القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00أهل سنايدر
00:02هذه قصة عائلة سنايدر
00:08قصة ثنائياً بدأنا لديه كل شيء
00:12طفلاً
00:14لم يقم متحفظاً
00:15كان يلعب الألعاب ويقرأ الكتب
00:17كان يأخذها للرقص
00:19لقد أثر في تفانيها لكي تكون أمّاً
00:24كثير من المال
00:25اشترى قارباً
00:26واشترى أرضاً
00:27واشترى منزلاً
00:29لكن هذه الحياة على وشكي أن تنتهي قريباً
00:33أشار هذا إلى أننا قد نكون نتعامل مع جريمة قتل
00:37مخبأة في هذه الصور التي لم يرها أحد من قبل
00:41هي لدلة على الموت المريع
00:43هل سيتم تسجيل هذا على الفيديو؟
00:48هذه فرصة كي تصور من غرفة أخرى
00:50لا عليكي سوف أفعل ذلك على الفور
00:53إنه عام 91 في ألبكركينيو ميكسيكو
00:56مرحباً عزيزي
00:57مرحباً أبي
00:59لا لا لا تتغضغني
01:00أحسنت صنعاً
01:02تجتمع عائلة سنايدر للاحتفال بعيد الميلاد
01:05ما الذي يفعله هذا الصغير؟
01:08فتن جيد
01:10مرحباً عزيزي
01:11هل أصور بعد؟
01:13أجل
01:13تعال عزيزي
01:16تعال
01:18إنها لي
01:24إنه سعيد بما يفعل نفسد عليه لعبه
01:27حسناً
01:29هكي هكي هكي هكي هكي هكي هكي دعوا عزيزي
01:34يا عزيزي لقد ابتعد
01:36يحاول أن يمسك بنا
01:39يستقبل الجدان
01:41ألين
01:41رائع
01:45وما الكولم
01:46سأحضر له شيئا
01:49أطفالهما الثلاثة
01:50انتبه إنه خلفك
01:52ماذا تفعل
01:53ها أنت ذي تيري
01:55مرحبا أنا هنا أيضا
01:57الإبنة الأصغر هي تيري
01:59ترتدي كنزة مقلمة وهي مفعمة بالحياة
02:02كنت على الأرجح الأكثر
02:04صخبا بين إخوتي
02:06لورة في القميص الأبيض
02:10في التاسعة والعشرين من العمر
02:12تكبرها بعام واحد
02:13ليس لدي إلا ذكريات جميلة
02:16عن عائلتي
02:17كنا ثلاثة أطفال أنا هي الإبنة الوسطى
02:20تصغرني تيري بعام واحد
02:22أما شقيقي مايك فكان الأكبر سنا
02:24أحسنت أحسنت
02:25ادفعه ادفعه لكن على ماهل
02:28هذا أنا ماذا فعلت
02:33أطلقت الريح
02:34حسنا قل أنا آسف
02:36اذهب إلى عميك مايك
02:39عمي مايك
02:42نعم
02:43إلى أين تذهب
02:46ادفعه إلى الأمام
02:49ماذا؟
02:51وها هو الشقيق الأكبر
02:53مايك البالغ من العمر 32 عاما
02:56لطالما كان الأكثر هدوءا
02:57لقد جاء إلى العم مايك
02:59أين تذهب؟
03:03أين تذهب؟
03:05إذا جاء إليه أحد وفتح معه حديثا
03:09ترونه يتكلم بطلاقة
03:11لكنه ما كان ليبدأ بنفسه حديثا
03:14فهو خجول ومتحفظ جدا
03:16توقف عن التصوير
03:19حسنا
03:19لطالما كان الإخوة سنايدر مقربين
03:29هذا الفيديو الذي لم يشاهده
03:37أحد من قبل يصور الأطفال
03:39في ستينيات القرن العشرين
03:41بين أفراد من عائلتهم من أجيال مختلفة
03:44كان مايك وهو في السادسة من العمر
03:54مبهولا بكيفية سير الأمور
03:56في خلال نشأة مايك
04:04دائما ما كان يفكك شيئا ما
04:06ليعيد فيما بعد جمعه
04:08ها هو العم مايك هناك
04:13عام واحد وتسعين
04:16كان واضحا أن لمايك موهبة جدية
04:19إنه من الميكانيكيين الأبرع في ألباكيركي
04:22أسطورة في هذا المجال
04:23وقد جعلته مهاراته يعمل في شركة جيب
04:27حيث يتقاد راتبا عاليا
04:29لقد اشترى قاربا
04:32واشترى أرضا
04:33واشترى منزلا
04:34تلك الأشياء تشير في رأيي إلى أنك ناجح فيما تفعل
04:38وأنا كنت أحترمه لهذا
04:39هل أنت ذاهب إلى الحانة؟
04:42أجل
04:43ليلة جميلة
04:47لكن مايك لم يحقق النجاح نفسه مع النساء
04:50كان لدي طفل صغير
04:52وقد تزوجت أختي ورزقت أطفالا بدورها
04:54أعرف أنه أراد هذا بدوره
04:56لكن ما لا تعرفه شقيقتان
04:59أن لمايك سرا
