Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago

Category

📚
Learning
Transcript
00:00Al-Fatihah
00:30نتصل ببحث الإلهام من جهة
00:33ونصلت فيه الضوء على جدلية عقلية
00:40كثيرون مننا سمع بها
00:44تدور حول محاولة فهم
00:49ما الذي حصل هنا في غرب آسيا
00:53في مواجهة الإجرام الصهيوني
00:56ومن وراءه من مستكبرين
01:01كثيرون يحاولون محاولة فهم المشهد
01:07تحليل الذي حدث
01:09وربما يجرؤ
01:12ويحاول البعض إلى التنبؤ
01:18بالمستقبل القريب
01:22عمليا أيها الأخوة
01:28أيها الأخوات
01:29نحن كأؤمنين
01:32نوما بالله جل وعلا
01:35ولدينا نصوص سماوية
01:40كمسلمين لدينا القرآن الكريم
01:44لابد وأن يكون تمسكنا في طول الطريق
01:50عبر التاريخ
01:51بالنص السماوي
01:54ومعالجة
01:55ما يواجهنا من مشاكل
01:58وإيجاد الحلول لهذه المشاكل
02:01من خلال ما حمله إلينا الأنبياء والمرسلون
02:06من خلال آيات القرآن الكريم
02:09وبمعنى دق والآن سيتضح هذا
02:12من خلال آيات الكتاب الكريم
02:18عمليا أيها الأخوة
02:20أيها الأخوات
02:21ما نريد أن نشارككم إياه اليوم
02:25هو أن الركون على العقل الكسبي وفقط
02:30الاعتماد على العقل الكسبي وفقط
02:34في محاولة الفهم والتحليل
02:37وإذا تجرأ البعض
02:39إلى التنبؤ بالمستقبل
02:42اعتمادا على العقل الكسبي وفقط
02:45هي مسألة أو النتيجة
02:49نتيجة هذا هي خسران
02:51الاعتماد على العقل وفقط
02:55عند الدروة
02:56هي خسارة
03:00فادحة
03:02أي ذروة؟
03:03ذروة المواجهة مع الأعداء
03:05أي ذروة؟
03:07ذروة اللحظة الفاصلة
03:11التي يقف عندها العقل الكسبي
03:14عاجزاً
03:16حيث تشكل هذه الذروة
03:19وحدود نهاية إدراكه
03:24وبالتالي بدأ حدود الإدراك القلبي وتلقي الإلهام الرباني
03:34القلبي العلاج هذا في محطات كثيرة من البداية إلى النهاية
03:44أولاً
03:49أبليس عليه اللعنة
03:50حينما توعد من النوع الآدمي
03:54وذكر أنه لا يأتي أنهم عن أيمانهم
03:58كيف نفهم أن أبليس يأتي عن الأيمان؟
04:01قال عن الشمال
04:03عن الشمائل
04:04أو الشمال
04:04متصورة
04:06من الأمام من الخلف كزمن
04:09متصورة
04:10ولكن عن الأيمان
04:12مدى
04:14يقصد منها إبليس كيف يمكن لنا أن نفهمها؟
04:18عن الأيمان واضح جهة خير
04:21جهة خير بالنسبة للإنسان المؤمن
04:25لابد أنها تعتمد على العقل
04:29وتعتمد على ما فيه ما يظهر منه الخير
04:34بالتالي عن أيمانهم
04:36إذن هناك فخ ينصبه
04:38إبليس عليه اللعنة
04:41للمؤمنين
04:42من مما يظهر منه الخير
04:46ولا شك هذا يعتمد على
04:48العقل الكسبي وحسابات العقل الكسبي
04:52ونتائج بنية على مقدمات العقل الكسبي
04:55ولا محال أن تكون المسألة إلهام من الله
04:59وهي في ذات الوقت فخ لإبليس
05:02هذه أول نقطة لابد أن تكون واضحة
05:04عن أيمانهم
05:05إذن هناك حسابات عقلية
05:07يظهر منها أنها خير
05:10وفيها المصلحة للمؤمنين من جهة أو أخرى
05:15ولكنها في واقع الأمر
