المسلسل المصري المشهور"الزير سالم" | الحلقة 2 الثانية كاملة HD | "يوسف شعبان" - "محمود ياسين"
Category
📺
TVTranscript
01:00جيشا لا يمكن ان تراه عين
01:03جيشا يعلم ربيعة
01:05اي حاكم لم يقبلها
01:07هذه هي كلمات الاخيرة
01:09ستأتيني الجليلة
01:12على جثة ابيها وعمها
02:48وهل يحصن بنا ان نرتاح قليلا
02:51انا لست تعبة
02:53ولا اظن ان القافلة
02:55بمن فيها وما فيها
02:56قد اصابهم التعب
02:57هيا نزر قدما الى الامام
03:00فان التبع اخي قد اوحشتني
03:02غيبته واريد ان اراه
03:04نحن في طريقنا اليه
03:06اخشى ان يصيبك الاجهاد
03:08هو احد افراد
03:25وإن عودته بهذا الشكل لنذير بخبر جلل
03:31ماذا وراك؟
03:35سيدي رأيت جيش الجرار يتحرك بطريقه لأرضنا يهتفون للصعب
03:41وأظن أن الطبعة قال سيدي عررأت هذا الجيش الجرار
03:45أخي على رأس جيش الجرار يتحرك نحو أرض ابني؟
03:52أشنينت يا رجل؟
03:54لم أصدق نفسي ولكنني تأكدت
03:57صحقا لهذه الناقة البليدة صحقا لهذا الهوضج الزمين
04:01يا بني هيا بنا نذهب إلى أخي ونفتطلع الخبر خذني على جواد
04:24سيدي الرعين وأم يريدان مقابلة سيدي
04:36هل وصل؟
04:37نعم أدخلهما حالا
04:38لا أنتظر إذنا وأنا أدخل على أخي
04:41كيف حال أخي العزيز؟
04:45خيرا إنني لا أراك في أحسن حال
04:52أيك خالي كيف حالك؟
04:55وفيما هذا الاستعداد الخطير؟
04:58وهينا شرفي
05:01لا أكاد أصدق أذني من الذي يدرق على وجهي بسيطة على إتياني بهذه الفعلة الخرقاء؟
05:09ربيع
05:11حاكم أرض الشام
05:14صحقا لمن يمس شعرة من رأس أخي؟
05:17لقد حدث
05:17مس شرفي كله
05:20بل ومن رغوه في الوحق
05:22أي يوم حالك؟
05:25أي خبر مشؤوم؟
05:29ألم أرسل لك في الطلب المدد من العتاد والرجال؟
05:34ألست حليفي في حرب تعيدنا من الشرف؟
05:36وتحقق ثقر؟
05:38إنني
05:39وحل تشك في هذا يا أخي؟
05:41ابني وكل ما لديه طوع بنانك
05:43فأشر يا أخي
05:44لقد أشرت
05:46سيكون عندك ما طلبت
05:48وما يفوق طلبك
05:50قبل أن تصل إلى مدينة هذا المتطاول
05:55أخي
05:56هل كنت في الطريق إلينا؟
05:59كنت أعترب بالجيش لأنتظر المدد الذي أرسلت في طلبك
06:03ألم تكن لتزورنا يا أخي؟
06:05لا
06:06أنا لا أزور أحدا إلا وأنا أعظمهم قاطبة
06:11أنا لا أزور أحدا يا أختاه
06:14بشرف مفان
06:16لا تقل هذه الكلمة الشنعاء
06:19هذا ما حدث
06:20لقد أرسلت في طلب الزواج من بنت مرة
06:23تلك المسمات بالجليلة
06:25فلم يوافق على طلبي
06:26بحجة أنها لابن عمها
06:29ليس هذا فقط
06:31بل رد إلي مبعوثي بما لم تسمعه أذني من قبل
06:35لقد استهانوا شأني وشأن حكمي وقوتي
06:37أعرف عنك ولعك بالنساء
06:41وأعرف عنك أيضا صرفك وكبرياءك
06:44ولكن أخبرني ولا تخفي عن أختك شيئا
06:47أتكون الجليلة هي السبب الوحيد لهذه الحرب؟
06:51لا تخفي عليك خافية يا سعد