05:00وكل شيء على وشك أن يتغير
05:03ما الذي يفكر فيه؟
05:06بعد ستة أشهر
05:11في صيف عام 92
05:12ذهبت العائلة لقضاء العطلة الصيفية في كوخهم
05:16إلى جانب البحيرة في أليفانت بيت
05:18ها هي لورا تصور الرحلة
05:21آل سنايدر
05:24ها هي
05:26لفتة آل سنايدر
05:28الجو حار في الخارج
05:31في هذه الرحلة
05:34تم الكشف عن سر مايك
05:35فهو كان يواعد امرأة تدعى ألين
05:40وقد باتت علاقته مجدية ليعرفها إلى العائلة
05:43كانت تلك المرة الأولى التي أراها فيها
05:46وقد استمتعنا كثيرا
05:47مرحبا أمي
05:49كان معاه ابنها مايكل من زواج سابق
05:52وهو في السابعة من العمر
05:54ها هو مايكل
05:56بالنسبة إلى مايكل
05:58كان الولد الذي لم ينجبه
05:59بالنسبة إلى شقيقي
06:01كان من الرائع أن يحصل على فتن يلعب معه دور الأب
06:05وأظن أن مايكل بدوره أحب هذا كثيرا
06:08إذ لم يكن يرى والده
06:09وأظنه احتاج كثيرا إلى وجود مايكل في حياته
06:13استقبلت عائلة سنايدر ألين ومايكل بحرارة كبيرة
06:17ولم يكن معتدين بعد أشريطة الفيديو
06:20هل سأظهر على التلفاز؟
06:22أجل طبعا سأريك لاحقا ما سورت أظهرت من قبل على التلفاز؟
06:26لا لا لم أظهر على هذا النوع من التلفاز
06:29ليس على تلفاز حقيقي حيث يراني الجميع
06:32حسنا سنحت الفرصة حينها لنتعرف عليها
06:35وقد استمتعنا كثيرا أنا وشقيقتي معها والأطفال
06:39ذهبنا كلنا إلى البحيرة
06:51وقد استمتعنا برؤيتها وهي تمرح مع مايكل في الماء
06:56فتدعي أنها تغرقه كانت تقوم بكل الأمور الممتعة
07:02لهما لسنوات عديدة لذا كان كل منهما يعتمد على الآخر
07:14فيما يتعلق بالدعم العاطفي والرفقة أيضا
07:19في هذا الوقت كانت الرومانسية تزداد
07:29بعد أشهر على الرحلة إلى البحيرة
07:32انتقلت ألن وابنها مايكل للعيش مع مايك سنايدر
07:35هيا كل كي تصبح قويا
07:37مايكل حبيبي تعال إلى هنا
07:41الآن وقت التصوير
07:43هذا يكفي
07:45بعد أن انتقل للعيش مع مايك
07:47استمررنا بممارسة تقاليد عائلتنا
07:50أجل لقد سعدت برؤيتك كثيرا
07:52لم نرى بعضنا منذ فترة طويلة
07:55وكلما اتعرفت إلى ألن أكثر زاد حبي لها
07:58كانت شخصا لطيفا
08:00كانت ودودة ولطيفة ومتحدثة لبقة
08:04كانت تشبهنا إلى حد كبير
08:06وأعتقد أن هذا شيء جيد
08:07لقد اهتمت كثيرا بأمره
08:10لذا كنت سعيدة جدا لرؤية أخي
08:12وقد خرج من عزلته
08:13والتقى فتاة طيبة يخطط لمستقبله معها
08:17أصبح لمايكل وقد بلغت ثمينة من العمر
08:22والد يتمثل به
08:24وعائلة كبيرة تتسنى له رؤيتها طوال الوقت
08:27هذه لي إنها هديتي
08:36في عيد الميلاد عام 93
08:39استمتع مايكل مع كل أفراد عائلة سنايدر مجتمعين
08:42وقد بات له عائلة خاصة به
08:45كان زوج أم رائعا أظن وأحب أن يكون لديه طفل في حياته
08:50وقد كرس نفسه من أجله
08:52ها هي في الخلف
08:55ألن تلتقط أوراق الهدايا والعلب
08:58فيما يمزق مايكل بسعادة كبرى الهدايا إلى جانب أقربائه
09:03بدى الجميع سعيدا كما بدى مايكل وقت أقلم جيدا
09:09وإذا بدى كل شيء أجمل من أن يكون حقيقة
09:14فهذا صحيح
09:17ليلة سعيدة أجل إنها كذلك
09:21إنه عام 93 في ألبا كيركي
09:24وها هو مايك سنايدر يستمتع أفراد عائلة سنايدر مجتمعين
09:27برفقة حبيبته ألن وابنها مايكل
09:30بعد ثلاثة أشهرين على تصوير شريط الفيديو هذا
09:35عقد مايك وألن قيرانهما
09:38كنت سعيدة لأنه وجد فتاة لطيفة
09:41فتاة تهتم بأمره
09:44وهو كذلك
09:46كنت أطير من الفرح
09:48وفي خلال عامين
09:50بنايا منزلهما الخاص
09:53كان منزلا جميلا
09:55بني بالأسلوب الجنوبي الغربي
