صقر قريش
Categoria
🎥
CortometraggiTrascrizione
01:56عليك عهد الله
01:58ومثاقه
01:59لتافين بما
02:00اعطيت من نفسك
02:01اللهم نعم
02:43ما زلنا نستنجده
02:45فيكتب
02:46مدد ابن هبيرة
02:47في الطريق
02:48فاصبر حتى يصلك
02:50كأن ابا مسلم
02:52يصبر علينا كثيرا
02:54فما انت فاعي
02:55اذا كنا قد خسرنا جولتنا
03:01في استمالة الفقهاء
03:02والعباد
03:03فلقد كسبنا ذلك
03:04الرهط من الربعية
03:06واليمنية
03:06وعلى رأسهم
03:08علي بن جديع
03:09الذين كانوا
03:11اشد اعدائنا
03:12فاليوم خرجوا من حلف أبي مسلم وانحازوا إلينا
03:16والرأي أن نغتنم الفرصة قبل أن يغيروا
03:20فنخرج إلى لقاء أبي مسلم ونحن جماعة
03:23والله غالب على أمره
03:26يا علي بن جديع
03:44أما تأنف من مصالحة نصر وقد قتل أباك بالأمس غدرا
03:52والله لو رآك الآن لتبرأ منك
03:55أما رأيتهم مقطعا مصلوبا
03:58ويحك كيف تحكم
04:00ونحن الذين تعهدنا لك بالنصرة على عدوك
04:04ولم ننقذ لك عهدا
04:06فأين عهد الله ومثاقه
04:09كيف بعدها تنظر في وجوه قومك
04:12وكيف يسيدونك عليهم وقد هنت أباك
04:25ما بك فعل كلامه في نفسك
04:34وقد أعطينا نصا عهدنا
04:36لا عهد لقاتل أبي
04:39هلا نلاحقهم الآن
04:56وقد ينفض جميعهم
04:57صبروا
04:59ولا تتعشر بفتورة وقدمت بطافك
05:02قد انتهى الأمس
05:22الآن نتودع من ملك بني أميه
05:26لقد بذلت جهدي وأبرأت ذمتي
05:30تسلم له
05:32إذا قبل مني
05:35لا هز بن قريضة يا سيدي
05:38السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
05:56قدمت بالسلام ونحن في حرب
05:59تجتنب هاي شيء
06:01فتأمن على نفسك ومالك وولدك
06:05أبي هذا جئت
06:08يقول لك أبو مسلم
06:10إني رجلا أدعو إلى الرضا من آل محمد
06:14ولست أعرض لكم إن وادعتم وتنحيتم
06:18وتركتمونا ندخل مروى الشاهجان دون مقاومة
06:22وانزويتم مع أصحابكم عنها
06:31يا محمد يا منصور
06:35يا محمد يا منصور
06:39يا محمد يا منصور
06:44يا محمد يا منصور
06:46يا محمد يا رسول
07:16يا محمد يا رسول
07:46يا محمد يا رسول
07:51يا محمد يا رسول
08:07يا محمد يا رسول
08:13يا محمد يا رسول
08:15يا محمد يا رسول
08:19يا محمد يا رسول
08:27يا محمد يا رسول
08:29يا رسول
08:31يا رسول
08:33وأخيرا يا أبا مسلم
08:36دار الإمارة
08:38زوجي وحبيبي صاحبها
08:41وأنا جل نار
08:42صاحبة الرجل الكبير
08:44من كان يصدق هذا؟
08:47أنا
08:47لو لم أصدق قبل وقوعه لما كنت هنا الآن
08:51أصحاب الأحلام الصغيرة هم فقط الذين لا يستطيعون أن يصدقوا أنهم أهل لشيء عظيم
08:57والأنكى من ذلك
08:59أن ينكر على غيرهم طلبهم للغاية البعيدة
09:03فلا يروا منهم إلا حاضر الحال
09:06لا القدرة الكامنة على المآل
09:08وكأن أول أمر الإنسان كآخره
09:11ولم يكن حظه من بنات التجار والأعيان إلا الصد والرد والضحك والهزأ والسخرية
09:19طلع ما غفرتها لي أبدا
09:25وما تزوجتني إلا لتذلني
09:33كيف يمكن أن أنسيك إياها يا سيدي؟
09:42ما السبيل إلى قلبك وعقلك؟
