من فيليبوييه حيث تتسبب الأمواج بانكماش غابة الصنوبر التي يبلغ عمرها قرنا، إلى غوليم حيث يتسبب امتداد البناء الخرساني بتسريع التآكل، يعاني الساحل الألباني آثار الاحترار المناخي والتوسع المدني الفوضوي.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00يعاني الساحل الألباني من التوسع العمراني الفوضوي مع الارتفاع الكبير في عدد السياح في السنوات الأخيرة
00:08لكن القلق الأكبر هو المخاوف من آثار الاحترار المناخي وتأكل الشواطئ
00:14وفقد الشاطئ حوالي 70 مترا من خط الساحل في السنوات الست عشرة الماضية
00:22ما يؤدي إلى انكماش المساحات التي يعتمد القطاع الفندقي عليها لجاثب السياح
00:30إنها ظاهرة مقلقة للغاية ولها تأثير مباشر على الاقتصاد والسياحة
00:37إذا لم نتمكن من توفير الظروف والمظلات وكراسي الاستلقاء والأنشطة على الرمال ورياضات متنوعة
00:44واستجمام للسياح خلال موسم الصيف فإننا نخفض وجودة عرضنا ما سيترجم بعد ذلك بالأرقام
00:53على الساحل في أقصى شمال البلاد تكافح أشجار الصنوبر لمقاومة الأمواج العاتية
01:04إذ يتقدم البحر بأكثر من خمسة أمتار كل عام
01:08ويتمدد لأكثر من مائتي متر في الغابة
01:12ما يهدد النظام البيئي بأكمله
01:14الذي لا يمكنه البقاء على قيد الحياة في المياه المالحة
01:19عندما تقارن صور الأقمار الصناعية من عام 2012
01:27مع تلك التي التقطت اليوم
01:29يمكنك أن ترى أن جزيرة فرانس جوزف
01:32التي كانت في الدلتابون على الجانب الألباني
01:35اختفت تماما
01:37ويشعر السكان بالقلق أيضا مع تضاعف العواصف البحرية عاما بعد عام
01:44ولتيجة لتغير المناخ
01:46يؤثر ارتفاع منسوب مياه البحر على الكوكب بأكمله
01:51فبين عامي 1993 و2023
01:56ارتفع متوسط منسوب مياه البحر على الأرض
02:00بمقدار 10 سنتيمترات
02:03بحسب وكالة ناسا