09:57وفقا لتقاليد نيو ميكسيكو
09:59وكانا فخورين بذلك المنزل
10:01في سبتمبر عام 95
10:11كانت عائلة سنايدر تحتفل بعيد الميلاد الحادي عشر
10:15لكن الخبر الصار
10:21كان أن ألن حامل
10:23في عيد الميلاد
10:33ولدت ابنت مايك وألن
10:37أليزابيث
10:37في الوقت المحدد لكي تنضم إلى العائلة
10:41إنها صغيرة
10:43مرحبا أليزابيث
10:46مرحبا أليزابيث
10:48هيا قبلها ولكن انتبه
10:58لقد قبلك
11:00ها هي الوافدة الجديدة إلى العائلة
11:04إنها ظريفة للغاية
11:07لا عجب فهي جميلة وتشبه والدتها
11:10انظروا إليها
11:11إنها تبدو ظريفة بالفعل
11:14أتمنى لها أن تعيش طويلا بيننا
11:17مع مرور السنين
11:22طور مايك وأبنته علاقة قوية
11:25لم يبقى متحفظا
11:28كان يلعب الألعاب
11:29وكان يقرأ الكتب
11:30كان يأخذها للراقص
11:31إنه ميكانيكي جدي
11:33وهو يأخذ ابنته للراقص
11:35في شريط الفيديو هذا
11:40الذي يعود إلى عام تسعة وتسعين
11:42تظهر أليزابيث
11:43وهي في الرابعة من العمر
11:45متشبثة بوالدها
11:47كانت دائما ابنة والدها المدللة
11:54لذا حين كانت تشعر بالتعب
11:55كان مايك يسارع إلى حملها
11:57كان من الرائع والممتع رؤية هذا
11:59بدوا غاية في السعادة
12:03لكن هذا لن يدوم
12:09في صيف عام 2001
12:19بدأ مايك وهو في الثلاثة والأربعين من العمر
12:22يختبر عوارض غريبة
12:24بدأ يشعر بجسمه يتخدر
12:32وما عاد قادرا على تحريكه
12:33أخرج ودعني أتعامل مع الأمر
12:35لذا في خلال أشهر عدة
12:38قصد الطبيب في محاولة منه
12:40لمعرفة ما يجري معه
12:42وذلك قبل أن يحصل على التشخيص
12:44حين تم التشخيص
12:48كان الأمر مدمرا
12:50يعاني مايك تسلبا متعددا
12:53إن طبيعة مرضه هذا تفرد عليه
13:01عدم الاستمرار بالعمل
13:03لقد بلغ مرحلة ما عاد فيها قادرا على العمل
13:08وهو من بقي يعمل لمعظم حياته
13:11حوالى أربع عشرة ساعة يوميا
13:13لذا أن ينتزع رجل من هذا الحقل
13:16ويوضع جانبا في المنزل بلا فائدة
13:19هي ضربة قوية بالنسبة إليه
13:22شعر مايك بأن المرضى يحتجزه في المنزل
13:31فسيطر عليه التعب والاكتئاب
13:33أظن أن هذا أثر فيه عقليا
13:36إلى متى سيبقى حيا من أجل ابنته
13:39هل سيكون قادرا على متابعة إعالة عائلته
13:43خلف أبواب المنزل الموسدة
13:48كانت ضغط جراء مرضي مايك
13:50يؤثره إلى حد كبير في زواجهما
13:52أذكر أنني ذهبت مرة إلى منزلهما
13:55مرحبا مايكل هل والدك هنا؟
14:00أجل في غرفة الجلوس
14:02حسنا ففتح لي مايكل الباب
14:04مايك ماذا يجري؟
14:08ما الذي تفعله هنا؟
14:11مهض مايك عن الفراش
14:13ما تركني مصدومة
14:14فرحت أسأله
14:15ما الذي تفعله؟
14:17ماذا يجري؟
14:18لا شيء لا داعي للقلق
14:19لكنه لم يجب يوما عن أسئلتي
14:23يبدو أن غرفة الجلوس
14:25تحولت إلى غرفة نوم مايك
14:27أحزنني هذا فعلا
14:29ودفعني إلى التفكير
14:31في أن علاقتهما لم تكن على الأرجح
14:33تسير على ما يرام
14:34لكن شقيقته
14:37أملت أن يكون هذا نتيجة مرضه
14:39كل الثنائي يتشاجر
14:41لذا لم يكن من سبب لأفكر
14:43في أن شيئا غريبا يحصل
14:44أو شيئا خارجا عن المألوف يحدث
14:46إنه عيد الميلاد عام 2001
15:00وقد مرت ستة أشهر على تشخيص مايك
15:03كنا نحتفل بليلة العيد في منزل أمي
15:12ثم تجمعنا كلنا هناك
15:14وكان الجميع يتبادلون الهدايا ويستمتعون بوقتهم
15:17وكان مايك وألن جالسين على الأريكة
15:21لكن كان بينهما مسافة قليلة
15:23بدأ التوتر مسيطرا على الأجواء
15:29وحتى مايكل
15:31الذي استحال الآن مراهقا
15:33لم يبدو أنه يستمتع بما يجري
