفي علينا أن الخوارج في الأندلس
08:08سيثورون كما ثار إخوانهم في المغرب
08:12وأن هزيمة جيوش الشام والمغرب في طنجة
08:16سوف تشجع هؤلاء على الثورة هنا
08:20لكننا كنا نرجو أن يكون حظنا في قمعهم
08:24أفضل من حظ بلج وأصحابه
08:27وقد تبين لنا الآن خلاف ذلك
08:30بعد أن أخرجوا عرب جليقية وأسترقى وطلبية وماردة
08:35لم يبقى لهم إلا أن يجوزوا نهر التاجة
08:38فيأخذوا طليتلة ثم ما نلبث أن نراهم هنا في قرطبة
08:42فبما تشير علينا؟
08:49أنت فارس الأندلس
08:51قد تبين أنه لا قبل لجيوشنا بهم بعد الكسرة الأخيرة
08:55إذا كان فارس الأندلس عبد الرحمن بن علقمة اللخمي يقول هذا
09:02فما بقي علينا إذن إلا أن نسلم ونخرج بالمراكب إلى عدوة المغرب
09:08لننجو بأنفسنا وعيالنا
09:11ولما لا؟
09:15نسأل بلج أن ينزلنا في جواره في سبته
09:19لنقاسمه الحصار والجوء
09:22نعم نرسل إلى بلج
09:24ولكن بدل من أن ننزل عنده
09:30نرسل إليه المراكب لينزل عندنا مع جيشه الشامي
09:34ماذا قلت؟
09:35لم يعد لنا خيار إلا أحد اثنين
09:38إما أن نواجه الخوارج مرة أخرى بأنفسنا فقط
09:42وإما أن ندعو بلجا وجيش الشام المحصور في سبته
09:47فنقاتل الخوارج معا
09:49وبذلك يكون احتمال النصر عليهم أكبر
09:52وقد علمت أنهم يشكون هناك على الهلاك
09:55فلا يجدون غير بقل الأرض
09:57فإذا قاتل هؤلاء قاتلوا قتال واتر
10:01يعلم أن حياته رهينة بموت خصمه
10:05إذا كانوا واترين على الخوارج
10:08فهم كذلك علينا
10:10فما زالوا يكتبون لنا
10:12بأن نغيثهم بالقوت والمراكب
10:15ولا نجيبهم
10:17فما يدرينا أنهم إذا نزلوا الجزيرة
10:20مالوا معنا على الخوارج أولا
10:23ثم مالوا علينا
10:25نعم لا ندري
10:27ولكن هل عدى أحدكم رأي آخر؟
10:31أما لهذا الحال من آخرا يا أبا جوشا
10:52ما عرفت العرب جوادا كجوادي هذا
10:57لم يخذلني مرة واحدة
11:00وهو عندي كبعض ولدي
11:05برك الله لك في جوادك يا أبا جوشا
11:08ولكنها
11:09عقرت جوادك يا أبا جوشا
11:20لتطعم بعض الجند
11:22قد صار أنفع لحما منه للركوب والحرب
11:25ما ساد أبا جوشا قومه بغير هذا الكرام
11:29فضلا عن شدة البأس
11:31لكن ليتك تريث
11:34الجوع لا يتريث
11:38لو انتظرت حتى تلقاني
11:40لدخرت جوادك للركوب والحرب
11:43الفرج أخيرا يا أبا جوشا
11:46ابن قطن يعرض علينا المراكب والأطعمة والنزول في جواره
11:50الآن
11:51أقد أبى علينا من قبل
11:53ما الذي غيره
11:55خوارج الأندلس
11:57وقد عجز عنهم
11:58فهو الآن يستمدنا للنصرة
12:01ولكن على شرطه
12:03وما شرطه
12:05إذا فرغنا معه من البربر
12:07نخرج من بلاده
12:08ثم نعود إلى عدوة المغرب
12:10وتعطيه شرطه
12:12وقد صار أحوج ما يكون إلينا