05:17هي فخ لإبليس عليه اللعنة
05:21طيب في واقع اليوم
05:23هل أخذت هذه المسألة بعين الاعتبار؟
05:27هل من يحاول أن يحلل؟
05:29من يحاول أن يجيب عن هذه التحليلات
05:34ويقدم التفسير للمنطق
05:37هل أخذ بعين الاعتبار هذه المسألة أم لا؟
05:40ولا تنسوا أننا نتكلم عن لحظة الذروة في مواجهة الأعداء
05:45الذروة في مواجهة الأعداء
05:47يعني في اللحظة أو في المعركة التي تصل فيها إلى اللحظات
05:51لحظات الحسم الوجودي
05:53هي معركة وجود
05:55وكررها الصهيين كثيراً وعن قريب أن ما يخضونه اليوم مع المؤمنين هو معركة وجود
06:07إن كسبوا المعركة لم يبقى للمؤمنين مشروعهم
06:13وإن خسروا المعركة زالت الصهيونية وهي زائلة بإذن الله عن قريب
06:18إذن بهذا اللحظ عن أيمانهم فإبليس المنطقي
06:24بلحظ المعركة الوجودية
06:28أين أخذ هذه النقطة
06:31يعني أن أبليس يأتي عن الأيمان
06:34أين أخذ هذه النقطة
06:35بعين الاعتبار في محاولة فهم ما جرى
06:39ما يجري ما سيجري
06:42هذه نقطة أولى
06:45النقطة الثانية الله عز وجل كلمنا عن آدم عليه السلام
06:49وكيف أن آدم كان في الجنة
06:52يعتمد على العلم الإلهي
06:56يتحرك بالعلم الإلهي الذي أوحاه الله عز وجل إليه وعلمه إياه
07:02وهنا لم نكن نسمع شيئاً عن آدم أو من آدم
07:08لم نكن نسمع شيئاً من آدم
07:10لم نكن نسمع إلا من الله يكلمنا عن آدم أنه نفخ فيه من روحه
07:16أنه أمره بأن يسكن في الجنة
07:20أمره بأن ينبي الملائكة بأسمائها
07:23إلى حين
07:25أقدمه أبونا آدم عليه السلام على الأكل من الشجرة
07:32جراء ماذا؟ جراء الحسابات العقلية التي قدمت إليه عبر وسواس إبليس
07:43هذا يمكن أن يكون أحد مصادق لأتي أنهم عن إيمانهم
07:46ما نهاكم وربكم عن هذه الشجرة إلا أن تكون ملكين أو تكون من الخالدين
07:51مقدمات مبنية على أسواس إبليس
07:57مبنية على تصوير أن هذه الخطوة فيها الخير والمستقبل للمؤمنين
08:04الذين هما آدم وزوجه عليهما السلام
08:07ولكن حينما اعتمد هنا عند الذروة على العقل في مقابل الإلهام الرباني
08:16والذي كان حقيقته النهي عن الاقتراب من الشجرة
08:21حينما اعتمد على العقل هنا
08:23ماذا كانت النتيجة؟
08:25كانت النتيجة الطرد من الجنة والخسران
08:30لذلك المكان والمقام
08:33هذا ليس درسا لنا أيها الإخوة أيها الأخوات
08:37في فهم واقعنا ومشكلاته وتحديد حلولها
08:45حلول تلك المشكلات
08:47هذا درس بليغ
08:48مثال آخر
08:53قصة موسى مع العبد الصالح عليهما السلام
08:57رجلان إلهيا كل منهما لديه علم من الله
09:02ولكن لما كان العلم الذي يملكه نبي الله موسى عليه السلام
09:08علما يتناول ظاهر الحوادث
09:11كما هو حال العقل الكسبي
09:15وجدنا أن هذا العلم في هذه القصة
09:19تنقاصرا ومحدودا جدا
09:21ويذهب إلى أحكام نقيضة
09:24للعلم الذي ينظر إلى حقائق الحوادث
09:31والذي سماه الله عز وجل العلم لدني
09:34وسلح به عبده الصالح
09:36بل عباده الصالحين في طول الطريق
09:39هذا لا يشكل أيضا لنا درسا ونقطة ارتكاز في فهم