06:55أحسن إذ لقبوك بالبسوس
06:58نعم
07:00إن رفض الجليلة أهاناني حقا
07:03لكنه فتح شهياتي لي
07:05لأراضي ما بين النهرين الخصبة الواتعة
07:08فهمتها يا أختاه
07:11لقد عجل أهلها بإعطاء الحجة التي كنت أبحث عنها
07:15ستكون لي هذه الأراضي بكل أموالها وخيراتها
07:18وفوق كل هذا
07:22الجليلة بنت مرة
07:24خذني معك يا أخي
07:26إن لي باعا طويلا في المكر والدهاء أنت أعلم به
07:30وأستطيع أن أكون عونا لك في تحطيم شوكتهم إلى الأبد
07:35أنا لم آتي إلى هنا من أجل المكر والدهاء
07:38سأسعى إلى تجهيزي وإرسالي كل ما تريد على وجه السرعة
07:42يا خراك تعال معي لأعرض عليك إمكانياتي
07:46ولتختر منها ما شيء
07:48اختر كل ما لديه
07:50ولتب أمر وصيل المدد إلينا في أسرع وقت
07:53لك ما أردت يا خان
07:56لتهدأ نفسا يا أخي
07:58لن أهدأ نفسا إلا إذا عصرتهم على السخور عصرا
08:02خذني معك يا أخي فقد تحتاج إلى بعض الحيلة
08:06تقولين الحيلة
08:08تقولين الحيلة
08:10ومن قبل قلت المكر الدهاء
08:14أختاه
08:16لن تكون معي
08:18وسوف أدهمهم بالقوة
08:21قوة غاشمة لا تبقي ولا تضر
08:24لست بحاجة إلى الحيلة والمكر
08:29حاجتي إلى الأذر القوية
08:32لألقن هذا المغرور آخر درس في حياته
08:37إهدى يا همام
08:49سيكون كل شيء على ما يرام
08:53أبي
08:55هل تتألم أسماء وهي تليد؟
08:58لا تلقي بالا لهذا الأمر
09:01ولكنها كانت تأن أنينا يمزق نياط القلب
09:05تتألم النساء لحظة الوضع
09:10لكنه يصير ألما لذيذا وذكرى حلوة
09:15عندما ينام الوليد فوق صدورهن
09:19الأمومة يا ولدي
09:22تجعل الألم رحلة لذيذة
09:26في درب مليء بالزهور
09:29ولكن قلق يا أبي
09:31لا
09:32لا لست قلقا
09:35ولكنني أرجو ألا تطول الرحلة الألم
09:40حتى ولو كان ألما لذيذا
09:42ها نحن أولاء بوادي المناعمين
09:53وقد صفت النفوس
09:56وعما قليل
09:58يأتي الخير كل الخير
10:00على يد الوليد الذي تلده أسماء
10:03وبمجرد أن يصرخ الوليد بصوته الرقيق الحل
10:08نشرع نحن في إعداد العدة
10:11لزواج الجليلة من كلين
10:14ويفرح جساس
10:15ههههه
10:18وهاهو ذا الصغير سالم
10:20يكبر وينمو
10:22وهو من الآن يصارع الأبطال ويسراهم
10:26فأي شيء سيكون علي عندما يكتمل اجتداد عوله
10:32نحن شلوخ
10:35كلانا
10:36لا يمكن أن يعترين القلق كما يعتري قليل الخبرة
10:41لست قلقا لكنني أرجو لرحلة العذاب نهاية
10:49سل أسماء عن هذا العذاب تقول لك إنه أحلى من الشهد
10:57كنت أطيب خاطرهم بهذه الكلمات قبل دخولك
11:01فنتكلم إذن في أمور تهم الحكم
11:07أي أمور في هذا الوقت؟
11:11قلبي يحدثني بأن أذهب إلى دمشق الآن
11:15لما؟
11:18لا يرتح بالي ويزيد وحده هناك والأمر كله بيده
11:25ونحن هنا بعيدون كل البعد في وادي المنعمين
11:29ألا زلت تشك في نواياه؟
11:32إنني لا أرتاح إليه البتة
