هنالك معجبون بسيارة ميني كوبر حول العالم، وخاصة من النساء. إنها أيقونة الثقافة الشعبية البريطانية، وقد ظهرت في أفلام وفازت في مسابقات عديدة . وفي الحلقة: شاب يعيش في القطارات، ولقاء مع ملكة الدخان في جنوب أفريقيا.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00رياضة الطفحيتي تعني كل شيئ بالنسبة لي لأنها أخرجتني من روتيني
00:07الميني سيارة فريدة شكلاً وقيادة من سيارة سعرها معقول إلى أيقونة سباق في الستينيات
00:35استحوذت السيارة الصغيرة على إعجاب الجميع رجالاً ونساء طيلة خمسة وستين عاماً
00:42إنها مصممة للسباق والطيران، ليس فيها الكثير، محرك وأربع عجلات وعلبة تروس
00:51كلما استقلوا هذه السيارة ترتسم ابتسامة كبيرة على وجهي
00:59في الستينيات كنا نفضل سيارة ميني كوبا، إلا قد بقيت السيارة أكثر شباباً مني، وستظل كذلك
01:12إنها سيارة بتابان دائمة شبابة
01:16في عقد الستينيات المتأرجح، أصبحت الميني رمزاً للحركة الهيبية، حتى البيتلز اقتنوا ميني
01:27من تجذبهم الميني يتميزون بشيء من الغرابة
01:36إنها سيارة للجميع، لربة البيوت، والرجال العاملين، وكذلك لسائقي السباق
01:46نالت ميني أعجاب عشاق السيارات بعد فوزها في سباق مونت كارلو الأسطوري في منتصف الستينيات
01:57ما من سيارة نالت الأعجاب مثل ميني؟
02:01وهذا ينطبق على العالم بأسره، فحب سيارة ميني عابر للثقافات من آسيا إلى أمريكا
02:11التقيت بكثيرين من جميع أنحاء العالم، وهذه السيارة الصغيرة تمنحهم شيئاً من السعادة
02:18إنها ليست مجرد فكرة متمردة، بل طريقة مختلفة قليلاً للقيام بالأشياء
02:25ومنذ البداية كانت ميني سيارة النساء المفضلة
02:33أعتقد أنها لطيفة، وأنا أهتم بأن أكون لطيفة
02:37أنا فتاة مريحة، وهي تتيح عكس هذه الصورة للآخرين
02:41هيا رافقوني ودعونا نستمتع
02:45سيارة ميني هي خياري
02:47متحف السيارات البريطاني في جايدون، نقطة الجذب لعشاق سيارات ميني
02:55بول سولما، أحد رؤساء نادي ميني كوبا الرجستر الدولي
02:59يحب التوقف هنا لرؤية المعالم البارزة في تاريخ ميني
03:10كانت أول قطعة تخرج من خط الإنتاج في كاولي
03:13وكانت أمراً ثورياً بالفعل، لأنها كانت صندوقاً صغيراً مساحته خمسون قدماً مربعاً
03:20في كل زاوية، لذا كان الهيكل الخارجي صغيراً
03:24ولكن مع توفر مساحة كبيرة في الداخل حتى تتمكن من استعابة أربعة ركاب بلغينها
03:33عندما عز النفط بسبب أزمة السويس في منتصف الثمسينيات القرن الماضي
03:39كلفت شركة السيارات البريطانية إليك إسيغونيس
03:44بتصميم سيارة قليلة الحاجة للوقود
03:47لتوفر أكثر من السيارات الصغيرة الرخيصة المنافسة
03:52الطريقة الأسل للفوز في المعركة هي صنع سيارة غير عادية مقارنة بجميع السيارات الأخرى
03:58بحيث تصبح تلقائياً رمزاً للمكانة
04:01قام إسيغونيس بكل ما هو مختلف