15:35كان مايكل قد بلغ سدسة عشر من العمر
15:42لذا بدأ أكثر تحفظا
15:44بدأ منعزلا وكأنه يضع نفسه في قوقعة
15:47في الحادي عشر من يناير عام 2002
15:56مايك سنايدر اختفى
16:00مرحبا ألن
16:08كيف حالك؟
16:09تلقيت اتصالا من ألن
16:11أخبرتني فيه أن مايك اختفى
16:12ماذا تعنينا بأنه رحل؟
16:15أين ذهب؟
16:16لقد رحل
16:16هاجرني
16:17اختفى
16:19حل الخبر عليك الساعقة
16:22لم أعرف ما أفعل
16:24لم أعرف ما أتوقع أو ماذا أقول
16:26فقلت لها
16:27أين؟
16:29لا أعرف سيارته هنا
16:30لكنه ليس كذلك
16:31لم تفاجأ لورا وتيري كثيرا
16:35فهما تعرفان أن مايك يعاني الاكتئاب
16:37إضافة إلى مرضه
16:39كان يتشاجران كثيرا
16:41ليأتي تشخيصه بمرض التصلب المتعدد
16:44لربما احتاج إلى الابتعاد قليلا
16:46مع ذلك بدأ الأمر مقلقا
16:51شعرنا بكثير من القلق
16:53إذ كان مرضه متقدما جدا
16:56وكنت بصراحة قلقة بشأن وضعه العقلي
16:59مايك تكلم
17:01ترك رسالة
17:02مايك أنا لورا
17:04لقد خشيت أن يضع حدا لحياته
17:07ولكن هذه الفكرة خطرت في بالي
17:09نريد أن نعرف ما إذا كنت بخير
17:11قلقت من أن يكون قد سئم الحياة
17:13وذهب ليضع حدا لحياته
17:15حين تحولت الأيام إلى أسابيع من دون أي خبر من مايك
17:26سيطر القلق أكثر وأكثر على تيري ولورا
17:30فهما لا تصدقان أنه ترك بهذه البساطة ابنته إليزابيث
17:38كانت علامه حرفيا فقد
17:45كان يفعلاني كل شيء معا
17:47لذا
17:47ما كان ليذهب ويتركها بمؤمن
17:51فعلت كل ما في استطاعتهما لمساعدة ألن
18:02وكانت تهتماني بأليزابيث عند الحاجة
18:04حسنا
18:06حسنا
18:07مرحبا
18:10انظري وصلت والدتك
18:12تريدين قهوة؟
18:13أريد أن أذهب
18:14أمي
18:15وكان لألن خبر صار
18:18اتصل بي مايك
18:19ماذا؟
18:20قلت له أن يتصل بكما
18:22وهل سيتصل بنا؟
18:23أجل هل سيفعل؟
18:24أنا لا أعرف
18:25هل أخبرته أننا نرغب في التحدث إليه؟
18:28طبعا فعلت
18:29لكنكما تعرفان طبيعته
18:30يفعل ما يحل له
18:31بعد أن ترعرع معا كأفراد عائلة متقاربين لأربعة عقود
18:46لم تفهم لورا وتيري
18:48لما لم يتصل بهما مايك؟
18:50رحنا نتساءل
18:52لما قد يفعل هذا بنا؟
18:53لما لا يتصل بنا فيسيطر عندها عليك
18:56الخوف والرعب
18:58وتختبر
18:59كل أنواع المشاعر والأحاسيس
19:02أكثر من بدى متأثرا باختفاء مايك
19:11هي والدته ألين
19:13وبعد ثلاثة أشهر
19:15قرروا تبليغ الشرطة عن اختفائه
19:18أعطينا مايك الوقت
19:22لكن أي خبر لم يصلنا منه
19:25لذا فكرت في أنه علينا أن نفعل شيئا لكي نعثر عليه
19:29عفوا أيها الشرطي
19:30أود تبليغ عن اختفاء شقيقي
19:33طبعا سيدتي
19:34برغم قلاق العائلة
19:36ما كان بإمكان الشرطة فعل شيء
19:39أربعة وأربعين
19:40شقيقك رجل ناضج
19:42يمكنه الرحيل والعودة ساعة يشاء
19:44لكن تمت إضافته إلى قاعدة بيانات الأشخاص المفقودين
19:48لكن فيما يتعلق بالشرطة
19:51يترك القرار لمايك
19:52ما إذا أرد الظهور أم لا
19:54في ربيع عام 2002
20:02تخلت ألين رسميا
20:04عن فكرة عودة زوجها
20:07بعد أربعة أو خمسة أشهر على اختفاء أخي
20:10بدأت معاملة الطلاق
20:12تسألنا كيف بإمكانها فعل هذا بهذه السرعة
20:16إذ لم تمضي بعض سنة واحدة
20:18واجهت ألين مشاكل مادية
20:23فباعت منزل العائلة
20:24وانتقلت مع الطفلين إلى مكان آخر
20:28استمرت طمئن الأختين بأن مايك بخير
20:31لكنه لا يرغب في التحدث إليهما
20:34لكن لماذا؟
20:37ظننت أننا مقربون
20:38ظننت أننا علاقة جيدة تشبع بيننا
20:40كنت غاضبة منه
20:43أين تذهبان؟
