بعد عقود من تزييف الحقائق.. فرنسا تعترف بقتل جنودها للشهيد العربي بن مهيدي
Category
🥇
SportsTranscript
00:00بعد عقود من محاولات تزييف الحقائق والتاريخ
00:06ها هي فرنسا الرسمية تعترف بقتل الشهيد البطل العرب بن مهيدي
00:10اعتراف جاء من طرف الرئيس إيمانوال ماكرون عبر بيان نشره قصر الإليزي
00:15وما كان بالأمسينية واستعداد اليوم واقع وقرار
00:20اعتراف حتى وإن جاء متأخرا
00:22متزامنا مع احتفال الجزائر بالذكر السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة
00:27يراه البعض محاولة جديدة للتودد من الجزائر
00:32هذا الاعتراف في ظل اولا الاحتفالات بسبعينية اندلاع الثورة الجزائرية
00:38في رمزية من رموز الثورة الجزائرية ومن جريء الثورة الجزائرية العرب بن مهيدي
00:44باعتقاد هذا الاعتراف هو ادراك فرنسي بان الجزائر لن تتخلى عن ملفات الذاكرة
00:48ولا على اي من الملفات التي تمزج رأم الاحتلال في داخل الجزائر
00:54وبمعنى اخر الجزائر لن تثبل اي ملفات مستقبلية
00:57ما لم يتم تصفية الماضي الاستعماري والاستدماري لفرنسا
01:02العربي بن مهيدي احد مفجرية ثورة الستة
01:06حاميها ووضع استراتيجية استمرارها طويلا
01:09الى غاية تحقيق الهدف الاسمى الاستقلال
01:13يوصف بالرجل الحكيم وقاهر الجنرالات
01:16اختار ان يعذب بوحشية ويزف شهيدا بطلا يخلده التاريخ
01:21رجلا متفردا لا يتكرر على ان ينطق بحرف واحد
01:28الجنرال المجرم اوساريس اعترف قبل ربع قرن
01:31بما يعتبر يقينا عند الجزائريين
01:34انه عذب الشهيد البطل وقتله
01:37مضيفا في اعترافه الذي حملته مذكراته
01:40ان العربي بن مهيدي الذي سلخ جلده واقتلع اظافره
01:44قبل ان يقرر فيه حكم الاعدام دون محاكمة
01:48اما كان يشتمهم ويبسق على وجوههم العفنة
01:52لكن فرنسا الرسمية ضربت باعترافه عرض الحائط
01:56باعتقاده النزول عن الدرج بالنسبة لفرنسا في جزئية من الجزئيات
02:00وقد يكون بعض من المغازلة السياسية للجزائر
02:03في امكانية ربما فتح هذا الملف
02:07خطاب الرئيس عبدالماجيد تبون
02:10الذي ما فتئ ومنذ اعتلائه سدة الحكم
02:13ان يحرص كل الحرص على ملف الذاكرة
02:16لانها اي الذاكرة
02:18والى جانب الماضي جزء مهم من الحاضر والمستقبل
02:22ولا يمكن باي حال من الاحوال تجاوز تفاصيلها
02:26وما تلتمسه فرنسا الرسمية اليوم
02:29من اعذار لفرنسا الاستعمارية
02:32يعتبر بالنسبة للجزائر
02:34امرا مقدسا ولا جدالا او نقاشا فيه
02:37الاعتراف والاعتذار
02:39ولا شيئا غير ذلك