04:04ركبت العجلات بالقرب من زوايا الجسم ذي الثلاثة أمتار
04:08كما استبدل نظام طاليق موفر في المساحة مزود بمخاريط مطاطية بتلك النوابذ الفولاذية المعتادة
04:16لكن الميزة الأكثر ابتكاراً كانت المحرك العرضي
04:22إذا كان المحرك طولياً فسيبدأ من هنا وينتكل من هنا إلى هناك
04:27ثم هناك المروحة والمبرد ثم الشبكة
04:31لذا سيصبح أطول ويزيد طوله من ثمانين سنتيمتراً حتى متر واحد
04:38أدى استخدام المساحة بشكل فعال إلى ظهور مركبة صغيرة تزين خمسمائة وخمسة وثمانين كيلوغراماً فقط
04:48يمكنها التسارع بسرعة كبيرة بقوة أربعة وثلاثين حصاناً
04:53كانت فكرة استثنائية ومبهرة
04:59مبتكر الميني أليك إسيغونيس هو أيضاً رجل غريب الأطوارة
05:07يمكن أن نلاقبه أيضاً بالفنانة
05:11لأنه قام بتصميم مثل هذه السجارات المشهورة طبقاً لذوكه الخاصة
05:17ولم يستمع إلى ما تقوله الليجان أو حتى رئيسه
05:23سرعان ما أصبحت سيارة ميني رمزاً للإضطرابات الاجتماعية التي بدأت في لندن في الستينيات
05:29وارتبطت شعبيتها ارتباطاً وطيقاً بظهور التنورات القصيرة
05:34أصبحت ميني أيضاً السيارة المفضلة في المشهد الموسيقي المزدهر خلال ذلك العقد
05:41قادت فرقة البيت للسيارات ميني وكذلك فرقة رولينغ ستونز
05:46وظل الموسيقيون مخلصين للسيارة
05:49وعزفوا في جميع لقاءات ميني الكبيرة لعقود من الزمن
05:55كما فعل بول ويلر في سيلفرستوند عام 2009
06:04موسيقى
06:10أنها ترمز الأولى الستينيات وهي بالنسبة لي كذلك على أي حال
06:14إنها رمز الشعور بالأمل والتفاول
06:17ولا تزال تمثل ذلك بالنسبة لي
06:23كما يلقي متحف السيارات البريطاني في جاي دوني الضوء على جانب آخر من تاريخ ميني
06:29وهو رياضة السيارات
06:31فازت ميني بسبق مونت كارلول ثلاث مرات في الستينيات
06:36بول سلم يستمتع بمركبات ميني الأصلية
06:42فازت سيارة ميني بسبق مونت كارلول عام 1967
06:48وكان قائدها رونو ألتنن
06:52أعتقد أن جزءا من جاذبية سيارة الميني يكمن في عبارة أن الضعيف تغلب على الكلاب الكبيرة
07:00فاز الفنلندي رونو ألتنن بسباق مونت كارلول في يناير سبعة وستين
07:06بعد رحلة صعبة استمرت يوما كاملا عبر جبال الألب البحرية الفرنسية
07:12اشتازت سيارة ميني الصغيرة جميع السيارات الأكبر حجما والأكثر قوة
07:19كانت سيارة عالدة أحيانا لكنها كانت أيضا دقيقة جدا في القيادة
07:25أتحت ميني القيام بأشياء لا يمكن القيام بها بسيارة أخرى
07:29إذ أمكن تغيير اتجاهها على الفور عندما أرد قائدها ذلك
07:33وهذا يعني أننا لا نستطيع القيادة بسرعة مائة في المائة فقط بل بمائة وعشرة
07:40دائما بسرعة مفرطة مقصودة لأن البشر متشائمون بعض الشيء
07:46كانت النجاحات في رياضة السيارات بمثابة أداة تسويقية مهمة لسيارة ميني