09:46مجريات الحوادث وتفسيرها
09:50وبالتالي التنبؤ بها
09:52وأن هناك العلم الكسبي
09:54وهو يوصل إلى نتائج معينة محدودة
09:57وأن هناك علما آخر
09:58اسمه العلم لدني
10:00اسمه الإلهام الرباني
10:02هو ينظر إلى حقائق الأشياء
10:05وهو الذي يقدر أن يبحر
10:07إلى ما بعد الحدود العقلية
10:11ويتناول مصير الأشياء
10:14وكيف ستكون
10:15هكذا كان خرق السفينة
10:20وهكذا كان قتل الغلام
10:22وهكذا كان بناء الجدار
10:25كان محط اختلاف بين علمين
10:27بين نوعين من العلم
10:30علم يتناول ظاهر الأشياء
10:33وهو وحي بطبيعة الحال من الله
10:35وعلم يتناول حقيقة الحوادث
10:40بالعلم اللدني
10:42ليقول لنا أن العلم الكسبي
10:46وإن كان وحيا إلهيا
10:48كعلم تشريعي
10:50هذا العلم له محدودية
10:54في الفهم والإدراك
10:56وبالتالي في اللحظات الحارجة
10:59هل يمكن الاكتفاء به
11:01لا سيما عند الذروة
11:02لا سيما عند المعارك الوجودية
11:04عندما تصل مسألة إلى الوجود واللاوجود
11:07أم ينبغي على المؤمنين
11:09ولو من خلال بعضهم
11:11أن يتناولوا علما آخر
11:13لديه إمكانية وقدرة سبر
11:16أغوار الأحداث
11:18وبالتالي معرفة حقيقتها
11:20وبالتالي معرفة مستقبلها
11:23هذا أيضا درس
11:25لابد أخذه بعين الاعتبار
11:27ولا يتوهمن أحد أن هذه قصة في الماضي
11:33ولا علاقة لنا بها اليوم
11:35سيقت في آيات القرآن الكريم
11:38وبالتالي في آيات الكتاب الكريم
11:41يستفيد منها المؤمنون
11:42في طول حياتهم
11:44حياتهم وفي كل تاريخهم
11:47لسيما في مواجهة
11:48الأعداء عليهم اللعنة
11:51أما المثال الثالث
11:53هو الذي أيضا سيق في القرآن الكريم
11:56عمليا ليبين
11:58ظروف النهاية
12:01كما كانت
12:03القصة قد حدثت في زمن سابق
12:07صريح القرآن تكلم عن هذا
12:11ولو قد كتبنا في الزبور من بعد الذكر
12:13أن الأرض يعيثه عبادي الصالحون
12:16هذه الآيات جاءت في
12:18أواخر صورة الأنبياء للحديث عن
12:21النهاية
12:23وكيف تكون نهاية
12:25يا جوج وما جوج
12:27ليقول لنا
12:29في النهاية
12:31في علم آخر الزمان
12:32حدثا أو حدث
12:34سيجري في فلسطين
12:36وسيكون الحال فيه
12:40كما كان
12:41الحدث في فلسطين
12:45في زمن الزبور
12:47في زمن داود
12:49عليه السلام
12:51المفترض عرفتم الآن ما المقصود
12:54المقصود هو المواجهة
12:57التي حدثت بين الملك طالوت
13:00وبين المستكبر جالوت
13:02طالوت حينما يخرج إلى جالوت
13:06يبتلي الجيش في
13:08الطريق بنهر
13:10من شرب منه هذا
13:12ليس من جالوت
13:14من لم يطعمه هو من جالوت
13:16ومن اغترف غرفة
13:18أمره مقبول في أن يتابع المسير
13:21مع طالوت لمواجهة المستكبرين
13:24وقتال المستكبرين
13:25عند المواجهة
13:27يعني عند الذروة
13:29الآن المعركة باتت وجودية
13:33بين طالوت والمؤمنين معه من جهة
13:37والمستكبر جالوت وانصاري
13:40عند المواجهة خرجت الكثرة
13:44من جماعة طالوت
13:48لتقول لطالوت