20:45هما ذاهبان إلى العم مايكل
20:47أهلا
20:47لكن تيري ولورا
20:50اعتقد أن مايك سيتصل بهما في أحد الأيام
20:53انظر إلى كودي
20:54يريد أن يضع يديه على هذه
20:56ثم عام 2004
20:59طلقت ضربة موجعة أخرى
21:03والدهم مالكوم
21:04توفي عن عمر يناهز الواحد والثمانين
21:07مرحبا
21:11في خضم حزنهما
21:19وجدتا الأمل
21:21إذ حتما سيظهر مايك لحضور جنازة والده
21:25وضعتا الخبر في الصحف المحلية
21:28رحنا نأمل ونأمل ونأمل أن يعود لحضور الجنازة
21:34إذ كان من المستحيل أن لا يكون حاضرا
21:39حين أتى اليوم المنشود
21:42لم يظهر مايك
21:43وحين وصلت ألن وابنها مايكل
21:47فقد المراهق المفجوع أعصابه
21:51ما فعله فور وصوله هو البكاء
21:55ثم البكاء واضعا يديه على وجهه
21:59إهدأ بني
21:59وعندما توقف عن البكاء
22:04اقتربت من ألن وسألتها
22:06ما به مايكل
22:08تعرفين أنه كان مقربا جدا من والدك
22:12يبدو أن موت الجد سنايدر أثر كثيرا في مايكل
22:16لكن عقل ألن كان يفكر في شيء آخر
22:20إذن هل ترك والدك وصية؟
22:23أجل
22:24ستحصل أمي على كل شيء
22:27حسنا
22:28ألا يترك أي شيء لإليزابيث؟
22:31حسنا
22:32ستحصل أمي على كل شيء
22:35إن اهتمام ألن بوصية والد مايك
22:37جعل القلق يساور الأختين
22:39أظننا كلنا رأينا في هذا إشارة خطيرة
22:42وعرفنا أن شاء ما يجري
22:45مضت سنتان لم تر فيهما لورا وتيري مايك
22:50لذا قررت الشاقيقتان تحري الأمر بنفسيهما
22:54بعد شهر على تصوير شريط الفيديو هذا
23:03اختفى مايكل بالغ من العمر 43 عاما
23:06تاركا خلفه زوجته ألن
23:10وابنته أليزابيث
23:12وابن ألن مايكل
23:14ليلة عيد الميلاد ويوم عيد الميلاد
23:18كان آخر يوم أرى فيهما شقيقي
23:21لم تسمع تيري ولورا شيئا عن أخيهما طوال أربعة أعوام
23:29وبدأت تظنان أن شيئا فضيعا حصل له
23:32استمرت تيري تتردد إلى مركز الشرطة بشأن اختفاء أخيها
23:40وفي النهاية أثمر إصرارها
23:45مرحبا هل أنت تيري جونسون
23:48تلقيت اتصالا هاتفيا من المحاقق مارك ويلسون
23:53أخبرني أنه يعمل في قسم المفقودين
23:55وأنه سوف يتولى البحث في قضية أخيه
23:58في مارس عام 2006
24:04تدبر المحاقق ويلسون ظهور مقالة في الصحيفة المحلية
24:08تسلط الضوء على اختفاء مايك قبل أربع سنوات
24:12أملت أن ينذر هذا أشخاصا قد عرفوا مايك سنايدر
24:16وبعد ظهور تلك المقالة
24:20اكتشفت أنها قد حركت شيئا في ألان سنايدر
24:23على الفور اتصلت ألان بلورا
24:28لم أشأ أن أجيب على اتصالها
24:33إذ روادني شعور غريب
24:34لكنني أجبت لكي أعرف ما لديها لتقوله
24:38مرحبا أهلا
24:39أظنك تعرفين لما أتصل بك صحيح
24:42قلت لها أفترض أنك قرأت المقالة
24:45يا لاتك ما اتصلت ما بي أولا
24:47لربما توصلنا إلى شيئ ما معا
24:50سألتها نتوصل إلى شيئ ما مثل ماذا
24:53في هذه المقالة كثير من التناقضات
24:56قلت لها عندها أقترح أن تتحدث إلى الشرطة
25:00اسمعي لورا
25:00لا أعرف ذلك
25:01كرهت هذا
25:02كرهت هذا
25:03لم أريد أن أجيب على اتصالها
25:05لكنني شعرت بأنني مضطرة إلى ذلك
25:07لكي أبقي نوعا من التواصل بيني وبينها مفتوحا
25:11على أمل أن نسمع شيئا عن مايك
25:13لكنني لم أكن راضية
25:16لم أكن راضية
25:18إلى اللقاء
25:20سيدة سنايدر يسرني أنك اتصلت بي
25:26قامت ألن بسلسلة من الادعاءات المفاجئة
25:31أخبرتني ألن أنه في إحدى الليالي
25:33وفي مكان مايك يستحم
25:35أخذت هاتفه الخلوي
25:36وراحت تستمع إلى رسائله النصية
25:38إلى رسائل من رجل آخر
25:40أكان زوجك شاذا
25:42لقد راحت تقلب كل الصور الموجودة في هاتفه الخلوي