07:52عززت من شعبية ومبيعة السيارة السريعة الصغيرة بشكل كبير
08:03جانب المنافسة فيها جعل الأمر يبدو كأنها شيء مفعوم بالحيوية
08:07شيء من الجيد أن تتمكن من امتلاكه
08:10يمكنك الانتلاق وأخوض سباق به
08:13وبعد ذلك بالطرح كان لدينا فيلم المهمة الإيطالية
08:17الذي أظهره كسيارة مقتنزة تفلت بالذهب
08:20وقد أدى ذلك إلى جذب جمهور جديد يهتم بسيارة
08:27في فيلم الإثارة والحركة المهمة الإيطالية عام 1969
08:31الذي أعيد إنتاجه عام 2003
08:34يصرق اللصوص سبائك ذهبية
08:37ثم يهربون من الشرطة بطريقة مذيلة في سيارة صغيرة
08:42حقق الفيلم نجاحا كبيرا خاصة في الولايات المتحدة
08:47الولايات المتحدة تريد حق مثل هذه الأفلام
08:51وأنا على ثقة بأن الناس يتحدثون عن فيلم المهمة الإيطالية
08:55حيث كانت هذه السيارة الصغيرة رأاها الناس وكانت سريعة للغاية
09:00أعتقد أن هذا يضاف إلى تاريخ رؤيتها وهي تنمو بالمعنى الحرفي
09:06وأعتقد أنها ليست فكرة متمردة بل طريقة مختلفة قليلا للقيام بالأشياء
09:17ببساطة لكونها مختلفة عن غيرها غزت ميني العالم بهذه الصورة
09:24وليس فقط في الولايات المتحدة
09:27للسيارة الصغيرة الفريدة أيضا عدد مذهل من المعجبين في آسيا
09:32ويحافظ أشاق ميني من جميع أنحاء العالم على اتصال وثيقة
09:37فيما بينهم عبر الإنترنت وعبر لقاءات ميني ميتس
09:47هناك رابطة قوية بين مجتمع سيارة ميني في جميع أنحاء العالم
09:54لذا فهي تطيح بالفعل علاقات جديدة
10:00التقيت بكثيرين من جميع أنحاء العالم وهذه السيارة الصغيرة تمنحهم شيئا من السعادة
10:07في العالم أجمع تفضل النساء سيارة ميني
10:11في معظم البلدان يزيد عدد مشتري سيارات ميني من الإنات عن عدد الذكور
10:17تبدو رائعة
10:22أطالما كانت ميني إحدى أفضل العلامات التجارية لدى النساء
10:31في الأصل كانت محبوبة من قبل النساء
10:34لأنها جميلة وصغيرة وسهلة الركن والقيادة في جميع أنحاء المدينة
10:39هذه سيارات صغيرة وقوية
10:42إنها بسيطة كما تعرفون
10:44هي ليست الأسرع ولا الأسهل في التعامل معها
10:47لكنها بالتأكيد الأكثر إمتاعا وتجلب البهجة
10:53يؤدي مظهر السيارة أيضا دورا يجعلها بهذه الشعبية
11:02عندما تنظر لمقدمة سيارة ميني وترى عينيها الكبيرتين
11:07ستشاهد سيارة صغيرة وممتعة
11:09أعتقد أنها لطيفة وأنا أهتم بأن أكون لطيفة
11:13أنا فتاة مريحة
11:15والآن وبعد أن أصبحت سيدة ازداد الضغط علي
11:18هذا يجعل الموضوع أكثر متعة
11:20يمكن أن أقود عند المنحنيات بصورة جيدة
11:23وهذا لا يعني أني أصبحت سريعة جدا
11:27لكني أتعامل مع الموضوع بصورة جيدة
11:37لذا فلقا رابطة في أن مغنية البوب السكوتلندية لولو
11:41هي التي قادت آخر سيارة ميني
11:43خرجت من مصنع لونج بيتش في برمنجهام في شهر أكتوبر من عام 2000
11:49ومع أزمة صناعة السيارات البريطانية