09:46ها أنا ذا زوجتك ومملكتك وأنا طوع أمرك
09:53وكيف كان بوسع فتاة غريرة أن تنظر في وجفة من السراجين
10:04لم تعرف ولم تبطل على سريرته
10:08ولم تختبر عقله وقدرته
10:10كيف كان لا أن تعرف مآله وآخر أمره؟
10:15وهل كل غلام من السراجين يصير أبا مسلم؟
10:20وهل تتسع الدنيا لأكثر من أبي مسلم واحد؟
10:24وكيف ينفرد أبو مسلم بصفته دون الناس؟
10:29شلنار
10:44ألا تقدم الزوجة المحبة لزوجها شرابا؟
10:52خير الشراب لأمير خراسان وصاحب دولة بني العباس
10:57لما تقم الدولة بعد
10:59ولما تستقم لنا خراسان بعد
11:02ومر الشاهنجان ليست كل خراسان
11:05وحتى مروا
11:07لا تصف لنا حتى لا يبقى فيها رجل واحد من أنصار بني أمية
11:27فعلتها يا أبا مسلم
11:42بل قل فعلناها معني
11:44تمنيت لو كنت معكم حين دخلتم مروا
11:51كنت معنا
11:52كنت معنا يا أبا سلمة
11:55لم تخيب ظني فيك
11:57ولا وصاية بك عند الإمام
11:59وكيف أخيب ظنك بي يا أبا سلمة وأنا بعض الصناعي عك
12:04لا تقل هذا يا أبا مسلم
12:05إنما كنت أنصح نفسي حين نصحت بك
12:09فقد رأيت فيك خيال النبوه
12:12لم يكن هذا رأي غير كبيب
12:18ذلك لأنهم لم يؤتوا البصيرة
12:21النبوه والقوة هنا
12:25لا يدركان بالنظر إلى رسم الرجل
12:28لا يدركهما إلا من كان له مثلهما
12:43ما ظن سليمان بن كثير بك الآن؟
12:48لا يزداد تقديرا لي إلا بقدر ما يزداد حسدا
12:52وهكذا حال الرجال
12:54ولعل أضيف
12:56وبقدر ما يزداد مني خوفا
12:58وبالخوف ينتصر الرجال على الرجال
13:02ولكن
13:03مهما كان في نفسه مني وفي نفسي منه
13:07فإنه يستحق مني إلى جانب ما يستحقه
13:11الشكر
13:13الشكر
13:15ما حقرني مخلوق إلا زادني عزيمة
13:19لأكون ما أريد
13:21وأريد ما يجب أن أكون
13:23حتى إذا ظهرت عليه وصرت فوقه
13:26كان أعظم متعتي
13:28أن أنظر في عينيه فأرى مزيجا
13:31من الإجلال والحسد والخوف
13:34كم ستمكث عندنا؟
13:42بضعة أيام فقط
13:44نرتب فيها خططنا التالية معا
13:47دائما معا
13:50الآن وقد حزنا مر
13:53ما الرأي عندك في من خالف الدعوة ولم يدخل فيها؟
13:57ضعي السيف وانتصر بالرعب
13:59الحمد لله
14:01الذي جعل رأيك موافقا لرأيه
14:05ألم نقل معا؟
14:07نعم معا
14:08ترى
14:10لو كان رأيي مخالفا لرأيك
14:13ماذا؟
14:15لو شككت لحظة
14:16أن رأيك لن يكون موافقا لرأيي
14:19لسكت عن سؤالك ولا عملت برأيي
14:23ما زال أمامنا طريق طويل أوله هنا
14:34وآخره البيعة للإمام في الكوفة
14:38لا قبل لنا بأوسط الطريق وآخره ما لم نوطئ أولا
14:43أعني هنا خراسان
14:46ودخول مارو والوصول إلى دار الإمارة هما أهون الأشواط
14:52وأخطر منهما الحفاظ عليهما والتمكين لدعوتنا ودولتنا
14:57نقطع أسباب الفتن قبل وقوعها
15:00فنحمي بذلك من يمكن أن تأكلهم بنارها
15:03ونضع السيف في رقاب أهل الريبة والشك
15:07لنحفظ يقين أهل اليقين
15:09وبذلك جرت سنن الأولين الذين قوضوا دولة وأسسوا دولة
15:14فليس من طبائع الناس أن يبيتوا على حال ثم يصبحوا على ضدها