11:36ولكنه في الفترة الأخيرة لم يظهر منه ما يسيب
11:41ولهذا تركته هناك وتركت له كل الأمر وجئت إلى هنا
11:48الثعبان يسكن ويهدأ ويرتخي قبل أن ينقض وينفذ سموه
11:55لا تبالل
11:56خادمك المطيع
11:58يزيد بن علام
12:01أهو أنت؟
12:05أجل
12:05خادمك
12:07لماذا طلبت مني أن أبقى على مبعدة من أثوار دمشق؟
12:13لأنك جئت في موعدك
12:15فربيعة وأولاده ليسوا في دمشق
12:19إنهم على مبعدة يوم أو أكثر في وادي المنعمين
12:25منهم يكون في أمر وضي أسماء لابنة الوحيدة لربيعة
12:31أريد أن أدخل دمشق
12:33سيدخلها سيدي
12:38لكن كل شيء سيتم في حينه حسب الترتيبة
12:43أنا لا أريد الانتظار
12:45الجيش لم يعبأ
12:48وأضمن لك والأمر كله في يدي الآن
12:51ألا يتم تعبئته على الإطلاق
12:55فلماذا يحتاج سيدي إلى العجلة في أمره؟
13:00إذن رتب أمورك بما لا يجعلني أنتظر
13:07سيدي
13:09إنني أستطيع أن أفتح لك أبواب دمشق الآن لتدخلها
13:14وسوف أستخبلك شعبها بكل ترحاب
13:18ولكن هذا يؤدي إلى فرار من ترغب في شفاء غليلك منهم
13:25فما إن يسمع ربيعة وأخوه مرة بالأمر
13:29حتى يفر من وادي المناعمين
13:32فلا نعرف لهم مكانا بعد الآن
13:35والصحراء فيها متسع لكل الهاربين
13:39ثم إنهم قد يهربون
13:42أو بالتأكيد سيهربون
13:44سيهربون بالجليلة معهم
13:47فأي شيء إذن قد جاء سيدي من أجله؟
13:57هل جاء من أجل احتلال الشام؟
13:59لو كان يريد هذا فقط لنفذه من أعوام طويلة؟
14:04لا أريدهم أن يغربوا
14:07ولا أريد للجليلة بنت مرة أن تفلت من يدي
14:13وهذا ما أردته أنا أيضا
14:17والعمل؟
14:18مهلة ستة أيام
14:20سأرسل إلى ربيعة وأخيه ليأتي إلى دمشق
14:26وأقدم عنقهما لك لتجتثهما
14:30فتأتيك الجليلة صاغرة
14:33وكيف تفعل هذا؟
14:36إن هذا لا يسير على يزيد بن علام
14:41لكن سيدي لم يحدثني عن الثمن حتى الآن
14:48أي ثمن؟
14:50ثمن الذي سيحصل عليه يزيد
14:54مقابل كل هذه الخدمات الجليلة
14:58فهمت
15:02سيكون لك الحكم؟
15:05وسيكون لها الخراج
15:08والجليلة أيضا
15:10وإذا حدثت خيانة
15:14ممن؟
15:16من يزيد؟
15:20سأدهم المدينة
15:22سأهدمها على من فيها
15:24بكل يسر وسهولة
15:26أرسل جواسيسك يخبروك
15:29أن الجيش يرضى الأطفال في البيوت
15:32ثم إنني مستفيد
15:35الحكم لي ولكم الخراج والجليلة
15:41ليتأكد سيدي أن يزيد لا يخون أبداً
15:49أبداً
15:51سالم، رأيت شيبان ابني
15:54كم هو جميل؟
15:55أنه جميل حقاً
15:57لأنه يشبهك
16:00أرجو أن يسبح صديقك وأخاك الصغير
16:04أن ترعاه وأن تعنى به
16:06كما رعيتك وعنيت بك
16:08أريدك أن تضمعه تحت جناحك
16:12وأن تجعله يستدفئ بظلك
16:15وأن تحبه كما أحببتك
16:19لا تخشي شيئاً يا أسماء
16:21سأضعوه بين عينيك
16:23وسأحبوه كما أحببتك
16:26يا أخي وحبيبي
16:28سالم، لما لا أراك دائماً؟
