ظاهرة "الاستقالة الصامتة" .. من موظف نشيط إلى مجرد شبح في مكاتب العمل
من شخص شغوف يبدأ يومه بحماس ويصل أولاً إلى العمل، إلى شخص فاقد للإنتاجية وكأنَّه جسد بلا روح!
إذا وصلت إلى مرحلة أنك تأتي إلى العمل فقط لتنتظر مرور الوقت، فأنت تعيش حالة "الاستقالة الصامتة". أنت موجود في مكان العمل، لكنك لست موجودًا بالمعنى الحقيقي.
هذه الظاهرة لا تضر فقط بشركتك، بل تضر بالاقتصاد العالمي، الذي يخسر سنويًا حوالي 7.8 تريليون دولار. الأمر أشبه بشركة مليئة بالأشباح، موظفون بلا هدف أو حافز، مشاريع تُنجز ولكن دون أي إبداع! وبالتالي، تتناقص الأرباح، ولا يوجد سبب واضح لذلك.
السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بسيط؛ قد تكون شخصًا مبدعًا، لكنك قد تكون في المكان غير المناسب، وإبداعك لا يُسمع. فتتحول من عنصر فعال إلى موظف عادي يذهب للعمل من أجل الحصول على راتبه في نهاية الشهر. أحلامك وطموحاتك تبدأ في التلاشي وكأنها رحلة انتهت ولا سبيل للعودة.
تخيل أن 50% من القوى العاملة تعيش حالة "الاستقالة الصامتة"، بينما 32% منهم فقط مندمجون فعلاً في العمل، و18% آخرين غير مندمجين بشكل نشط.
السؤال الموجه إلى الشركات: هل ترغبون في موظفين حقيقيين، مفعمين بالحياة والطاقة، أم مجرد أشباح تملأ المكاتب دون أي تأثير؟
من شخص شغوف يبدأ يومه بحماس ويصل أولاً إلى العمل، إلى شخص فاقد للإنتاجية وكأنَّه جسد بلا روح!
إذا وصلت إلى مرحلة أنك تأتي إلى العمل فقط لتنتظر مرور الوقت، فأنت تعيش حالة "الاستقالة الصامتة". أنت موجود في مكان العمل، لكنك لست موجودًا بالمعنى الحقيقي.
هذه الظاهرة لا تضر فقط بشركتك، بل تضر بالاقتصاد العالمي، الذي يخسر سنويًا حوالي 7.8 تريليون دولار. الأمر أشبه بشركة مليئة بالأشباح، موظفون بلا هدف أو حافز، مشاريع تُنجز ولكن دون أي إبداع! وبالتالي، تتناقص الأرباح، ولا يوجد سبب واضح لذلك.
السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بسيط؛ قد تكون شخصًا مبدعًا، لكنك قد تكون في المكان غير المناسب، وإبداعك لا يُسمع. فتتحول من عنصر فعال إلى موظف عادي يذهب للعمل من أجل الحصول على راتبه في نهاية الشهر. أحلامك وطموحاتك تبدأ في التلاشي وكأنها رحلة انتهت ولا سبيل للعودة.
تخيل أن 50% من القوى العاملة تعيش حالة "الاستقالة الصامتة"، بينما 32% منهم فقط مندمجون فعلاً في العمل، و18% آخرين غير مندمجين بشكل نشط.
السؤال الموجه إلى الشركات: هل ترغبون في موظفين حقيقيين، مفعمين بالحياة والطاقة، أم مجرد أشباح تملأ المكاتب دون أي تأثير؟
Category
🗞
NewsTranscript
00:00من شخص شغوف تيجي أول واحد على الشغل لشخص بلا إنتاجية زي كأنك جسد بلا روح
00:12لو وصلت لمرحلة إنك تيجي عالشغل وتستنى بس اليوم يخلص فإنت عم بتعيش حالة الاستقالة الصامتة
00:20انت موجود بس مش موجود وهاي الحالة مش بس عم تخسر شركتها هي عم بتخسر الاقتصاد العالمي حوالي 7.8 تريليون دولار سنويا
00:31زي كأنه شركة مليئة بالأشباح موظفين بلا هدف ومشاريع صح عم تنجز بس بلا أي إبداع
00:39وبالتالي الأرباح عم تتناقص والسبب مش مفهوم
00:44يورى هاي الظاهرة ببساطة إنك بتكون شخص مبدع بس يمكن بالمكان الخاطئ
00:49وإبداعك صوته مش مسموع فبتتحول من عنصر فعال لمجرد موظف زيك زي أي شخص بياخد راتبه آخر الشهر
00:58أحلامك عم تتلاشى وطموحك طلعوا رحلة ومش عارفين يرجعوا
01:04خيلوا إنه 50% من القوى العاملة تستخدم الاستقالة الصامتة
01:10أما عن الـ 50 التانية فـ 32% منهم مندمجين عن جد بالعمل
01:15وـ 18% غير مندمجين بشكل نشط بشغلهم
01:20فالسؤال للشركات
01:22بدكم موظفين عن جد أحياء وكلهم طاقة؟
01:25وإلا مجرد أشباح معبين المكتب