15:19لأن دولة الأمس قد ولت
15:22وقامت دولة اليوم
15:24بل يبقى من الماضي ما يقيم في بطن الحاضر
15:28فإن لم يسرع أصحاب الدولة الجديدة إلى الحجامة والفصد
15:32لإقصاء الدم الفاسد القديم
15:35واستبقاء الدم النقيل جديد
15:38فما يلبث أن يعود الجسم إلى فساده
15:41إذن هو السيف لقيام الدولة
15:45وفصد الدم لدواء العلال
15:54الحمد لله
15:55الحمد لله
15:58أعلم
16:02أعلم ما تريد قوله
16:04قلت لكم أخطأت في تقدير الرجل
16:07متى اتصل أمره بنا؟
16:10خمسة أعوام أم ستة؟
16:12ومتى عينناه قائما بأمر خرسان؟
16:17ثلاثة أعوام؟
16:20نعم
16:20ثلاثة أعوام فقط
16:22أنجز فيها ما لم ينجزه غيره في عشرات السنين
16:26أنت أخونا وأبعدنا نظرا يا أخي
16:29ونحن لك تبع
16:30فهنيئا لك ولنا دخول مروه
16:32والقضاء على عدونا فيها
16:34ومع ذلك
16:35كل تلك الوقائع الهائلة تحدث في خرسان
16:38ونحن ما نزال هنا في الحميمة؟
16:39الحميمة
16:40الحمد لله
16:41الذي قيض لنا من رفع لنا لواء دعوتنا
16:44وجرب لها السيوف
16:46وجمع لها رجال والمال
16:48ونحن هنا في قلة في هذه القرية الموحشة المنعزلة
16:52بلى
16:53ولكني أسأل عما يجب علينا فعله
16:55لقد بدأت دولتنا في خرسان
16:57ولم يظهر الإمام ولم يبايع له الناس باسمه
16:59لا بيعة إلا في الكوفة
17:01حين تصلها جيوش الدعوة
17:04وهذه قد تسرق عاما أو عامين
17:07فبين مروة والكوفة
17:09كور ومدن وبلدات
17:11وما زال فيها عمال بني أمية
17:14أخي بريد
17:21عبد الرحمن
17:23قبل يد عميك يا عبيد الله
17:29لقد كبرت يا عبيد الله
17:37لو كنت تكثر من زيارتنا في دمشق لما فجأتك سنه
17:41انتظر حتى تراه يعد بالجواد ويرمي بالسهم
17:46فإنه يسر خاطرك
17:48جعله الله قرة عين أبيه وأعمامه
17:52وسر به خاطرنا جميعا
17:54وعمك هشام يا عبيد الله
18:02ألا تقبل يده
18:03مفه
18:07ألي أنه قريب من عمرك
18:09يبقى عمك أيها الفتاة
18:10هيا
18:11قد أعفيتك من
18:17وما بالكم لا تلاحظون والدي المغيرة
18:21تعال يا مغيرة
18:22تعال
18:23قبل يد عمك أبان فارس بني أمية
18:25وحاول أن تتعلم منه بينما هو في زيارتنا
18:29هيا
18:29تفضلوا
18:33ولماذا لا تزورون أنتم دمشق كما أزوركم
18:38أختنا أم الأصبغي هنا
18:40نعم وهذا خادمها أبو شجاع
18:59لا لا لا ليس هكذا
19:03ألم تتعلم شيئا مفيدا بعد
19:06بلا
19:08قد تعلمت أشياء كثيرة مفيدة
19:13ولكن ليس بينها مثل هذه الأعمال
19:16أتريد أن تقول هذا
19:19فلماذا التحقت إذن بخدمة الأمير
19:24إن كنت تترفع عن أعمال الخدمة
19:27آه آه
19:28لم أقل إني أترفع عن خدمة الأمير
19:32وهذا من خدمة الأمير
19:33وعليك أن تحسنه سريعا
19:35إن شئت أن تبقى في خدمته
19:37ولا يغرنك منه لطف المعشر ورقة الحاشية
19:41فتلك أداب الإمارة
19:43ولكن من أخلاقهم أيضا
19:46أنهم أضيق الناس صدرا بجفاء السوق
19:49وخلق الجهلات
19:50فما الذي يدعوهم إلى الصبر عليهم
19:54وهم قادرون على أن يستبدلوا بهم غيرهم