16:31أهذا ما وعدتني به عندما تزوجت؟
16:34كلما أتيت لزيارتك
16:38أحاطت بي وجوه لا يتمئن لها قلبي
16:41خيالك واسع يا سالم
16:44الكل يحبك
16:45والكل يبحث عن رضاك
16:48أنت أخ كليب؟
16:49الزوجي الجليلة المرتقب؟
16:52لا أعرف يا أسماء لماذا
16:55أشعر بشيء نمسك رقبتي
16:57كلما تحدثت عن هذا الزواج
17:01أهي الجليلة؟
17:02كلا، إني أجلها مدام أخي قد اختارها
17:08أهو همام إذن؟
17:12إني أرضاه مدام قلبك قد ارتضاه
17:16حيرتني يا سالم، أهو صفوان أم جساس؟
17:22صفوان، ظل لجساس، وجساس لا يحب أحداً
17:27جساس زكي وطموح، يؤرقه طموحه ويعذبه، ولكنه واحد مننا، من دمنا، والدم لا يستحيل إلى مال
17:39ما وراءك؟
17:41خبر جلل يا سيدي
17:44أي خبر؟
17:45أخبرتني، الاستطلاعات المنتشرة خارج دمشق، أن التبع بن حسان في جيش مهول، لم ترى مثله عينه من قبل، يكاد يغطي الأرض، يقترب الآن من دمشق، بل هو قريب منها جداً
18:01وماذا فعلت؟
18:03جيشنا يا سيدي غير معبء، كانت هذه فكرة النعمان، والجيش يحتاج إلى وقت ليس بالقليل لتعبئته
18:12سيدي، لو كنا أعددنا العدة لغزو بيروت، لكان الجيش الآن على أتم استعداد لمواجهة أمر كريه كهذا، ولكنها يا سيدي فكرة النعمان
18:32والعمل الآن
18:34لا تقلق بالا يا سيدي، إنه يزيد، الذي شكل جميع في نواياه، قد فعل المستحيل لكي يوقذك، يزيد الذي ضلنتم عليه غزو بيروت
18:47هذا وقته، ماذا فعلت؟
18:50ذهبت إلى التبع، وقمت بخداعه، قلت له إنك لست بحاجة لتدهم دمشق بهذا الجيش الجرار، سيكون لك الخراج كل عام، وسيكون لك الجليلة
19:04هذا؟
19:05لا تقلق، لا تقلق، فلن يكون للتبع لا الخراج ولا الجليلة، إنها مجرد خدعة
19:13وقلت له إن ربيعة سيأتي إليك صاغراً لكي يستسلم ويذعن لك خضوعاً
19:20أنا لا أفعلها
19:22ليس أمامنا غير هذا، ستأتي إليه يا سيدي وأنت تسلم له المدينة، سيكون السم يجري في أحشائه، وسيموت قبل أن ينطق بالتسليم
19:36كيف؟
19:38هذه ليست بعسيرة على يزيد بن علام، أمر يسير ليس أمامنا غيره
19:47تستطيع أن تضع له السم دون أن يذهب ربيعة
19:53إنه لن يثق بي، ولن يأكل طعاماً أعده له أنا، إلا إذا أخبرته الجواسيس بأن ربيعة في الطريق إليه
20:03الأمر يحتاج إلى الشجاعة لننفذ المخطط، سوف تكون هناك وليمة في القصر تسلم له الدمشق خلالها
20:12سيكون طعامه مسموماً، وطعام سيدي الذي لن يحتاج إلى أكله خالياً من السم
20:21ليس أمامنا غير هذا
20:24أترى أن أذهب؟
20:27وهل ترى شيئاً آخر؟
20:29إما أن تذهب أو تفر حتى تستطيع تعبئة الجيش، ولكنك لن تستطيع ذلك، حيث سيكون التبع قد سيطر على الموقف تماماً
20:41وجعل من أمر تعبئة الجيش أمراً بالغ الصعوبة
20:46سيدي، سيدي، عفواً، عفواً إذا قلت، إن يزيد، يستحق بيروت، جزاءً وفاقًا على ما فعله
20:57هي لك، وأنا أغزوها
21:00إذا سأذهب لأرتب كل شيء
21:05كل شيء
21:28هل استدعاني سيدي؟