11:51بدى زوال هذه الأيكونا واضحا ومحسوما
11:54لكن بعد ذلك استحوذت عليها شركة بي أم دابليو
11:58وأطلقت نسخة جديدة من السيارة البريطانية الشهيرة
12:02واليوم يحدد ظوق نساء عديدات مسار إنتاج الميني
12:06هناك اهتمام بأذواقهن وخبراتهن خاصة فيما يتعلق بالتصميم
12:12أحد الأجزاء المفضلة في سيارة ميني كونسيبت إيسمان
12:16مكبر الصوت نيون
12:20يمكنك العثور على كثير من التفاصيل الجميلة على المقعد
12:23أنا أحب التطريز بشكل خاص
12:25وتفاصيل التطريز فيها مشركة وزاهية
12:28الجزء المفضل لدي فيها هو النسيج الأخضر المستخدم في مقبض الباب وعجلات القيادة
12:37اسمي كريستين زويين من قسم التصميم في ميني
12:40تقديم عرض توضيحي لميني هاج فرصة رائعة
12:44صممت كريستين زويين موديل كانتغيما
12:48السيارة الأكثر ذكورية من بين جميع الموديلات ميني
12:52وهي سيارة رياضية متعددة لاستخدامات صغيرة الحجم
12:56علامتها التجارية الفرعية هي بي أم دابليو
12:59التي أخذتها المصممة شتيفاني فورست إلى أفاق جديدة
13:03حيث صممت نسخاً مثل باتموس ميني
13:07تكريماً لباتموس التي فازت في سباقات ميني كوبر في الستينيات
13:12مثال آخر على العلاقة القوية التي تربط ميني بالسيارات
13:17من الرائع أن ترى النساء وهن مهتمات بالسيارات وبتصنيعها
13:21أعتقد أن من الأفضل أن يشاركنا في التصميم والهندسة
13:25لتناسب السيارات النساء بشكل أفضل
13:28على مدى أكثر من عقدين واصلت بي أم دابليو تطوير مفهوم ميني الأصلي
13:33بمجموعة واسعة من الموديلات لتلبية الحاجة إلى قوة المحرك
13:38كموديل كلوبمان وإلى السيارة المكشوفة
13:42إضافة إلى موديل جون كوبر ووركس البديعة
13:47عندما يقوم نادي ميني كوبا ريجستر في بريطانيا في جولة بالسيارات
13:52يبرز سؤال واحد
13:55هل تحتفظ الموديلات الجديدة من بي أم دابليو بروح ميني الأصلية؟
14:06لا أعتقد أنها سيارة ميني حقيقية
14:08لا يمكن الاستعادة عن هذا الضجج الذي يمكنك سماعه الآن
14:13إنها ترتد وتطير في كل زاوية
14:15إنها مجرد سيارة جوكارد صغيرة
14:21سيارة ميني الأصلية اشتهرت باتشابهها بسيارة الجوكارد الصغيرة
14:26وتم تكرار ذلك في سيارة ميني الأكثر حدثة
14:34يمكنك أن تشعر بذات الشعور الذي شعرت به في سيارة ميني الستينيات
14:38لدي واحدة لذا أعرف ما الذي أتحدث عنه
14:41يمكننا أن ننتفى حول زاوية
14:43زاوية حادة جدا ولن نثير أي ضوضاء
14:50لذلك فعندما يتعلق الأمر بالتحكم
14:53فإن موديلات دي أم دا أمي ليست على الإطلاق أقل شأنا من الموديلات البريطانية الأصلية
15:02تحمل سيارة ميني الحديثة الكثير من سمات الأصالة
15:07لقد نقلت مميزات عديدة في حزمة أكبر وأكثر حدثتنا
15:16من الجيد والطبع أن تقدم شركة ميني سيارة كهربائية الآن
15:25المحرك الكهربائي يمكن أن يناسب ميني بشكل ممتاز
