ترمب يتشبث بامتلاك قطاع غزة.. والمستشار الألماني: فضيحة مدوية

ترمب يتشبث بامتلاك قطاع غزة ضمن مخطط لتوسيع الخريطة الأميركية.. والمستشار الألماني يرفض المقترح: فضيحة مدوية #أميركا #غزة #نشرة_الخامسة #قناة_العربية

Transcript

00:00تصريح في توقيع، ثم تصريح في توقيع، في الأرض والجو وكل مكان.

00:07هذه يوميات الرئيس الملياردير المحاطب المطورين العقاريين منذ تنصيبه الشهر الماضي.

00:14مهووس بالخرائط لكنه غير مقتنع بالحدود السياسية والتاريخية، من غرينلاند إلى كندا ثم غزة.

00:22الأمر بسيط بالنسبة له، فلا حاجة للتعامل بدبلوماسية،

00:27وجرة قلم كافية لتغيير الحدود، بل لامتلاك الأرض، والآخرون عليهم قبول ما يقرر، هكذا يقول.

00:35ترامب متشبث بشراء القطع وامتلاكه، وربما إعطاء أجزاء منه لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائه.

00:43أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، وقد نمنح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها تحت رعايتنا،

00:54لكننا ملتزمون بالاستلاء عليها، والتأكد من عدم عودة حماس.

01:00ورغم أن فكرة ترامب تبدو خارج صندوق السياسة الأمريكية المعهودة، إلا أنهم مستمرون في التأكيد عليها.

01:08لكن، هل سيقبل أهل القطع بالمغادرة، وهم الذين عادوا إلى الشمال بعد كل هذا التدمير؟

01:14فكرة لقيت رفضا من عدة دول عبرت حتى الآن عن استنكارها لها، والقول إنها بعيدة عن المنطق وما يجب أن يكون.

01:24إنها فضيحة مدوية، خصوصا بعد وقف إطلاق النار وانجلاء الصورة، وبات بإمكاننا رؤية حجم الدمار المرعب والهائل،

01:33وأضم صوتي إلى الحكومتين المصرية والأردنية، وإلى كل ذي ضمير،

01:37وأرفض رفضا قاطعا تهجير سكان غزة بشكل غير قانوني لا يتوافق مع القوانين الدولية.

01:45وهنا يتسأل الغزيون وكل من سمع ما يقول الرئيس الأمريكي،

01:49هل سيتشبث بفكرته الخارجة عما كانت تصارح به واشنطن،

01:54والخارجة عن الدبلوماسية المعهودة، لأن نتيجتها في النهاية ليست إلا تهجيرا للسكان؟

02:02بلالة البجديني العربية