21:31لم يحدث
21:32إذا فقد جئت من نفسي
21:37ولما؟
21:39لأن لا أحد يستطيع الآن أن يعرف فيما تفكر
21:45لست خالي البال إلى الحد الذي يجعلني أقبل مزاحك
21:51أنا لا أمزح، إنني أفكر أي العرضين ستقبل
21:57أنت، ما الذي تراه مقبولاً من العرضين؟
22:03أرى أن عرض تبعي أكثر من رائع
22:09فعرض ربيعة هو بيروت وحدها
22:12وبعد الغزو عرض قليل ومؤجل
22:16أما عرض التبع فهو عرض عجل
22:19ويشمل مناطق نفوذ ربيعة كلها
22:22ليس الأمر بهذه البساطة التي تفكر بها
22:28نتعلم من علمكم ونزدد حنكة ودهاء من دهائكم
22:34دعني الآن وشأني، فلم أفرغ من التفكير بعد
22:40قل لي وجهة النظر الأخرى وأنا أتركك في الحال
22:46لا وقت عندي
22:49ولا عندي
22:51ماذا تعني؟
22:52سيدي، أنني حتى الآن لا أعرف أي جانب أختار
23:01أي جانب تختار؟ لا أفهم
23:06أنت سيد الفاهمين
23:09لكن هذه، هذه لا أفهمها
23:15سيدي، إن أمورا عظيمة ستجري
23:21وأنا لا أعرف لي مصلحة إلا معك
23:25فقط أريد أن أطمئن على نفسي
23:29وإن لم أطمئنك
23:32لن أترك نفسي لريح تأخذني حيث تريد، لا
23:36أذهب من فوري إلى ربيعة وأخبره بمكان
23:41وأخذ ذهبا وأغادر البلاد بالحال
23:43هل تجرؤ؟
23:48حلوة الروح، والروح ذلك
23:53دعك من هذا الهراء
23:55ليس هراء، لقد كتبت ورقة لأحد أقربائي فيها كل السر
24:02قلت له لا تفتح
24:05إلا إذا سمعت بنبأ مقتن
24:09نابك أزرق
24:10ليس أزرق
24:12أما ليس أزرق، وإن كان كان بأحد أصدقائي
24:16سيدي، ألم نكن منذ البداية معا؟
24:21لماذا تريد الآن الانفراض وحدك؟
24:24اسمع، لابد من التفكير جيدا
24:28فالوليمة ستتم غدا ظهرا
24:31وأنت تراني أعيد حساباتي بمنتهى الدقة
24:38إذا أعيدها معك
24:42لقد قلت الحقيقة عن عرض ربيع
24:48قليل ومؤجن، ولكن إذا ما قبلت عرض التبع
24:55فمعنى ذلك أن أحكم هذه البلاد وأنا خائن أمام أهلها
25:01مما يحرك المشاعر ضدي، ويجعلني غير آمن في حكمي
25:07ناهيك عن العصبيات التي لربيعة ولأخي
25:13رأسي القبيلتين الكبيرتين، التغالبة وبني بكر
25:18ناهيك عن عبوديتي للتبع
25:23أما في بيروت، بيروت
25:27فستكون منطقة نفوذ خالصة لي، وأهلها تجار
25:32لا يعبأون بمن يحكم
25:35المهم، ألا يضير تجارتهم
25:39ويؤمن لهم طرقها، ولا عبودية فيها
25:43بل سأكون هناك صاحب فضل على جيراني
25:48ربيعة ومرة
25:50فالذين من الممكن أن أهدد أمن حكمي في أي وقت
25:55وما الذي تفضل حتى الآن؟
25:58هذا ما سنراه سوياً
26:02ينبغي أن نعقد العزم قبل الوليمة
26:08أبي، أبي، هل ستذهب إلى الوليمة؟
26:16ألا تراني في الطريق إليها يا سالم؟
26:19من القلبي غير مستريح لهذا الأمر يا أبي
26:23لا تقلق بالك
26:26سأجيء معك يا أبي
26:28وإن لم تر لي أن أصحبك
26:30فسأتبعك مهما كلفني الأمر
26:33لا أستطيع أن أتركك وحدك
26:35سيدي، لتبدأ طعامك الآن