25:47فوقعت على صور تظهر علاقته برجل آخر
25:51في رأي ألن حين تراكها مايك عام 2002
25:54كان من أجل رجل آخر في فينيكس
25:57رجل يدعى ديفيد سيمونز
26:00وقد اختفي كلاهما
26:02أخبرتني أنها تحدثت إلى مايك عام 2003
26:06قال لها إنه حيث كان يحلم بأن يكون وذلك على الأرجح في الكاريبي
26:11لقد أشارت ألن إلى أنها ضحية في هذه القضية المعقدة
26:17إذ ثركها مايك مع ابنتها وابنها
26:20لقد شرعنا نبحث على الفور عن شخص يدعى ديفيد سيمونز
26:27وقد عثرنا على بضعة رجال بهذا الاسم
26:30لكن لم تربطهم أي علاقة بالقضية
26:33لم تجد الشرطة شيئا لدعم أقوى لألن
26:37كما لم تقترب من تحديد مكان مايك سنايدر
26:41لكن بعدها تلقى المحقق اتصالا من شاهد في جعبته بعض المعلومات
26:46تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد الجيران
26:49أنا المحقق ويلسون
26:51أعرفت أنه في الوقت الذي اختفى فيه مايك
26:54كانت ألن سنايدر ومايكل شاففيلد
26:57يحفران حفرة في حديقتهما الخلفية
27:01لقد فكرت في أن هذا قد يكون الدليل الذي يقودنا إلى حيث هي جثة مايك سنايدر
27:12لقد أردتني الجارة صورة للمكان
27:15قبل اختفاء مايك لم يكن هناك شجرة
27:20ومعايد اختفائه ظهرت شجرة في ذاك المكان
27:23وقد كان هذا موقعا غير مألوف في وسط الممر تماما
27:28المكان الأفضل لإخفاء جثة هو بوضع شجرة فوقها
27:33في الثامن من يونيو عام 2006 جاء المحقق ويلسون بفريق من الكلاب البوليسية إلى منزل سنايدر القديم
27:48عندما مشى الكلب حول الشجرة ما عاد يتحرك من مكانه وشرع يشتم الشجرة
28:03أيها المحقق
28:05أحضر لي رفشا
28:08جئت برفشا ورحت أحفر حتى عمق 60 أو 90 سنتيمترا حول الشجرة
28:14لكن حين أنهى الحفر لم يجد شيئا
28:26وما عاد الكلب مهتما بالحفرة الجديدة
28:29لكن سرعان ما ظهر دليل جديد آخر
28:33طلق المحقق ويلسون اتصالا من زميل سابق لألان
28:38مساء الخير شكرا على اتصالك
28:41كان يتساءل ما إذا كانت مشتبها فيها
28:44وقال إنه إن كانت كذلك فهو يخشى على سلامة عائلته
28:48فهو من قام بإقراضها مسدسا
28:52حصل المحقق ويلسون على المسدس كدليل محتمل
29:00كان قد قام بتنظيف ذاك المسدس بعد أن أعادته ألان إليه
29:07وأخبرنا أن ألان أعادت المسدس إليه فارغا
29:11مع أنه أعطاها إياه محشوا بالكامل
29:14الآن وقد حصلنا على السلاح مدنا هذا
29:19بدليل قوي أشار هذا إلى أننا قد نكون نتعامل مع جريمة قتل
29:25لكن كان هناك مشكلة واحدة
29:31في كثير من القضايا تحتاج إلى جثة لكي تثبت أن أحدهم مات أو تعرض للقتل
29:39المحقق ويلسون واثق بأن مايك ميت
29:43ويظن أن ألان متورطة
29:48كنت أشعر بأنها تخبئ شيئا ما
29:52لكن في نهاية عام 2006 مع غياب أي دليل
29:58التحقيق قد توقف
30:01مرت السنوات
30:08وكان على عائلة سنايدر أن تختبر عذاب اختفاء مايك
30:14إنه لا شعور غريب
30:19وكأنك فعلا في حلم ترقد في حركة بطيئة
30:25فتجد نفسك عاجزا ويائسا
30:35كنت أستنقذ أحيانا وقد سورني حلم عن شقيقي
30:45كنت أراه في الحلم حيا وبصحة جيدة وقد عاد إلى المنزل
30:50لم يمر يوم لم يكن يخطر في بالي
30:54ثم في يناير من عام 2010
31:05بعد ثماني سنوات على اختفاء مايك
31:08ورد اتصال آخر
31:09اتصال قد يغير كل شيء
31:12المحاقق ويلسون
31:13تعرض مايك سنايدر للقتل
31:15تم دفنه في الفناء الخلفي
31:18ما زال هناك
31:20لقد كان في جعبة ذلك الشاهد الذي اتصل معلومات عما حصل
31:27وقد تعرف إلى أحد المتورطين في القضية
31:29ألا وهو مايكل شافيلد
31:31مايكل شافيلد