19:57في أقل من رفض عين
19:59سأذكر وصاياك هذه
20:01وأوطنها عقلي وقلبي
20:05وأجعلها غايتي وهمي
20:08لعلي أبلغ بها ما بلغت يا أبا شجاع
20:12خادما يليق بخدمة الأمراء والأميرات
20:16ولكن قل لي أنت خادم السيدة أم الأسبغ
20:22أختي مولانا الأميري عبد الرحمن
20:25هل وجدت فرقا بين معاملة السيد ومعاملة السيدة؟
20:32ليس هذا من شأنك
20:34تابع عملك وكفى
20:35قد علمت أنك كنت في الجند
20:47وبلغت المغرب الأقصى والأندلوف
20:49وعرفت الأحوالهما
20:53فما الذي أعادك منهما للعمل؟
20:56والله إنك لكثير الكلام
20:58أني سمعت أن الأندلوف ستفيض بالخيرات
21:04وبالفتن والثورات
21:06والأحوال الشام والعراق وخرصان
21:11أفضل حال
21:12ألم تسمع بالذي يحدث الآن في خرصان؟
21:16حال
21:17لم تكن هكذا حين عد
21:19على كل حال هذه أمور ليست من شأني ولا من شأنك
21:23كيف تقول هذا يا أبا شجاع
21:25ألسنا من عمة المسلمين؟
21:28وفوق ذلك
21:29نحن خدم أمراء مقدمين من بني أمية
21:32أولاد الخلفاء
21:34فإذا رأيت هذه الطورة
21:38ومصلت إلى بيار الشام
21:40فسوف يلحق بنا ما يلحق بسادتنا
21:43بدلا من الانشغال فيما لم تخلق
21:48لا
21:48ابدأ بتعلم هذا
21:50لا تصب شيئا من طبق الأمير
21:53فكأنك تشاركه منزلته كبعض ضيوفي وأقرانك
21:58وحتى إن تفضل ودعاك
22:00فإن من كمال أدب الخادم أن يشكر ويمتلع
22:04ولكن أولا يراني الآن
22:05أنا أراك
22:06الخادم الذي يليق بخدمة الأمراء
22:09يتصرف وحده وكأن سيده معه
22:13هيا
22:13هيا احمل معي
22:14هيا
22:16لقد أصبحت شابا يا عبيد الله
22:26أما المقلل فيقول
22:30إنه أعدم مائة ألف في مروى الشاهجان وكورها
22:34وأما المكثر فيقول
22:36بل قتل ستمائة ألف
22:39هذا من غير حرب ولا نزال
22:41فكيف إذا التقت الجيوش
22:44فمن الذي ينتظره الآن مروان بن محمد
22:47ووليه على العراق ابن هبيرة
22:48بعد أن ذهبت خرسان
22:50ليس بعد خرسان إلا العراق
22:52وليس بعد العراق إلا الشام هنا
22:54لقد عزمت أن أغلبك هذه المرة
22:59لأثأر لهزائم السابقة
23:01ما عليك إن غلبتك على الرقعة
23:04وأنت الذي لا يبارى في معترك الفرسان
23:07تريد أن تقول إنك ورثت عن أبينا عقله
23:10وأنا ورثت سيفا
23:11لم أقل هذا
23:15سأريك اليوم أني أبزك في هذا وذاك
23:18لبس على رجل إن غلبه أخوه
23:21وهو أكبر منه
23:24سبحان الله
23:25ألا تسمعني ما أقول
23:27بل نسمع
23:29ولا أريد أن أهوين مما يحدث
23:32ولكنك تتحدث وكأن المسودة قد بلغوا ديارنا
23:36إذا لم يبادل إليهم مروان وابن هبيرة
23:39وهم بعد في خرسان
23:41فإني أخشى أن تصح أحاديث الرايات السود
23:44التي تنحدر من خرسان
23:46والمصير الذي ينتظرنا جميعا
23:48أنت دائم القلق يا أخي
23:51إذا لم يقلقني هذا فما يقلقني
23:55قد وقع أشد من هذا في ملك أمية قبل الآن ثم انتهى
24:01ذاك زمان وهذا زمان
24:03صدق الوليد
24:04وإذا أشير علينا أنت
24:07بما أشير
24:08ولمن أشير
24:09وليس لنا نحن أبناء هشام وأحفادة