26:52إن هذا أطبع
26:56فحين يصل ربيعة ويجدك في انتظاره لتأكل سوياً
27:03سيفضو هذا بعينيه ضعفاً وتخاذراً منك
27:09أما حينما يظلم بأنك لم ترع له قدراً منك
27:16ولم تنتظره
27:19فإن هذا سيكون في نظره ونظر الآخرين من أهله
27:25ما يجعله يعمل بعد ذلك لجاهك
27:29أصبت
27:32فأنا
27:36لا أنتظر إلا نده
28:02كل شيء على ما يرام
28:08ما هي إلا لقيمات القليلة
28:11ويصر بعدها الدفع وصروراً أهله
28:14أهله
28:15أهله
28:16أهله
28:17أهله
28:22،
28:27،
28:34،
28:39،
28:43،
28:45،
28:46ربيعة ولي موعد مع التبع
28:50أنت ربيعة هل جئت للتسليم والبيعة لسيد التبع؟
28:54جئت قابل التبع
28:56أعطني زيفة
28:58إنه سيفي لا أنزعه أبداً
29:00ستنزعه وأنت تمثل أمام سيد التبع
29:12اتبعني
29:16موسيقى
30:18سيد الدبع ربيعة بالباب
30:24هل جاء صاغراً؟
30:30جاء سيد
30:31أدخل
30:34لا يعجب أن يبدو سيدي متوعجاً
30:38أمام ربيعة في مثل هذا الوقت
30:40لا
30:42لا
30:46لا طفل
30:48لماذا لم تأتوا به مكبلاً بالأغلال؟
31:00تذكرت؟
31:04أنا الذي أمرت بذلك
31:07هل لي أن أجلس؟
31:21تجلس؟
31:23نعم
31:24أجلس؟
31:25لا يضير التبع أن تجلس في مواجهته
31:29طالما الأمر والنهي له؟
31:31فلتبدأ الآن؟
31:33أنا لا أحتمل وجوده
31:35وجودي في بيتي؟
31:37إن الشام كلها لي
31:39فهل هذا البيت خارج الشام؟
31:41الشام لأهلها
31:43هل جاء هذا الرجل ليستسلم؟ أم ليسخر منه؟
31:47لقد جاء ليستسلم
31:49أما ما يقول
31:51فلا علاقة ليباً
31:53هل تستسلم؟ أم ليسخر منه؟
31:55لقد جاء ليستسلم
31:57أما ما يقول
31:59فلا علاقة ليباً
32:05هل تستسلم؟
32:07بعد أن يسره السم في بدنك
32:09يستسلم القتيل
32:11ما الذي تقول؟
32:13أكان الطعام مسموماً؟
32:15سلم عيدتك
32:17التي يمزقها السم
32:19سلم عيدتك
32:21التي يمزقها السم الآن
32:25هل هذا حقيقي؟
32:27نو يا أذي
32:29لأن الاستسلام
32:31ذهب بعقلي
32:33نعم
32:35إن ألاماً من عيدتي
32:37تعاودني بين حين وأرض
32:41محين وآخر
32:53ينتي هذا الهراء
32:57ما الذي يغضب التبع
32:59ألا يمتعك منظر ربيع؟
33:01الذي لا يدري أي مصير ينتظره؟
33:05قيدوا هذا الرجل
33:11خاين
33:13خاين
33:15خاين
33:17خاين حقير
33:19حقير
33:21خاين
33:23حقير
33:25هم؟
33:27هم؟
33:29هم؟
33:31هم؟
33:33لنسأل سيد التبع
33:35هل يزيد ابن علام؟
33:37خاين يا سيدي؟
33:39إنه أحلف الرجال
33:41هم؟
33:43هم؟
33:45هم؟
33:47هم؟
33:49هم؟
33:51هم؟
33:53هم؟
33:55هم؟
33:57لنسأل سيد التبع
33:59هل يزيد ابن علام؟
34:01خاين يا سيدي؟
34:03إنه أحلف الرجال
34:05هم؟
34:11الخيانة
34:13والحقارة
34:15والندالة
34:17أشياء
34:19أشياء يختلف الكثيرون في تعريفها
34:22إنها تخضع للعديد من وجهات النفر
34:29لو كنت تراني خائنا
34:31هم؟
34:33هم؟
34:35فهو رجل