12:14نعطيه ما يطلب
12:15حتى نأخذ منه ما نطلب
12:17فقد استوى حالنا وحاله الآن
12:20كلانا لا يملك خيارا غير الآخر
12:23فإذا غلبنا خوارج الأندلس
12:26وبلغنا ثأرنا
12:28نرجع عن الشرط الذي أعطيناه
12:31وننقض عهدنا معه
12:33ما هكذا تولد الإبل يا بلج
12:35وقد علمتم أن الصمين
12:37لا يدخل عهدا ثم ينقضه
12:40وأي عهد له بعد أن تركنا نهلك عاما كاملا
12:43دلنا عليه
12:45عهد أمير المؤمنين
12:47كيف يحملنا إلى الأندلس
12:52هل عنده من المراكب ما يحملنا دفعة واحدة
12:56ونحن عشرة آلات
12:57بل يحملنا أرسالا جماعة إثر جماعة
13:01على قدر ما عنده من المراكب
13:03إذن أشرط عليه مثل ما شرط عليك
13:07نخرج إلى الأندلس أرسالا
13:10ولكن لا نرجع منها إلا دفعة واحدة
13:14حتى لا يتلقان خوارج المغرب قطعا صغيرة فنهلك
13:18ولكن كما قلت لك
13:19ليس عنده ما يكفي من المراكب
13:22فيعجز عن تحقيق الشرط
13:23وهذا عين الطلب
13:25فإذا عجز عن شرطنا عليه
13:28أسقطنا شرطه عنا
13:29وأخلينا ذمتنا
13:31فإذا اعترض
13:32قرعنا شيبته بالسير
13:34كما قلت
13:36لم يسد السميل بن حاتم قومه بلا سبب
13:40الكرم
13:42وشدة البأس
13:44وبعد النظر
13:46الآن طابت نفسي من جهة بلج وأصحابه
13:54ولن نس
13:55فأحرى بهم
13:57أن يجددوا صلة الأندلس بنا
14:00بعد أن انفرد بها أهل البلد هناك
14:04وتباعد ما بيننا وبينهم
14:07فإذا ظهر شر من المشرق
14:10كما يحذر عاملنا على خرسان
14:13فرغنا له دون أن ننشغل بأمر المغرب والأندلس
14:19ولكن الخوارج ما زالوا ظاهرين في المغرب
14:22منذ هزيمة كل ثوم وبلج فيها
14:25ولا تصلح الأندلس بغير صلاح المغرب
14:29نعم وإني حلفت بالله لأخرجن لهم الجيوش الشام والعراق
14:34ما يكفي لاستئصالهم
14:36آل الأواني لكي نمكن للخلافة في تلك الأسقاع البعيدة من المغرب
14:42فقد انشغلنا عنها زمنا طويلا في ضبط العراق والمشرق
14:47هذا حفيدي عبد الرحمن بن معاوية
14:51أستأنس به وإن كان صغيرا
14:55فكأني أستحبر أباه رحمه الله به
14:59ولكنه ليس أكبر أخوته
15:02وما شأن السن بهمم الرجال
15:05وعلم يا أبا المطرفي أن المال عصب الدولة
15:12وضبط دفاتره وموارده ومصاريفه وديوانه
15:18من أول مهمات الحق
15:20فمنه نفقة الحرب ورخاء السن
15:25ولذا كان على ولي الأمر أن يراجعه بنفسه ويضبطه بعلمه
15:32فإذا عرف منه عماله ذلك
15:35ساروا على منهاجه ويأس الشيطان من أن يغري أحدهم بالخيانة
15:42لأنه علم أنه لا ينجو
15:45ولا تقول أن هذا رجل هو أهل للثقة
15:49فلا نراجع على عمله كأننا نتخونه
15:53فإن المال حلو غرار
15:56وللشيطان طرقه
15:58والإنسان يتأول لنفسه ليصور زلته
16:03فلا تعين الشيطان على النهاس