24:12بل كل أبناء الأسرة المروانية
24:15ليس لنا من الأمر شيء
24:17بعد الوقاع التي جرت منذ وفاة جدنا هشام رحمه الله
24:20قد قلتها إذا
24:22ومع ذلك
24:26إذا وقع ما نخشى ونهذر
24:29فسوف نقاتل عن أنفسنا
24:31إذا وقع ما نخشى ونحاذر
24:35فقد فات الوقت
24:36ولم ينفع معه القتال
24:38أراك أكثر تشاؤما من الوليد
24:41دون أن يكون عندك قلقه
24:43وترى أنه ليس في وسعنا الآن أن نعمل شيئا
24:46ثم ترى أنهم إذا صاروا قريبا منها
24:50فات الوقت ولم ينفع قتال
24:52فما الذي تريد
24:54أعلم أن الدنيا إقبال وإدبار
24:57لها في إقبالها رجال
24:59ولها كذلك في إدبارها رجال
25:01مثل من
25:02لا ندري
25:06حتى تنجلي الأمور
25:08أنت مثلا
25:10أنا الآن لا أريد إلا أن أغلبك
25:13هكذا تظن
25:17ماذا عزاك تفعل الآن يا أبا سليمان
25:22لا أرى لك مخرجا
25:31لقد هزمتك وثأرت لهزيمة الأخيرة
25:34بل هزائمك معه مذوعين
25:37لكل شيء آخر
25:40وهذا آخر انتصاراته عليه
25:42لم تنتهي اللعبة بعد
25:45خذ من الوقت ما تشاء
25:48ولكن اليأس أحد الراحتين
25:52كما قالت العرب
25:53أنا أمتي أسبعت
26:06أقد فرغت كأسك يا مولاي
26:08حيثانو كوافيلو
26:13حيثانو كوافيلو
26:16ها تستسلم
26:20انتظرني لحظة
26:26اتبعني
26:33كيف زورت لك نفسك ها؟
26:45ما أنت؟
26:47أحمق
26:48ألا سيت منزلتك من منزلتي
26:51حتى تقحم نفسك في عملنا ودستيادنا؟
26:54ثم هل رأيتني أعلنت عجزي
26:56حتى تخف إلى نجدتي؟
26:58ومن قال إن طول النظر في الرقعة
27:00كان لانعدام الحيلة
27:02ولكني أحب إطالة اللعب
27:05لأوهم خصمي
27:06حتى إذا أحسن الظن في نفسه
27:08واستيقنا من فوزه
27:10خيبت ظنه
27:11فكان لفوزي عليه متعة أعظم
27:14العفو يا سيدي
27:15لقد أسأت من حيث ظننت أنني أحسنت
27:18وأيت بساءة
27:21وإني أعيذك أن تعود لمثلها
27:30ما الذي أخبر؟
27:44ألا تريد أن تريحنا وتستسلم لأخيك؟
27:56ما ظنك؟
27:58انجل أنا إن كنت تقدر
27:59ولكن صدقت
28:01اليأس إحدى الراحتين؟
28:06وإن خرجت لتستشير قرينك من الجن؟
28:10لماذا انفرد بك الأمير؟
28:15وما شأنك أنت فيما يقع بين السيد وخادمه؟
28:19كما تشاء
28:20ولكني أعرف وجهه وحينا يغضب
28:29فاتني آخر اللعبة
28:34كيف انتهد؟
28:36فاز سيدك الأمير عبد الرحمن
28:40حقا؟
28:42تلبه إلى موقع حصانه من فيل أخيه
28:47فأخذ فانكشف ملكه
28:50ولم يعد له خلاصاً
28:51فتنة بالغة
29:00ما أمر بلغنا يا أبا مسلم
29:06أنك تقتل رجالاً من أهل دعوتنا
29:10أولئك رجال ظهر نفاقهم
29:12فإن لم تطهر الدعوة منهم أفسدوها
29:15وأوقعوا الوهن فيها قبل أن يشتد عودها
29:18ولكن هل قامت عليهم الحجة وظهرت البينة؟
29:23نعم
29:23إذن لماذا لم تقدمهم للقضاء لينظر في البينة؟
29:28ما شاء الله
29:29وهل نحن الآن في ساعة من أمرنا لننضي في هذه السبيل؟
29:34أنا ألفظ وصايا الإمام
29:36وأنا صاحب الدعوة والبينة
29:39وأنا القاضي في الوقت نفسه
29:41والآن دعونا من هذا
