بعد انسحابات ترمب المتكررة من الاتفاقيات والمنظمات الدولية ووقف المساعدات الخارجية.. هل تعود أفريقيا إلى الحضن الأوروبي مجددا؟
#قناة_العربية
#قناة_العربية
Category
📺
TVTranscript
00:00صوت ثالث لأمريكي أو صيني قد يشق طريقه في القارة السمراء، فقرار الرئيس الأمريكي بالخروج من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية وإغلاقه لوكالة التنمية الدولية يشكل فرصة حاسمة لعلاقات أوروبية أفريقية أفضلة.
00:25غياب المستثمر الأول في أفريقيا والذي تشكل مساهماته نحو 65% يترك عدداً من برامج المساعدات هناك في صراع لإيجاد بدائل حفاظاً على الخطط الإنسانية والإنمائية الملحة.
00:40هذا النقص تسارع بكين إلى ملئه كل مرة، فيما تزاحم أوروبا لوضع ثقلها وإن متأخرة.
00:48الأمر لا يتعلق بالأخلاق أو إنقاذ أفريقيا فحسب.
00:51الاستثمار هناك من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستراتيجية.
00:57الاتحاد الأوروبي سجل تجربة مصغرة أدارتها ألمانيا عام 2020 وذلك حين قطع ترامب التمويل فسارعت برلين لسد الفجوة المالية.
01:07علماً بأن الطموحات الأوروبية أوضحها حجد ما يصل إلى 300 مليار يورو في الاستثمارات المستدامة بحلول عام 2027 ومن ضمنها مبادرة البوابة المالية.
01:20نصف هذه المساهمات في أفريقيا سواء في مبادرة الصحة والمناخ أو الطاقة النظيفة والنقل والتعليم.
01:29بالمدى الطويل يمكن لجميع وليس فقط الاتحاد الأوروبي استخدام هذه الفرصة للوصول لنظام عالمي متغير ومتعدد أقطع.
01:39أفريقيا الواقعة في بؤرة التأثير المناخي تعد المتضرر الأكبر من الانسحابات الأمريكية المتكررة ووقف المساعدات ما قد يرميها أسرع في الحضن الأوروبي مجدداً ويدفعها لتمتين روابط قديمة مع القارة العجوز.
01:58المترجم للقناة