16:06فإنك إذ تقطع عليهم أسباب الفتنة بالمال
16:10تحييهم وتمنعهم من ضجك إذا خان
16:14ألا ترى أن جدي يقدم عبد الرحمن علينا وهو أصغر منا وابن الجارية
16:28يحضره مجالسه مع أهل مشورته
16:33ويحدثه في شؤون الحكم
16:35النبوءة
16:37وقد صدق جدي مقولة أخيه مسلم رحمه الله
16:41إنما هي ضرب في الغيب
16:44الأموي الذي يجدد ملك بني أمية في أقصى المغرب بعد زواله في المشرق
16:49وما حظنا من ذلك نحن
16:51أن نقتل في المشرق
16:54أو يكون ملجؤنا في المغرب
16:57ما أقل عقلك
16:58ها هو
17:02أهلا بأمير الأندلس
17:06مولاي الأمير
17:10ألا تستعمل أخاك على بعض عملك
17:13أقسم أن أكون مخلصا وفيا مطيعا لك
17:26ما شأن النبوءات هذه الأيام
17:28نبوءات عن المشرق وأخرى عن المغرب
17:31ألا يقرأ أحدهم لطالعي
17:34فأعرف وجهتي
17:35السلام على سيدنا الإمام ورحمة الله وبركاته
17:49السلام على سيدنا الإمام
17:59ورحمة الله وبركاته
18:00السلام على سيدنا الإمام
18:06إبراهيم بن خدكان الخراساني يا سيدي
18:21إبراهيم بن خدكان الخراساني يا سيدي
18:35كان غلاما لأبي موسى سراج
18:38وقد استحسنا منه أمورا
18:40فاستوهبناه من أبي موسى سراج
18:43ليكون في خدمة الإمام
18:45ومن هو إبراهيم بن خدكان حتى يمنى الله عليه بخدمة الإمام المهدي
18:51الذي ما زلت منذ عقلت أقرأ خبره في كتب الطوالع
18:56فلا أنام ولا أصح إلا على تخيله
19:00فأضرع إلى الله تعالى
19:02أن لا يميتني حتى أكحل عيني بطلعته
19:06ثم أكون في أدنى خدمه
19:09وها أنا الآن
19:12وقد استجاب الله دعائي
19:16اللهم لك الحمد
19:18اللهم لك الحمد
19:21عملتني بما أنت أهله
19:24لا بما أنا أهله
19:26فلك اللهم المنة والفطر
19:51حجمتك حتى قلت لا يعرف الهواء
20:06وزرتك حتى قلت ليس به صبر
20:13صدقت أنا الصدق المصدى
20:18تحديثي
20:20تبارح حب
20:22خبر قلب أو سحر
20:27وإني يتعلوني ذكراك
20:32لسه
20:34كمن أخذ العصور
20:38أن له القطر
20:41كمن أخذ العصور
20:42وإني يمزة
20:47كمن ففض العصور
20:49أبلله القطر
20:51وقفاً عصفوه بألّله القبر
20:56هجرتك
20:59هجرتك
21:01هجرتك
21:03آه
21:09هجرتك
21:11آه
21:15آه
21:17يا كفير
21:19لا يبفينا من شعر العشاق المحرومين
21:22هجر وصد وبكاء وعويل
21:25أفليس في يد أحدهم سيف فيأخذ حاجته ولا يباليه
21:29هكذا العشق يا مولاي
21:31بل هكذا العجز والضعف وسقوط الهمة
21:35أفلا تغنين من شعر المنخر يشكري
21:39فذاك
21:41ذاك هو الرجل الفحل
21:44وَلَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى الْفَتَاةِ الْخِدْرَ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ
21:50الله
21:53الكاعب الحصناء ترفل في الدمقس وفي الحريري