15:30لأن استجابة السيارات الكهربائية ستناسب سيارة ميني برأي
15:37وبالنظر للمستقبل سيتم تحويل مجموعة موديلات ميني إلى كهربائية خالصة بالتدريج
15:45ليس هذا وحسب
15:47فـ BMW ترغب في جعل السيارة ذات التاريخ العتيد ملائمة للمستقبل من جميع النواحي
15:57مع التطور الذي تحققه BMW لا يوجد سبب يمنعه من الاستمرار
16:03لذا ستظل هذه السيارة شابة فالتغييرات فيها مستمرة
16:10تساعدني على الشعور بأنني شابة بكل تأكيد
16:17سيارتي الأولى كانت ميني امتلكتها عندما كنت في السابعة عشرة من عمري
16:22وهي ممتعة اليوم كما في السابق وتمنح البهجة
16:26تجعلني أبدو أصغر سنًا أيضًا
16:29إنها سيارة ستبقى شابة إلى الأبد
16:32سيارة ميني ظاهرة فريدة في تاريخ عالم السيارات
16:36فهي أكثر من مجرد سيارة
16:39إنها ببساطة إطلابة على الحياة وجدت لطبقها
16:42أنا أسست لأمري 17 عامًا وأعيش في القطارات
16:47بعد أن أنهيت دراستي الثانوية في صيفي 2022 قررت أن أعيش في القطارات
16:53يمكنني أن أقرر في الصباح أن أتوجه إلى الجبل الألب أو إلى بحر البلطيقة
16:59كل ما أحتاجه للعيش في القطارات بطنيه
17:03ومع ذلك أحب أن أعيش في القطارات
17:05بعد أن أقرر في الصباح أن أتوجه إلى الجبل الألب أو إلى بحر البلطيقة
17:10كل ما أحتاجه للعيش في القطارات بطنيه
17:13وبعض الملابس
17:15ثلاثة خمسان وسروالين وفرشة أسلانة
17:18أعمل مطور برامج لصالح شركة الناشئة الصغيرة
17:21وهذا يعني أنه يمكنني تنظيم عملي بالطريقة التي أريدها
17:25حياتي في القطارات تكلف حوالي عشرة آلاف يورو سنويا
17:29يذهب معظمها إلى بطاقة الاشتراك للسفر بالدرجة الأولى
17:31عادة ما أقوم بغسل ملابسي يدويا في استراحات المحطات وأشرها طوال الليل في القطارات التي أنام فيها
17:38عادة أتناول طعام في استراحات المحطات
17:41هناك أستطيع أيضا أن أغتسل
17:43في أول شهرين أو ثلاثة لم أكن أنام بشكل جيد ولا طالما كنت مرهقا
17:48الآن الأمور أفضل لكثير
17:50بتأكيد برلين هي مدينة المفضلة في ألمانيا
17:52برلين مكان متنوع ثقافيا
17:54في كل مرة أستقل فيها القطار هناك أرى مدينة مختلفة إلى حد ما
18:02سيارات
18:04سيارات
18:06سيارات
18:08ملايين القصص الفريدة
18:10هذه هي السمة المميزة لعالم السرعة
18:13يا عشاق السيارات الألمانية نحن بحاجة إليكم مهما كانت غرابة قيادتكم
18:20الشغف شعارنا
18:22وقصصكم رأس مالنا
18:25هذه هي اليوغا
18:27نجد السيارات الألمانية في أماكن لا نتخيلها
18:31في جميع أنحاء العالم
18:34هذه سيارة كانت لديكتاتوري من ألبانيا ولم تكن موجودة رسميا
18:41مجلتنا تبحث عن قصصكم
18:44لماذا نحب هذه السيارة كثيرا؟
18:47قصصكم وأفكاركم وسياراتكم
18:52لا تهمنا المشاهدات فقط
18:55ما يهمنا هو تعليقاتكم التي تجعلنا أفضل أيضا
18:59هذا الفيديو وضع ألبانيا على قائمة أمنياته