34:37يراني أخلص المخلصين
34:39هم؟
34:41كانت شكوك النعمان في محلها
34:45إن نابا الصعبان
34:47لا يمكن أن يفرغ لحظة من السم
34:51لن تجد الوقت الكافي
34:53للتمتع بما يفرزه النعمان من رحيق عاقل
34:57إن ثمناً غالياً غالياً
35:03ستدفعه ثمناً بهذا رحيق العاقل
35:07هلقاً
35:09فقد أراد النعمان أن يكسر شوكاتي في هذه الأرض
35:13فليرى الجميع الآن أي شوكة كسرت
35:15أي نفوذ ضاع
35:17إن بلداً فيها النعمان ليس بها مكان ليزيد بن علام
35:21كان علي أن أختار
35:23أينا يبقى وآينا يذهب
35:39وقد اخترت
35:43وقد اخترت بعض طول تردد
35:47ولكن لا تفرح
35:51فإن التردد
35:53لا مياد طويلاً
35:59هنياً مرياً
36:01ما طعمت يا سيدي التبع
36:03خائن
36:05حقير
36:07جمان
36:09بماذا يأمر سيدي
36:11بعد أن أصبح ربيع
36:13رهن إشارة من أسبوعك
36:17يلطى في أي مكان وتشدد عليه الحراسة
36:19هناك أمور كثيرة يجب إنجازها
36:21تبل قتله والتخلص منه
36:23سمعنا طاعة منها سيدي
36:25تبل قتله والتخلص منه
36:27سمعنا طاعة منها سيدي
36:29سمعنا طاعة منها سيدي
36:31ترجمة نانسي
36:33حسنا
36:49حسنا
36:51موسيقى
36:53عملت خيرا
37:02إذ أمرت بترحيل النساء إلى مكان يختبئن فيه
37:09إننا لا نضمن النتائج
37:17لقد ضحينا بأبي
37:19كان الأجدر بنا أن لا نثق بيزيد
37:25ولا أكد أصدق نفسي
37:31والوقت يلهب الشكوك
37:34فترتفع السيرة لهيبها المدمر
37:37لا أكد أصدق نفسي
37:41كيف فات علينا جميعا
37:43أن يترك الأمر كل الأمر بيد يزيد
37:48وأن يترك له لتدبيره
37:51أرى أنكم تسرفون في التشاوم
37:56لم تصل إلينا أخبار سيئة بعد
38:00بالفعل لم تصل إلينا أخبار سيئة بعد
38:04يغمرني أحساس دخلي
38:07بأن الخبر المفرح في طريقه إلينا
38:10بعد قليل يأتي من يقول
38:13إن التبع قد مات مسموما
38:16وأن الأمر قد استتبى لربيعة مرة أخرى
38:21حرج هو الموقف
38:24فلو خان يزيد
38:29وهو أقرب إلى الخيانة دائما
38:33لو خان يزيد
38:36لضاع ربيعة في الحال
38:40إن أهل دمشق لو حاولوا إنقاذ حاكمهم العادل
38:47الذي يحبونه كل الحب
38:49من يد الغادر يزيد
38:52فلم يتيسر لهم هذا القموش
38:57وجيش التبع بأعداته الهائلة كما سمعنا
39:02يحاصر دمشق
39:05والأباب مفتحة ليدخل بسهولة
39:09ويسيطر في لحظات هذا
39:12إذا لم يكن قد دخل بالفعل
39:17لقد امتد لسان اللهب
39:21ليلسع قلبي
39:23وقلبي
39:27وحس بلا سعة مماثلة
39:31علينا أن نستنفر البكريين تحصباً للظروف
39:37خيراً تفعل
39:39وليتك تشرح الأمر للحلفاء
39:43هلما يا بني
39:46وليكن أخوك معك وردت بالأمر كله
39:50خلي عنك القلق يا أخي كليب
40:03أخوك معك وردت بالأمر كله
40:05أخوك معك وردت بالأمر كله
40:09أخوك معك وردت بالأمر كله
40:11أخوك معك وردت بالأمر كله
40:13أخوك معك وردت بالأمر كله
40:15أخوك معك وردت بالأمر كله