21:58فدفعتها فتدافعت مشي القطاط إلى الغديري
22:07الله
22:11وَلَا ثَمْتْ هَا فَتَنَفَّسَتْ كَتَنَفْسِ الظَّبِّي الْغَرِيرِ وَأُحِبُّها وَتُحِبْنِي وَيُحِبُّ نَاقَتَها بَعِرِي
22:21هَا هَا ahí
22:23شهم
22:26هل تحسنين غناء هذا ؟
22:28يَمْنَعْنِيَ الْحِيٰأُ يا مُولاي
22:30يَمْنَعْنِيَ الْحِيَٰأُ يا مُولاي
22:33كأنها مرأة من حرائر العرب
22:35يمنعك الحياء
22:39وهل ينفع الحياء مع القيلة الجارية
22:42إذن نمكث عند أزواجنا حتى يقترنا الضجر
23:05الذي رجع بك يقدم فضى المجلس
23:21حاجة القلب يا مولاي
23:25لا أجد لقلبي حاجة
23:28بل لقلبي يا مولاي
23:30وما حاجة قلبك يا ورد
23:35حب مولاي
23:37إن كنت بحاجة إلى مال أو جوهر
23:41فلا حاجة لأن تتزل في بكلام الحب
23:44دعو الله لا أريد مالا أو جوهرا
23:48وأنا في فيئ سيدي ومولاي
23:51بل لا
23:54أريد أن أخدمه خدمة محب
23:58لا خدمة العبد والجارية
24:01وما الحب
24:03الحب
24:05أمن تعرفه حين تختبره
24:09وتدركه حين تتذوقه
24:12إذن فلن أعرفه يوما ولن أدركه
24:18لذلك أنا شديدة الحزن على مولاي
24:25لأن من فاته الحب
24:28فاته حظ عظيم
24:30ورد
24:32لقد اختلط عقلك ولا رأي
24:35ورد
24:35أين أحق بأن يحزن على الآخر
24:39الأمير الذي سيقت له الدنيا
24:42أم الجارية التي تباع وتشترى
24:45ما علمت أن الله خلق الجارية على فترة غير فترة الحرائر
24:51تكرنا لآدم
24:53وآدم من تراب
24:55وأما أنها تباع وتشترى فهي لم تختر هذا لنفسها
24:59إنما هي حروب الرجال وغاياتهم
25:02تريدين أن أعتقك يا ورد
25:06أريد أن أبقى في جوار سيدي على كل حال
25:10لا بحكم الرق
25:12لكن بحكم القلب
25:14القلب من جديد
25:18ومهما أظهرت يا مولاي
25:19فوالله إنك لوحيد حزين
25:23وفي قلبك حاجات غير حاجات الحكم والملك
25:26ولكنك تنكرها
25:28وأنا أريد أن أتقرب إليك بغير متعة الأسماع والأبصار
25:33وماذا وراء الأسماع والأبصار؟
25:38نعم
25:39العقل والفؤاد
25:41نعم
25:42العقل والفؤاد
25:44هجرتك حتى قلت لا يعرف الهوى
25:54وزرتك حتى قلت ليس به صبر
25:56صدقتي
25:58أنا الصب المصاب الذي به تباريح حب
26:03خامر القلب أو سحره
26:05وإني لتعروني لذكراك
26:11حزة كمن تفض العصفور
26:16حزة كمن تفض العصفور
26:19حزة كمن تفض العصفور
26:31حزة كمن تفض العصفور
26:33حزة كمن تفض العصفور
26:38هجرتك
26:41هجرتك
26:53هجرتك
27:08أما فساد الرأي
27:23فأن يضع السلطان الند مضع السيف
27:27وأن يضع السيف مضع الند
27:29ولذلك لا تشهر سيفك إلا لتهوي به
27:35ولا تعمد إلى ذنب الأفعى
27:38فالسن في رأسها
27:40فإذا رأى الناس حزمة في قمء الفتنة ارتدع
27:45فتكون بذلك قد حميت ملكك ووفرت دماءهم
27:51وقدم الرأي
