Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago
في صباح 15 نيسان/أبريل 2023، استيقظت العاصمة السودانية على دوّي الانفجارات مع اندلاع الحرب بين أقوى ضابطين في البلد، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومعاونه السابق محمد حمدان دقلو وقائد قوّات الدعم السريع. هذا ما دفع كثيرين إلى ترك منازلهم في الخرطوم على عجل، ومن عاد اليوم لم يجد سوى الدمار والخراب الذي عبث في المنازل، على غرار مراسل وكالة فرانس برس عبد المنعم أبو إدريس علي.

Category

🗞
News
Transcript
00:00مضت حوالى سنتين منذ أن اضطر مراسل وكالة فرانس بريس عبد المنعم أبو إدريس علي
00:12إلى ترك منزله في الخرطوم
00:15وها هو يعود ليرى الدمار يخيم على العاصمة السودانية جراء المعارك الضارية
00:30بعدما يقارب العامين أعود إلى منزلي
00:37اخترق الرصاص المنازل مع انتشار المقاتلين في الشوارع
00:42ففر مئات الآلاف من سكان العاصمة من جحيم المعارك
00:47من بينهم عبد المنعم وزوجته وابنه وبناته الثلاث
00:52واضطرت العائلة للنزوح خمس مرات مع اتساع رقعة المعارك
00:58وفي نهاية المطاف قرر الصحفي البالغ تسعة وخمسين عاما
01:04ارسال عائلته إلى بلد افريقي آخر
01:07بينما استقر هو للعمل في بورت سودان المطلة على البحر الأحمر
01:13وقد تسنى له أخيرا أن يعود لفترة وجيزة إلى دياره في الخرطوم بحري
01:20خلال زيارة عمل برفقة الجيش
01:23بعد استعادة الأخير السيطرة على المدينة
01:26مزقوا الكتب
01:28مزقوا الكتب
01:31ومنذ اندلاع الحرب أفاد التقارير وشهادات عدة
01:35بقيام قوات الدعم السريع بالاستلاء على المنازل ونهب ممتلكاتها
01:40إما لبيعها وإما للاستحواذ عليها
01:44راح عبد المنعم يتنقل من غرفة إلى أخرى لمعينة الأضرار
01:50أنا فقط أريد أن أعرف ماذا فعلت مكتبتي لهم
01:55وماذا فعلت لهم هذه الصور
01:58هذا مطبخنا لم يبقى منه شيء
02:03وعبد المنعم كغيره من السودانيين العالقين في جحيم الحرب
02:11الذين لا تحصى أعدادهم
02:13خسر أفرادا من عائلته وجنى عمره والأمل في المستقبل
02:18أمضى الصحفي سنوات من عمره وهو يشيد داره على تقوم الخرطوم
02:24يحيط بها بستان أراد أن يتفرغ له بعد تقاعده
02:30لكن كوات الدعم السريع دمرته أثناء تقدمها
02:34وفي آذار مارس استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم
02:41في خطوة تمهد لعودة ملايين النازحين إلى ديارهم

Recommended