40:19هل أنجز الجنود المهام التي وكلت إليهم؟
40:36لكل دقة يا سيدي
40:38لقد تمت السيطرة على الموقف تماماً
40:41والمهمة الثانية في طريقها الى الانجاز
40:45بعد مطل ربيعة
40:53ستسير امورنا معهم على ايسر وجه
40:57هل وجدتم هذا الفتى سالم الذي يسير الشغل
41:02لم نستطع ان نجده يا سيدي
41:07كانه ملح ودمشق ماء
41:10ذاب فيها فلا نستطيع ان نجده
41:13هل تلاقون صعوبات جمّة؟
41:16الصعوبات توجد عندما لا يوجد جزيب
41:21لقد دخلت قلبي يا جزيب
41:26ماذا قلت
41:40يا ربيعة
41:41اما زال الكبرياء يغلب عليك؟
41:45انا لا اريد منك سوى تقبيل قدمي
41:50وان لم تفعل
41:52ليس لعلقك
41:55الا الحد الباتر لهذا السيف
41:58ماذا قلت؟
42:01في ماذا؟
42:03في تقبيل قدمي؟
42:06واهم انت
42:09هل تستكثرها علي؟
42:12افعل
42:13وبعدها
42:16قد ارى في امرك شيئا غير القتل
42:21انا لا اقبل قدم احد
42:23فما بالك بالتبع
42:26الذي يدخل بلادا معتمدا على الخيانة
42:29ضاربا بالفروسية عرض الحائط
42:33اي شيء كان يطلب التبع اذا
42:37لو كان منتصرا في ميدان المعارك
42:41لم ارى ميدانا لاذيطك فيه الهزيمة
42:44واكلد رأسك بالعار
42:46لا
42:47لقد رأيت ميدانا
42:50رأيته عن قرب
42:52اي ميدان؟
42:54انا لم ارى شيئا
42:55ميدان الخيانة والحقارة والغد
42:58وانت
43:00لم تأتي الي لترثتم وقد ثرى في احشائي؟
43:04لقد اخترت ميدان الخديعة مكانا لك
43:08فاين تظنني كنت اقابلك؟
43:11تتطاول عليه؟
43:13لقد تطاولت علي وعلى ارضي
43:16بيد الخديعة العاجزة
43:19وهانذا اجرعك الكأس نفسها
43:22هذه عقب المتطاولين
43:25اتقيس رأسك برأسي انا؟
43:32ان رأسي يتدلى
43:34لو اردت ان اقيسه برأسك
43:37فأتقبل
43:39أعلم ذلك جيدا
43:41أم يكن هناك داع للنطق بهذه الكلمة
43:46فإنك لن تدعني وحاربك في الميدان
43:50لن تقبل المبارزة
43:53إن من ينتصر في ميدان الخديعة
43:57وتسول له نفسه قبولها
43:59لا يقبل أن يفرط في انتصاره
44:03ويضع نفسه مرة أخرى موضع امتحان
44:07امتحان
44:11أمتعل في مواجهتك أنت
44:15عجل
44:17لو لم تكن تخشى هذا
44:20لما أقدمت على قبول الخديعة
44:23والسير وراء الخونة
44:26أتريد أن تبارزني
44:29عجل
44:37يحاول أن يستفسك
44:43لأعطل كل شيء
44:45يحاول أن يكسب وقتا
44:47لتنفيذ ما لا يعرفه غيره
44:50لا يخر مني يا يزيد
44:52إن السخرية إذا جاءت من ضعيف
44:54لا تعد سخرية
44:56بل تخبطا
44:57ولكني لا أقبل السخرية
45:00يبدو أن سيدي سألتهم الطعم
45:02سيد التبع
45:03جاءني منذ قليل من بشرني بالسيطرة على البكريين
45:07قبل أن يتمكنوا من الاستعداد
45:10المهم
45:12أن يسيطر التبع
45:14المشهور بقواته
45:16على نفسه وأعصابه
45:18فلا يتهرب من طلب للمبارزة في المجدان
45:21ستدفع ثمن تهكمك غاليا يا ربيع
45:26اقتلوا
45:47ترجمة نانسي قنقر