27:52فالسيف بلا رأي يقطع صاحبه
27:56وقد نأخذ العدو بالخدعة والتدير
27:59أكثر مما نأخذه بالسيف
28:02هل تعي ما أقول
28:05لكني سمعت من يقول
28:07لا ينفع الحذر مع القدر
28:09هذا فوق سنك يا أبا المطرف
28:13ولكني أجيبك
28:15هل نعرف قدر الله قبل وقوعه
28:19وإذن فإن من اختار العجز والقعود
28:23فقد عرفنا أن هذا قدره
28:26بعد أن كان منه العجز والقعود
28:29أما من طلب النشاط والحركة
28:32وعلو والهمة وطلب الغاية البعيدة
28:35وسعى إليها سعيها
28:38فقد عرفنا أيضا أن هذا قدره
28:41بعد أن ظهر منه ذلك كله
28:43إنما يظهر القدر بأعمال الرجال
28:47أليس كذلك؟
28:49يهتني لحضر كله
29:01بأعمال الرجال
29:04وما جاء به؟
29:23يطبو سلتك وبررك كما عودته
29:25هذا كان قبل أن يكثر الكلام في دعوتهم
29:30أما الآن وقد زاد الدخان
29:33وأخشى أن يكون تحته نار عظيمة
29:37وقد هممته
29:39الآن وقد وصل
29:41أن أحبسه وأناكل به
29:43لا تفعل يا أمير المؤمنين
29:45إن كان في المقدور أن ينالوا الحلافة
29:47فلابد والله أن ينالوها
29:49فلا تقطع أرحامهم
29:51وتأثم برأيك فيهم
29:53أدخله ليسمع مني كلاما تقيلا
30:03السلام على مولانا أمير المؤمنين
30:24والله لو لم الإسلام لقلت لا سلم الله عليك ولا قرب دارك ولا حياك
30:31ولقد هممت أن أنكر بك
30:34أعيذك بالله يا أمير المؤمنين
30:37لقد كنا نصلك ونحسن وفادتك لله وللرحيم
30:41حتى كثر الكلام فيك وفي رشي بني أبيك
30:45وما يأملون وما يرجون والله مكذب آماله
30:49إن كنت تطلب الصلة وسداد الديون
30:52فانتظر دولتكم التي تتوقعون
30:55وتروون فيها الأحاديث وترشحون لها أحداثكم
31:00فانتظر ولدك ابن الحارثية أن يقضي دينك ودين إخوتك
31:04أيها دين ابن الحارثية
31:16هذا هو إذن صاحب بني أمية
31:21الذي تروي أخباركم أنه يقتلنا ويرث ملكنا
31:28أمامي الآن قاتل عقبي
31:29فلماذا لا أقتل
31:31إني أعيذ أمير المؤمنين أن يؤاخذنا بما يقوله الناس من غير رضانا
31:38وإنك لتعلم يا أمير المؤمنين ما نقدر على ضبط أفواه الناس
31:43وكم شيء قد قيل وخفق في أقوال الناس
31:48ثم كذب الله أقوالهم فيه وأبطل
31:53وهذا إن شاء الله من ذاك
31:56فلا تقطع رحمي منك أطال الله بقاءك
31:59فإنا لم نأتي حتى بلغنا الجهد
32:03وأنا كما ترى من الضعف ووهن العظم
32:08ولا أحسب أني سأعيش إلى قابل
32:11وإن الله وله الحمد قد ولاك خلقه
32:15وأعطاك من المعرفة بالله
32:18والبر والإحسان والرحمة والرأفة
32:22ما قد رجوت أن يسعنا
32:25فإن لنا بك رحما يا أمير المؤمنين
32:29وحقا في الإسلام
32:31اجلس يا أبا إبراهيم
32:38فقد بلغت حاجتك
32:40أخرج لأبي إبراهيم أربعين ألف درهم
32:48يستعين بها على تكاليف المروء