19:03بالضبط ألبانيا تحب سيارات بيمز
19:09هذا رائع استمروا
19:13شكرا جزيلا لكن السؤال الآن هو الرحلة المقبلة إلى أين؟
19:19أينما كنتم أكتبوا إلينا
19:23يا عشق السيارات نلقاكم قريبا في حلقة جديدة من عالم السرح
19:35دواران أو تفحيط السيارات لا يزال حكرا على الرجال
19:39ستيسي ليماي من المحترفات الكللة التي يتنافس في هذه الرياضة
19:43يمكنها أن تصمد أمام رجال
19:46ولكن كان عليها التغلب على عقبات عديدة لتصبح ملكة الدخان
19:49فما سبب عشقها لهذه الرياضة؟
19:52تفحيط السيارة يعني كل شيء بالنسبة لي
19:56لأنه أخرجني من روتيني وجعلني أفعل شيء غير عادي
20:00عندما كنت لا أزال فتاة صغيرة وخجولة من ألدوز
20:05ولكن كيف بدأ هواسها بدواراني وتفحيط السيارات؟
20:12كان صديق أبي يمارس التفحيط السيارة منذ أن كان والدي يفعل ذلك أيضا
20:17وحتى يومنا هذا فهو لا يزال مستمرا بها
20:21صديق أبي اسمه فاني جاء إلينا كنت في ماتريك
20:25وكنت في السادسة عشرة من عمري
20:27وذات يوم كنت عائدة من المدرسة
20:30وكنت أبكي لأني كنت أتعرض للتنمور كثيرا
20:33بعدها قرر هو وأبي تحويلي إلى رجل
20:36فقد قرر سماح لي بممارسة تفحيط السيارة
20:41عندما بدأت بممارسة تفحيط السيارات
20:44كانت لدي سيارة E30 سوداء
20:47كانت تلك السيارة الأولى للتفحيط بعد ذلك استهلكت
20:51فالسيارة لها عمر افتراضي
20:54كانت سيارة قديمة جدا لذا لم تصمت طويلا
20:57بعدها انتقلت إلى سيارة E30 خضراء ذات أربعة أبواب
21:02خلفها أبي باللون الزهري الفاتح
21:04بعدها قررنا أن نصبح أكثر احترافا
21:07لذلك قررنا طلاء السيارة باللون الزهري والرمادي
21:11كرمز لسرطان الثدي
21:12التي توفت جدتي بسببه
21:15نحن من المعنيين بالتوعية بهذا المرض
21:18إذا فتحت الباب من هذا الجانب
21:20سترى داخل السيارة والذي لا يزال بلون زهري
21:27تطلب الأمر من الفتاة الخجولة أن تكون شجاعة
21:30وتجلس خلف عجلة القيادة وتتولى تنفيذ العمل
21:33ولكن كيف بدأت هذه الرياضة أساسا؟
21:36لقد مارسها رجال عصبات في إفريقيا في التسعينات
21:40فانتشرت في جميع أنحاء البلاد
21:42وتسبت الإعتراف بها كرياضة سيجارات
21:45فما الذي لفت فتاة مراهقة إليها؟
21:50رأيت السيارة وهي تدور بطريقة بهلوانية أول مرة
21:54عندما كنت في الخامسة من عمري
21:56كانوا يعقدون لقاء سريا كل خميس
21:59يذهبون بسياراتهم لممارسة طفحة السيارات في مكان بعيد عن أعين الشرطة
22:05أعرف أنه كان تصرفا متهورا
22:07لكن والدي كان يأخذني معه لمشاهدة تلك العروض
22:10كان الوضع آمنا لأني كنت مع أبي وأمي
22:14كان الأمر مختلفا ومثيرا
22:16سيارات تدور ويخرج منها الدخان وأشخاص يخاطرون بحياتهم
22:20كانت تجربة مختلفة
22:22ولا نزال محافظين على هوسنا بذلك العالم