29:43ولننظر في خطة جيش قحطبة
29:45أعرض علينا يا قحطبة من الذي انتهت إليه تدابير الجيش
29:49لم يقل لنا من أين جاء بالبينات عليهم
30:13أعني نحن نظراء مجلس النقباء ولم يبلغنا شيء منها
30:19ألا تشعر أحيانا أن أحد ما يراقبك
30:26ثم تلتفت فلا ترى أحدا
30:29دعك من هذا يا أبا محمد
30:32لا يجل على بث العيون علينا
30:34سنذكر لك دائما بلاءك معنا في منهضة نصر بن سيار علي
30:52فلولا حيازك مع قومك الربعية لنا لتأخر علينا دخول مارو
30:59أما خاصتك الذين سميت لنا فقد كتبنا أسماءهم حتى نوليهم ونأمر لهم بجوائز جزاء ما قدموا معك لدعوتنا
31:09بارك الله بك يا أبا مسلم
31:12وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
31:15الحمد لله الذي ردني إلى الحق بعد أن كنت أزوغ عنه
31:21نعم
31:21وكان رجوعك عن نصر بن سيار سببا في اضطراب جيشه وكفين القتال
31:27والفضل في هذا كله منسوب إليك وحدك
31:31تستحق معه أحسن الجزاء
31:33وخير البر عجله
31:36أعطوا علينا ابن جديع جائزته
31:40من خان مرقا خان غيرها
31:44ومن حاز إلينا إيمانا بدعوتنا
31:47ولكن طمعا بأن يكون قصيمنا في إمارة خراسان
31:52اذهبوا إلى خصته الذين سماهم لنا
31:56فأعطوهم جائزة كجائزته
31:58ما أعجب ما يحدث للإنسان حين يرى موته بعينيه
32:11تدور عينه في محجيريه
32:15وينقبض وجهه
32:18ويسود لونه وتجف شفتاه
32:21كل ذلك في لحظة واحدة فقط
32:24أتمنى أحيانا أن أدخل نفسه لأعرف ما يدور فيها في تلك اللحظة
32:30كيف يرى الناس والأشياء؟
32:34كيف يسمع الأصوات؟
32:37لحظة واحدة كلمح البصر والآن بيننا ما زال في الدنيا
32:42ثم انقطع حسه
32:45أحسب أن أحدنا لا يمكن أن يدرك هذه الأمور حق الإدراك
32:50إلا أن يختبر الحال بنفسه
32:53وهذا ما سوف نتجنبه على الرغم من إغرائه الشديد
32:58نعم قد أعطينا نصر بن سيار الأمان
33:08ولكنه لم يعطي بيعته للإمام
33:11وهي اختبار صدقه وحقيقة موادعته
33:15فما يدرين الآن أنه كمنى راجيا النجدة
33:18وأنه لن يقوم علينا من جديد
33:21أنت يا لهز
33:24لا يثق نصر بأحد من أصحابنا سواك
33:28ذلك أنك مضري مثله
33:31فاذهب إليه في جماعة
33:33فآنسه وتبسط معه
33:36وانقل إليه ضماننا بأن نكف عنه
33:39ونقوم بأمره عند الإمام
33:41وأخبره أن كتابا جاءنا من عند الإمام
33:44يعيده فيه ويمنيه
33:47ويضمن له الكرامة
33:49ومره أن يوافيني
33:51ليبايع على كتاب الله وسنة رسوله
33:55وللطاعة للرضا من أهل محمد
33:58ولكن الإمام لم يتب في أمره شيئا كما تقول
34:03يا لاهز
34:05يا لاهز
34:07نحن في حرب
34:09والحرب خدعة
34:10ونصر
34:12كان والي بني أمية على خراسان منذ دهر
34:15فهل تصدق حقا أنه تخلى عن ولائه لهم؟
34:20ألم أعطكم ما طلبتم؟
34:23ألم أثي بعهدي حين أخليت لكم مروى الشاهنجان؟
34:27بل فعلت ونحن أيضا نفي بعهودنا لك
34:31فلا يضرك أحد بشيء تكره
34:35ولكن الناس بايعت وأنت لم تباين
34:40وقد أمر الإمام ببرك
34:48وحفظ كرامتك
34:52يا لاهز
34:54أنتم تقولون الإمام