13:50سارع إلى التطبيع
13:52سارع إلى الهدنة
13:54سارع إلى الانسحاب
13:56لطقت لنا اليوم بجالوت وجنوده
14:00هؤلاء يؤمنون بطالوت
14:03وقطع كلامهم مبني على
14:06شيء منطقي
14:08يعتقدونه ويعتقدون أنه الخير
14:11لهم كمؤمنين
14:13ولمستقبلهم كمؤمنين
14:15وإذا نهضوا بهذه المقالة
14:18إلى ملكهم طالوت
14:21لا تقتلنا اليوم بجالوت وجنوده
14:24ارجع هاد
14:26تريث
14:28طبعا
14:30لو قبل طالوت
14:32كلامهم وعمل
14:34بمقولتهم
14:35نتيجة
14:35نتيجة زوال مشروع المؤمنين
14:38وانتصار مشروع المستكبرين
14:40كانت معركة وجودية
14:41في مقابل هؤلاء
14:44تخرج قلة
14:47مؤمنة
14:49تنادي
14:51بنقيض ما رأته الكثرة
14:54وقالوا
14:57كم من فئة قليلة
15:00غلبت فئة كثيرة بإذن الله
15:02الكثرة
15:04الكثرة تقول
15:05لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
15:07والقلة
15:08تؤمن بأن الله ينصر المؤمنين
15:12وإن كان عددهم قليلا
15:15هذه كانت
15:17مقالته
15:19مقالته
15:19وهذا موقفهم كان على النقيض
15:23مئة بالمئة من
15:24موقف
15:25الكثرة
15:27كم من فئة قليلة
15:29غلبت فئة كثيرة
15:31جوهروا هذه المقالة لنواجه
15:34المستكبرين
15:36ولنخوض المعركة مع المستكبرين
15:39وإن بدى لنا بحسب حسابات العقل ومقدماته والبرهان المنطقي أننا خاسرون
15:46والآن أنقلوا المشهد إلى واقع اليوم والمعركة
15:50ضد المجرمين الصهاين والمستكبرين العالميين
15:54البعض من من يحاول أن يفهم ما يجري وما جرى اليوم وما سيجري
16:01يقول طيب ما الدليل المادي
16:03وما الذي يقدمه ماديا
16:07هؤلاء الذين لا يؤمنون فقط بالمنطق العقل
16:12بل يؤمنون بالعقل اللدني والإلهام الرباني
16:16الجواب قدمه القرآن الكريم
16:19ما هي مقالة هؤلاء المؤمنين الذين يقولون
16:23كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
16:27ما هي مقالتهم
16:29أولا أعلنوا عن إيمانهم هذا
16:33وأنهم يؤمنون بأن الله ينصر الفئال القليلة
16:36ثانيا قالوا
16:41هذه مقالتهم لاحظوا إلى مقالتهم
16:44ربنا أفرغ علينا صبرا
16:47واضح المواجهة في المعركة الوجودية
16:50كما في غيرها من المعارك
16:53لكن يتأكد في المعارك الوجودية
16:55يتأكد ضرورة الصبر
16:59أفرغ علينا صبرا
17:01وكأنه أعطينا صبرك يا الله
17:03في هذه المواجهة
17:05في مواجهة الإبادة الجماعية
17:07في مواجهة الجرائم
17:08في مواجهة الفضائع التي سيرتكبها المستكبرون
17:14ربنا أفرغ علينا صبرا
17:16الشيء الآخر
17:17وثبت أقدامنا
17:19نحتاج التثبيت من عندك يا رب
17:22ولا تنسوا التثبيت
17:24بالعلم والمعرفة بالإلهام
17:28يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة
17:34إذن هم يعون ما يقولون
17:37يطلبون الصبر
17:39يطلبون الثبات
17:41ولا شك أنهم يؤمنون بأن الثبات
17:44هو بالقول الثابت
17:46وبالتسديد الإلهي مثلا في آية أخرى بالملائكة
17:49وذوحى ربك للملائكة أن ثبتوا الذين آمنوا
17:53سألقي في قلوب الذين كفروا