31:33ابن ألن يبلغ الآن من العمر 24 عاما
31:36ويعمل ميكانيكيا
31:38على الفور قصد المحاقق ويلسون موقع الشركة التي يعمل فيها
31:45هل نذهب إلى مكان حيث نجلس ونتحدث قليلا؟
31:54هل نذهب إلى غرفة صغيرة؟
31:56طبعا سجل اللقاء هذا على الكاميرا
32:00أنا المحاقق مارك ويلسون
32:03مايكل أي نوع من الأشخاص أنت؟
32:07هل أنت إنسان صادق؟
32:09بصراحة أجل
32:11أسبق لك وتعاملت مع الشرطة
32:14وقعت في مشاكل
32:16وقعت في مشاكل؟
32:17أي مشاكل؟
32:18قلت تحت تأثير الكحول
32:19تأثير الكحول؟
32:20ما نعمل عليه الآن أكثر خطورة
32:22حسنا
32:23أنا أعمل في قسم الجرائم
32:26اتفقنا؟
32:29أتعامل مع جرائم القتل
32:32في الدقائق القادمة
32:34أريدك أن تفكر في الأمر
32:38واضح على نحو جدي
32:39اتفقنا؟
32:41لأن هذا حتما سوف يغير حياتك
32:43بدأنا منذ فترة التحقيق في جريمة قتل شخص يدعى مايك سنايدر
32:49أتعرف من هو؟
32:50زوج أمي
32:51حسنا
32:51كيف تعرض للقتل؟
32:53إنها لجريمة رهيبة
32:54لما لا تخبرني في الحال؟
32:58ما تعرف أنه حصل لزوج أمك؟
33:01مايك سنايدر
33:02مايك سنايدر
33:04الذي ساعد على تربيتك
33:05حسنا
33:06لقد تركنا
33:08كان لديه شريك في فانكس
33:13هذا ما فهمته
33:15مايكل
33:16حان الوقت لتخبرني الحقيقة
33:18أنا أفعل
33:19لقد تركني وشقيقتي
33:21أتعرف ما عنيته لتربيتها؟
33:26كنت في السابعة عشر
33:27ولعبت دور الوالد
33:28حسنا
33:29لقد فعلت
33:31لقد جاء على ذكري
33:35أن مايك سنايدر
33:37تركه ووالدته وأخته
33:39ورحل مع رجل آخر
33:41نعرف أن هذه القصة ليست صحيحة
33:44لكن مايك يعرف الحقيقة
33:48وهو على وشك إخبارها
33:50في يناير عام 2010
33:54حصل المحقق ويلسون
33:56على معلومة مفادها
33:57أن مايكل شافلد
33:58يحتفظ بسر
33:59حول اختفاء زوج والدته
34:01الذي مضى على اختفائه
34:03ثمانية أعوام
34:04نحن لسنا أغبياء
34:06نفعل هذا منذ وقت طويل
34:08لقد حصلت الآن
34:09على مذكرة تفتيش
34:1011600
34:12أتعرف لما حصلت عليها؟
34:15لا
34:15ألا تعرف؟
34:17حسنا
34:18هذا اليوم
34:19كنت تعرف أن هذا اليوم
34:20مقادم
34:21صحيح؟
34:22كنت تعرف أنه سيأتي مذكنة في السابعة
34:26عشرة من العمر
34:27اتفقنا؟
34:30دعنا نخرج جثة مايكل من هناك
34:32حان الوقت لنخرج جثة مايكل من هناك
34:36ليصل على جناسة لائقة
34:38وأخيرا انهار
34:41وشارع يبكي
34:42أظن أن كثيرا من المشاعر
34:44تكدست فيه طوال هذه السنوات
34:46أخبرنا ما حصل
34:48أريدك أن تنفس عن صدرك
34:50هذه نهاية التحقيق
34:52اتفقنا؟
34:52بعد أن أدرك جيدا
34:55أننا نعرف كل شيء
34:57جمع قواه وقال لنا
34:59استيقظت صباحا على صوت إطلاق نار
35:02حسنا وعلى أحدهم يصرخ
35:04في الحال اتصلت بالشرطة من هاتف الخلوي
35:14ماذا يجري؟
35:20كل شيء سيكون على ما يرام
35:22أمي قتلت زوجها
35:34الرصاص؟
35:38أكان ذلك الصوت الذي سمعته؟
35:42أخبرت والدته أنها قتلت
35:44مايك سنايدر
35:45لم أعرف ما العمل
35:47كنت خائفا جدا
35:50خائفا جدا
35:51إنه وضع صعب على فتن في السابعة عشرة
35:54بعد ذلك
35:58جررنا جثته إلى المرأب
36:00وغلفنا
36:02بشيء ما
36:03هل حفرت ما الحفرة في اليوم التالي؟
36:10لا
36:10أقيت ماه في المرأب لبضعة أيام
36:13استأجرا حفارة
36:20لأحداث حفرة في الفناء الخلفي خارج المرأب
36:23حيث وضع الجثة
36:24أشعر بالسوء لكون ابن قاتلة
36:32لقد قطعت أشواطا كثيرة
36:34مع اعتراف مايكل شافيولد
36:43شارع فريق يبحث عن جثة في الفناء الخلفي لمنزل سنايدر السابق
36:48كنت أستعد للذهاب إلى العمل وما إن شغلت التلفاز