34:56ولا أعرف عن أي إمام تتحدثون
35:00وكيف يبايع الرجل مبايعة صادقة لغائب لسم له؟
35:06أليس من شروط المبايعة الشرعية معرفة من نبايعه بشخصه؟
35:13ومع ذلك
35:15أنظروني وقتا أتفكر فيه
35:18قد أنظرك أبو مسلم قبل الآن
35:21وأظنه لا يرضى أن نعود إليه دونك
35:26وأخشى أن يفسره نقوصا منك أو شيئا تضمره
35:32ومن منا يطلع على ما تخفي النفوس وتضمر القلوب
35:38إن الملأ يأتمرون
36:08أن يكون بك ليقتلوك
36:10فاخرج إني لك من الناصحين
36:15صدق الله العظيم
36:18لعلك محق يا لاهز
36:28رحم اللهم رأى دب الغيبة عن نفسه
36:32نقطع الريبة بليقين
36:35وإني سائر معكم إلى الأمير أبي مسلم
36:39انتظروني حتى أرتدي ثيابي وأتجهز
36:43طال الوقت ولم يرجع إلينا
37:07لن أدري حاجة الرجل في بيته
37:13وليس علينا إلا الصبر والانتظار
37:16موسيقى
37:26موسيقى
37:28موسيقى
37:30إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك
37:54فاخرج إني لك من الناصحين
37:58صدق الله العظيم
38:02ألم تجد في كتاب الله ما تتله أمامه غير هذه الآية؟
38:08وأسف عليك يا لاهز
38:12لقد كسرت قلبي والله
38:16وإنه لينزف الساعة هنا في الصميم
38:20عصبية في الدين يا لاهز؟
38:24نسيت الدعوة والإمام وتحرك فيك أصب المضرية؟
38:28أنا الذي أعطيته الأمان قبل دخول مروه
38:31وأعطيته عليها العهود والموافق
38:34وقد سمعت أنك تنوي قتله
38:37فأين أذهب أمام الله بعهدي لك؟
38:40لا عهد إلا للإمام ولا مفاق إلا للدعوة
38:44وأسفي
38:46وأسفي عليك يا لاهز
38:50كيف يؤتى الرجل من مأمنه؟
38:56أنت آخر من كنت أظن به سوءاً
38:59فكنت أول النقباء والنظراء الذين يخذلونني ويطعنون الدعوة في ظهرها
39:05لم أفعل، وأنا أقدم منك في الدعوة
39:08نعم، وهذا الذي يحز في نفسي ويعصر روحي
39:13أنت دون الجميع كنت أتخيرك للنازلات
39:18أنت وأصحبك كنت أول من أدخلني الدعوة
39:21ثم اصطحبتموني إلى الإمام في الموسم فكان ذلك سبب ما صرت إليه الآن
39:26وأنت، أنت الذي دفع عني حين جئت بكتاب الإمام لأقوم بأمر الدعوة في خراسان
39:32فنهرني سليمان بن كثير وسبني وشتمني وأهانني ثم ضربني بالدوات
39:38فكنت أنت الذي نهاه وذكره حتى رجع
39:43فلماذا أبيت إلا أن تختم بخاتمة السوء
39:47وتعذبني هذا العذاب
39:50فوالله إني قاتلك يا أخي
39:53وما أقتلك حتى أقتل جزءا من نفسي وروحي
39:57أليس أبيت إلاف؟
40:01ليتني أصطحي
40:03ترجمة نانسي قنقر
40:07ترجمة نانسي قنقر
40:11ترجمة نانسي قنقر
40:15ترجمة نانسي قنقر
40:21ترجمة نانسي قنقر
40:23ترجمة نانسي قنقر
40:25ترجمة نانسي قنقر
40:31ترجمة نانسي قنقر
40:33ترجمة نانسي قنقر
40:35ترجمة نانسي قنقر
40:37ترجمة نانسي قنقر
40:39ترجمة نانسي قنقر
40:41ترجمة نانسي قنقر
40:43ترجمة نانسي قنقر
41:13ترجمة نانسي قنقر
41:17نادم على قتلي
41:21لا أندم على أمر فعلته أبدا
41:23ولو عاد بي الزمن لقتلته من جديد
41:27ولو فعل أبوك مثل الذي فعل لقتلته
41:30ولو فعلت أنت مثله لقتلتك