17:55الرعب هم يؤمنون بهذا التسديد
17:58وعلى يقين به في أي زمن
18:00في زمن المواجهة كبرى
18:04في زمن الذروة
18:05وفي زمن اللايقين
18:08عندما ذهبت الحسابات العقلية إلى أن المعركة خاسرة
18:12كان يقين هؤلاء أن المعركة رابحة
18:15كان لديهم يقين في زمن اللايقين
18:19والمقالة
18:23الأخرى
18:26وانصرنا على القوم الكافرين
18:29هذا قولهم
18:31هذا الجانب المادي الذي ظهر من هؤلاء
18:34لمن يبحث أنه مدى قدمه
18:37ومدى يقدم
18:38أهل الإلهام وأهل العلم اللدني
18:41واللطيف أيها الباحثون
18:43اللطيف
18:46أن الانتصار في تلك المعركة
18:50كان من جهة أخرى لم يظهر أنه على أيدي هؤلاء
18:54الذين قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
18:58كان من جهة ثالثة ليبرز داود عليه السلام
19:03الذي لا يقوى حتى على حمل السلاح المادي
19:07ويسخر منه كثيرون
19:10كيف ستواجه جالوت
19:12وينتصر على جالوت المستكبر
19:15ويقتله بطريقة لا معقولة
19:18غير متوقعة بالعقل
19:20وأكثر من أن يقتل داود جالوت
19:25ويملك داود وأتاه الله الملك
19:32والحكمة والعلم
19:35ها إذن هو زمن الوراثة
19:37وراثة المستضعفين
19:40لكن انظروا إلى المشهد
19:42أهل الحسابات العقلية
19:45كان لديهم نتيجة
19:47أنه لابد أن نتراجع
19:49ننسحب
19:50نتفق
19:51نهادن أيا كانت
19:53الاحتمالات
19:54أما أهل الإلهام الرباني
19:57أهل العقل اللدني
20:00كان لديهم يقيم بالانتصار
20:04في هذه المواجهة
20:06والنتيجة أن الله نصرهم
20:07بطريقة لم تكن بالحسبان
20:10من كان يعتقد أن داود
20:12سيخرج إلى جالوت
20:13وينتصر عليه بمقلاعه
20:15بتلك الأحجار الخمسة
20:18هذا لم يكن في الحسبان
20:22اللطيف أيضا لنرجع
20:25أيها الأخوة والأخوات
20:26ما هي سيمة هؤلاء
20:28الذين قالوا
20:29كم من فئة قليلة
20:31غلبت فئة كثيرة
20:33ما هي سيمتهم
20:34كثيروا صلاة
20:35كثيروا صيام
20:37لا
20:39الله عبر عنهم ووصفهم
20:42بقوله
20:43وقال الذين
20:45ظنوا أنهم ملاقوا الله
20:49هؤلاء لديهم اعتقاد
20:53جازم
20:55باللقاء
20:56بالله تبارك وتعالى
20:59ظنوا أنهم ملاقوا الله
21:01لديهم إيمان كان قد كتب في قلوبهم
21:07أنهم سيلتقون بالله
21:10وأن ما يلهمهم الله عز وجل
21:15إياه
21:16واقع لا محالة
21:19متحقق بلا ريب ولا شك
21:22قولا هم الذين يؤمنون
21:25بآيات الكتاب الذي لا ريب فيه
21:28لما يلهمهم الله جل وعلا
21:30هم على يقين مما يلهمهم الله جل وعلا
21:34ولذا خرجوا أمام كل الحسابات العقلية ينادون كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
21:41ولذا خرجوا ينادون بأن يا الله فرغ علينا صبرا ثبت أقدامنا نصرنا على الكافرين على القوم الكافرين ولذا كانت النتيجة بالنصر بالطريقة اللامعقولة جراء ماذا جراء الإيمان الذي لم يكن بالحسابات العقلية بل كان بكتابة اليد الإلهية في قلوبهم
22:03هكذا تذكر الآية التي تبدأ بقوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يؤدون من حاند الله ورسوله