32:51ما ظننت أننا ننجي
33:00نبوءة أم غير نبوءة
33:05أما العزيمة
33:06فليست على شرط النبوءة
33:08بل على شرط ما في نفسي من الكره والطلب والثار
33:12بل يا هشام
33:14والله لإن صدقت العزيمة قبل النبوءة
33:18ثم أذفرني الله بكم
33:20لأقتلن عقبك قتل سفاح لا يرعى فيكم رعما
33:25نفيدت نفقته؟
33:29تقول نفيدت نفقته؟
33:31إنه ينفق أضعاف ما ينفق القليفة
33:33ارجع فقل له
33:35لا نزيد حتى يحين وقت النفقة المخصوصة
33:38يقتلني يا سيدي
33:39فلن يقتلك قتلك الله
33:41أنت عندي أسوأ منه
33:43ألست كاتب هو صاحب رأيه؟
33:46ألست مقدم في بطالته؟
33:48إذن أنت من تزين له السوء والمنكر؟
33:51معاذ الله يا أمير المؤمنين
33:52إنما أنا خادم ولي عهدكم
33:55وبأس الخادم الذي لا ينصح سيده
33:58والله لا أممت أن أقطع عنقك
34:00ألم أمرك بالرجوع؟
34:04عنقي في يد أمير المؤمنين
34:06إن شاء ضربها
34:08ولكن لا أرجع حتى يرق أمير المؤمنين
34:11لابن أخيه وولي عهده
34:13وقد علمت أنك وإن غضبت عليه
34:16فهو دمك
34:18ليته كان دمي فحسب
34:20ولم يكن ولي عهدي
34:22اسمع يا عياض
34:25السمع والطاعة يا أمير المؤمنين
34:27نعم السمع والطاعة يا أمير المؤمنين
34:30هل لك في أن أخربك مني
34:33وأقطعك وأجعلك من خاصتي
34:35أعلم أن لك دالة عند الوليد ورأيا
34:39وإن كان لإحد أن يقنعه بأمر ما فهو أنت
34:43أفلا تهديه وتقنعه بأن ينزل عن ولاية العهد طوعا
34:48ويشهد على ذلك وجوه بني أمية وأهل الشام
34:53هذا ولدي سليمان بن هشام
34:56وأصلح منه للخلافة
34:58وها نحن قد قمعنا فتنة الخوارج في المغرب والأندلس
35:02لكن أخبار فرسانة تنذر بالشر
35:04ونخشى منها ما نعلم قليله ونجهل كثيرا
35:08وإني أسألك بالله
35:10بالله
35:12هل يصلح الوليد لمثل هذا الأمر
35:14الأعمال بخواتيمها يا أمير المؤمنين
35:17وإن الرجل لا يعمل عمل أهل النار
35:20حتى لا يكون بينه وبينها إلا باع أو ذراع
35:24ثم يسبق عليه القول
35:26فيختم بعمل أهل الجنة
35:29وأينا يا أمير المؤمنين
35:30يعلم خواتيم الأمور حتى تقع
35:33وقد أمرنا ألا نقنط من روح الله وإن كثرت المعاصي
35:38ولو انقطع الرجاء بكثير من أصحاب رسول الله قبل أن أسلموا
35:43كبا لك
35:44أتقارن ذلك الفاسقة بأصحاب رسول الله
35:47ما أنكم الله إلا شيطانه
35:50وسوف أقطع ما بينك وبيته
35:52ضعوه في السجن حتى يخرجه سيده
35:56فليقل الناس حبس عيار المسلم
35:58كاتب الوليد في وفائه لسيده
36:00خير من أن يقال
36:01خان سيده فكيف يؤتمل على غيره
36:04ولكن كيف فشت الأخبار حتى وصلت إليه
36:15الآن تعلمون الحكمة
36:18في كتمان أمر الإمام
36:21حتى تستعلن الدعوة إذا جاء أوانوها
36:25ولكن متى متى أوانوها يا أبتي؟