36:53اختفى مايكل سنايدر وهو في الثالثة والأربعين من العمر
36:56وقد حصلت الشرطة على مذكرة تفتيش
36:59وهم ينقبون للعثور على جثة
37:01لقد صرخت
37:03يا إلهي
37:04إنهم يحاولون استخراج جثته
37:06وقد تحول المكان إلى مسرح للجريمة
37:09خارج منزله
37:10لقد كنت مصلومة فعلا
37:12حفر لثلاثة أيام
37:15لكن لا شيء
37:17في اليوم الرابع
37:18على عمق مترين تحت الأرض الإسمنتية
37:20وقد تحول الآن إلى مرأب يتسلع لست السيارات
37:23وجدوا قماشا مضادا للماء
37:25تريد أن تعرف ما يجري
37:29لكنك في الوقت نفسه
37:30لا تريد أن يكون ما حصل تماما ما فكرت فيه
37:33داخله
37:35توجد بقايا مايكل سنايدر
37:38من المحزن رؤية جثة شقيقي
37:43تستخرج من حفرة تحت الأرض
37:45وتوضع في أكياس قمامة في عرب
37:48كان هذا صعبا
38:01حقا كذلك
38:09لم يستحق هذا
38:10لا أستطيع أن أتصور ما كانت الدقائق الأخيرة من حياته
38:16ما شعر به من ألم وخوف
38:17وارتباك
38:19إن جروح الظاهرة في جثة مايك أكدت قصة مايكل
38:32لكن كان على المحقق والسون أن يسمع ما لدى السيدة ألن سنايدر لتقوله
38:37في اليوم التالي وافقت ألن على التحدث إلى الشرطة في مكتب محاميها
38:43ادعت أن لديها حجة قوية
38:49كان يخطط للذهاب مجددا إلى فنيكس
38:53كانت الساعة الثانية فجرا
38:55قلت له أنت ذاهب إلى هناك لرؤية صديقك
38:58فأمسك بي وبدأ يهزني
39:03بدأت أرقد في الممر وتوجهت لأحضر المسدس
39:08رحت أهدده
39:11مايك دعني وشأني
39:12راح يضغط ويضغط عليك
39:15كنت أدفعه إلى الخلف يدفعني بدوره
39:17لقد دفعني مرات عديدة نحو الجدار
39:19وأنا كنت أحمل المسدس
39:23كان غاضبا وأنا كنت غاضبة بدوري
39:26فأطلقت النار عليه
39:31حاول أن يهرب لكنني استمررت أطلق النار عليه
39:34أفرقت المسدس
39:37رقض نحو الردها وسقط في مكانه أرضا
39:41لقد كنت وقفة هناك
39:45سمعت يغرغر
39:47وهو يسقط أرضا
39:50أخبرت ألن الشرطة أنها أطلقت النار على مايك دفاعا عن النفس
39:54ادعت كذلك أنه كان يعذبها وهما متزوجان
39:57لكن الشرطة اكتشفت أنها حاولت شراء مسدس قبل تسعة أيام على قتلها مايك
40:02كما زورت إمضاءه في مصلحة الضرائب
40:05وحين تطلقا حصلت على أمواله كلها
40:08في رأيي الشخصي لقد خططت لقتل مايك منذ بعض الوقت
40:13وأظن أن حتما ما دفعها إلى فعل هذا كان حتما الربح المادي
40:21شعرنا في صميم قلبنا بأن الأمر كان متعمدا
40:28بأنها فعلت هذا عن قصد وقد خططت له
40:31لذا كنا واثقين من أنها جريمة من الدرجة الأولى
40:36لم تعثر الشرطة على ما يدل على وجود عنف
40:39لكن حتى ذلك ما كان بإمكان هيئة المحلفين محاكمتها لكونها ارتكبت جريمة
40:45فعرض على ألن اتفاق بارتكاب جريمة قتل المتعمدة
40:49وقد قبيلت حتى ما القاضي عليها بالعقوبة القصوى
40:5311 عاما واحتسب وقت الاعتقال
40:56وهي خارجة من القاعة
40:58نظرت إلى أن نظرت القاتلة
41:01لقد بدت شريرة
41:03وهذا ما كانت عليه كان الشر يخرج من عينيها
41:06لكونه تعاون مع الشرطة
41:10ولكونه كان قاصرا عند وقوع الجريمة
41:12لن توجه تهمة إلى ابن ألن مايكل شافيلد
41:15إطلاقا
41:17خفت كثيرا عند رؤيتها
41:27كانت تخيفني
41:28إذا كنت قادرا على شيء كهذا فأنت قادرا على أي شيء
41:34تلك ذكريات جميلة بالنسبة إلي
41:42أحاول أن لا أتذكر إلا الأوقات الممتعة التي عشناها
41:47أعرف أنه أحبني وأنا شاكر للوقت الذي قضيته معها
41:50من الرائع أنه حصل على مكان يليق به
41:57دفناه فيه فنذهب إلى هناك
41:59ونقول له مايك لقد اشتقنا إليك
42:01لقد حصلنا على بعض السلام