22:29علموني في الواقع طفحة السيارات قبل تعليم القيادة
22:33لذلك كنت أستطيع تدوير السيارة قبل أن أحصل على إجازة سياقة بصورة قانونية
22:39لدينا في ألبرتون حدث سنوي يسمى ملوك وملكات الدخان
22:44من عام 2014 إلى ما قبل الجائحة فزت بلقب ملكة الدخان
22:51لم يلتفت أحد لهذا إلى أن أتت الممثلة شارليز ثيرون إلى جنوب أفريقيا
22:57وذكرت أني ملكة الدخان
23:02فبدأ الجميع باستخدامه
23:05لكن بلوغ القمة كان صعبا
23:08منتقط ألديرادو بورك والتي تقع في أحدى ضواحي سويتي جنوب غرب جوهنسبورك
23:12تعاني من ارتفاع معدلة البطالة وعنف العصبات
23:15بينما توفر رياضة التفحيط وسيلة للاتعاد عن هذا العنف
23:21من حينها حدثت تغيرات كبيرة بسبب ظروف الناس وعملهم
23:26ولأن التفحيط يحفز الشابات على السفر إلى بلدان أفريقية
23:31ويشجع رواد الأعمال الشباب وما إلى ذلك
23:35أحاول أن أفعل الشيء نفسه مع شباب منطقتنا
23:39كما أن التفحيط يساعد الأشخاص على توحيد طاقاتهم معا
23:44حتى يتمكنوا من التركيز على أطفالهم أيضا
23:47بهذه الطريقة يبتعدون عن المشاكل
23:50وكان هذا هو هدف الرئيسي
23:53حصلت ستيسي على رعاية من علامات تجارية رياضية وشركة سيرات
23:58لكن المنافسة تبقى شرستة النأث في رياضة لا يزال يهيمن عليها الذكورة
24:03حسنا ليس هناك الكثير من النساء لكي يكون لدينا فئة خاصة بنا حيث يمكننا التنافس
24:10لذلك نتنافس مثل كل الذكور
24:13نحن نتنافس ضد بعضنا البعض
24:16من الصعب جدا التنافس كامرأة في رياضة يهيمن عليها
24:20الذكور حيث لكل شخص رأيه الخاص
24:23ويعتقد البعض أن مكان المرأة هو المطبخ
24:27وهناك من يؤمن بأنها تستطيع أن تفعل أي شيء يستطيعه الرجل
24:32لذلك عليك فقط أن تكون نفسك وتبذل قصار جهدك
24:37ولا تقلق بشأن ما يقوله الآخر
24:40وقد شاركت بنجاحا في العديد من المسابقات
24:44هذه هي الجوائز التي حصلت عليها
24:47لقد فزت بجائزة امرأة الشرف في جوتينغ في عام 2019
24:53على ما أعتقد لكوني امرأة تمارس رياضة سيارات وكسرت الحدود
24:59وهذا ما حصلت عليه من صانع المحتوى نارو
25:03وبينما كنت أقود قال أنا الملكة
25:06إذن فهو ملك المحتوى وأنا ملكة الدخان
25:10لذلك أعطاني هذا اللقب
25:12هذه هي نجاحاتي الكثير من الميداليات والأشياء الأخرى لملكة الدخان
25:17يمكنك أن ترى أن أول ميدالية كانت في عام 2015
25:23واستمر النجاح حتى حصلنا على آخر واحدة هذا العام
25:27وهي المفضلة لدي
25:29مسابقة التفحيط الفائق هي في الواقع واحدة من أصعب المسابقات والجوائز
25:33فزنا بجائزة أفضل فريق عام 2022
25:37وكنت متحمسة جدا لأنه من الصعب الفوز بشيء ما في هذه المسابقة
25:42لذا فهي تعني لي الكثير
25:47وهكذا تبين ستيسلي مي أن عهدها ملكة للدخان قد بدأ لها
25:54نراكم الأسبوع القادم في حلقة جديدة من مجلتنا عالم الصراحة