36:29عن قريب إن شاء الله
36:31وكل شيء بمقدار
36:34وهشام بن عبد الملك ذو حزم
36:37أما إذا حكم الوليد
36:40فقد انفرط عقد بني أمية
36:43وانقسم أهل الشام
36:45اسمعوا قولي
36:48خراسان قاعدتنا وعدتنا
36:52ولكن بداية الأمر
36:55ستكون بأيدي بني أمية أنفسهم
36:59فإذا وقع بينهم ما نرجو
37:02إن شغلوا عن أطراف الدولة
37:05فنعلن الدعوة في خراسان
37:07صدقت يا سيدي
37:09العفو يا سيدي
37:12العفو ليس لمثلي أن
37:13بل قل
37:14كما ألهمك يا سيدي
37:16أما الخلف بين أبان أمية
37:19فهو أمر واقع لا محال
37:20فليس بعد هشام رجل من بيت الخلافة
37:24يجتمع عليه القوم
37:26أو له قوة وحزم السبقين
37:28ودرايتهم في شؤون الملك والحرب
37:30إلا رجل واحد
37:32ذاك هو مروان بن محمد
37:35والي أرمينية والجزيرة
37:37ورجل الحرب ورجل السياسة
37:39وآخر الأمويين الأقوياء القادرين
37:42إلا أنه ليس من بيت الخلافة
37:45وإن كان من بني أمية
37:46فإذا اختلف بني أمية في الشام
37:49فيما بينهم
37:49وخلى كرسي الخلافة من رجل يملأه بحق
37:53وجد نفسه مدفوعا لملئه
37:56إذ هكذا طبائع الحكم
37:58ونوامس الأيام كما تبين كتب الأولين
38:01إما أن يتواضع أهل الحل والعقد على رجل منهم
38:04فيولوه بالشورة فيما بينهم
38:07وإما أن يكون ملكا يورث
38:10فإن لم يكن هذا وذاك
38:12فهي جبرية القوي
38:13ولكن هذا لا يمكن لنفسه
38:15إلا بعد صراع مرير وقتال طويل
38:18ينشغل به في سنواته الأولى
38:20وهنا
38:21هنا ترتفع الريات السود في خراسان
38:25وتبدأ دولة الآئمة من آل الرضا
38:29رضي الله عن حاضرهم وغائبهم
38:31ترجمة نانسي قنقر
38:35ترجمة نانسي قنقر
39:05مدهش
39:09أليس كذلك
39:11مدهش أكثر مما يلزم
39:14ماذا تعني
39:17غلام حدث السن خرج من خراسان
39:21حسبناه لا يصلح لغير الخدمة
39:24وحسبنا أن هذا حده
39:25وفجأة نسمع منه كلاما
39:28لا يزده إلا عن رجل داهية
39:30انتهى إليه العلم والعقل معا
39:32وولد على سرير الحكم والقيادة
39:35فهو مطلع على أسرارهما
39:37لا تفرده شاردة ولا واردة
39:39نبهنا إلى أمور غابت عنه
39:42فهل هذا حاله لا من حدث من السراجين
39:46خرج من خراسان
39:48خرج من خراسان
39:49خرج من خرج من خرج من قبل
40:19إذن تنقضون العهد والميثاق
40:21وقد كان الله عليكم شهيدا
40:24وأين كان عهدك مع أمير المؤمنين
40:27حين تركتنا نهلك في سبتة عاما كاملا
40:29فلم تنجدنا إلا حين جدت حاجتك
40:32ومع ذلك فقد عاهدتم على أن ترجعوا عنا إلى العضوة بعد انقضاء الحاجة
40:38أما الآن
40:40وقد امتلأت أيديكم بالغناء
40:43واشتدت شوكتكم وثابت همتكم
40:46نسيتم الأرهود وطمعتم في بلادنا
40:49ماذا قلت؟

Consigliato