22:10إحدى صفات هؤلاء أنه كتب في قلوبهم الإيمان
22:15مضافا إلى التأييد الروحاني مضافا إلى النفس المطمئنة التي لديهم
22:23وبالتالي لابد أن نشهد اليوم حال الناس حال المؤمنين وما هو إيمانهم
22:32إيمان بالحسابات نريد أن لا ندخل جهنم وهذا صحيح نريد أن ندخل الجنة وهذا صحيح
22:39أم أنه إيمان بالحب لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يؤدون من حاند الله
22:47أولا يؤمنون بالله لأنه هو الذي يستحق أن يؤمن به جل وعلا
22:55وبالتالي فهم الواقع السياسي اليوم
23:00فهم مواجهة يأجوج ومأجوج اليوم
23:03فهم مواجهة الدجال اليوم
23:06لابد أن نأخذ فيها بعين الاعتبار ما قدمه لنا النص القرآني من أن هناك حزبا له
23:15اسمه حزب الله الغالبون وحزبا آخر اسمه حزب الله المفلحون
23:20وندرس ما هي هذين الحزبين أتباع هذين الحزبين
23:25ولابد نعلم أنه في مرحلة ما لا بد أن يؤمن حزب الله الغالبون بحزب الله المفلحين
23:34لينتصر الجميع
23:36وأن العقل قاصر يقف عند حدود معينة
23:41وأن الاعتماد عليه وفقط عند الذروة يوقع أصحابه في الخسارة
23:49بالتالي النصيحة اليوم لكل من يريد أن يفهم
23:56لابد أن نرجع إلى علم البداية وعلم النهاية
24:01علم آخر الزمان في القرآن الكريم
24:03وأن نأخذ كيف صور لنا المشهد عن البداية
24:09وكيف سيكون في النهاية
24:11وأن المسألة فيها علم ومعرفة
24:15وأن هذا العلم بعضه عقلي كسبي
24:17بعضه لدني وهبي من الله
24:20وأنه العمدة في مواجهة العقل الكسبي الإبليسي
24:28لا يمكن أن تكون بمجرد العقل الكسبي الإنساني
24:32بل المتفوق في هذا المجال هو إبليس عليه اللعنة
24:35ومن منكم يملك عقلا كسبيا يستطيع أن يتفوق فيه على إبليس
24:40بل التفوق عليه لابد أن يكون بالاستعانة بالعباد الصالحين
24:47أرباب العقل اللدني أرباب العلم اللدني
24:50الذين اختارهم الله واختصهم ليكونوا ناطقين
24:54بهذا العلم وبهذا الإلهام
24:57النصيحة للجميع اليوم عودوا إلى هذا الفهم
25:00عودوا إلى هذه الرؤية القرآنية
25:03وانطلقوا منها في تأسيس فهم ما يجري وما سيجري
25:08والنصيحة اليوم
25:09هذه غزة من أعظم مدارس التاريخ في عصرنا الحالي
25:20اذهبوا وانظروا إلى هذه المدرسة وتعلموا منها
25:24والمعركة لم تنتهي بعد
25:26اصبروا قليلا وسنشهد جميعا بإذنه تعالى انتصار هؤلاء المؤمنين
25:33وبالطريقة اللامعقولة نظير انتصار طالوت على جالوت المستكبر
25:41المشهد هو هو ذاته ذاته
25:45ولا تنسوا الاعتماد على العقل الكسبي
25:48عند الذروة خسارة
25:51لابد من الاستعانة بالعقل اللدني
25:56وأهل هذا العقل
25:58هذه مشاركة أيها الإخوة أيها الأخوات
26:02شاركناكم إياها وكمقدمة عن هذا الموضوع
26:06عصى الله عز وجل
26:07أن يوفقنا للعمل وإياكم بها
26:10حتى يعلمنا ما لم نكن قد علمناه
26:13أنه على كل شيء قدير
26:15والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
26:18شكرا للمشاهدة

Recommended