• 4 days ago
تتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. فيما يسود انقسام حاد داخل الرأي العام الإسرائيلي حول الثمن الذي يتعين دفعه مقابل الإفراج عن الرهائن.

Category

🗞
News
Transcript
00:00في صمتٍ يحتجون من أجل الرهائن الذين لا صوت لهم. ما زال مائةٌ
00:06وواحدٌ من الرهائن محتجزين في غزة ومن غير الواضح كم بقي منهم
00:10على قيد الحياة والوقت أمامهم ينفد. منذ هجوم السابع من
00:15اكتوبر الارهابي العام الماضي وهؤلاء المحتجون لديهم نفس
00:18المطلب. نطالب بما طالبن به منذ اليوم الاول وهو العمل على
00:25التوصل لاتفاقٍ يعيد جميع الرهائن الى بيوتهم. لكن يجب
00:30على اسرائيل دفع ثمن ابرام صفقةٍ لاطلاق صراح الرهائن. ففي
00:35المفاوضات الاخيرة التي تعثرت طالبت حماس بالافراج عن عددٍ
00:40كبيرٍ من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية. يظهر
00:45التاريخ ان اسرائيل كانت مستعدةً لدفع ثمنٍ باهظٍ لاجل استعادة
00:50رهائنها. ففي عام الفين واحد عشر تم اطلاق صراح الجندي
00:54الاسرائيلي بعدما قضى خمس سنواتٍ في الاسرة في قطع غزاء. مقابل
01:00اكثر من الف فلسطينيين في السجون الاسرائيلية بمن في ذلك يحيى
01:04الصنوار. زعيم حماس الذي خطط لهجمات السابع من اكتوبر. في
01:09اشارةٍ لمثل هذه الصفقات يقول البعض في الحكومة ان ثمن هذه
01:14المرة مرتفع بمن فيهم وزير الامن القومي المتطرف اثمار بن
01:18الذي اوضح موقفه في مقابلةٍ مع الجيش الاسرائيلي. اعتقد ان
01:24صفقةً متهورةً ستطلق صراح الف ارهابيٍ يشبهون الصنوار وانها
01:28الحرب ستكون ضربةً خطيرةً لدولة اسرائيل. ورغم ان استطلاعات
01:34الرأي العام تشير الى ان غالبية الاسرائيليين تريد صفقة رهائن
01:38الان الا ان منطقة بنكفير يلقى تأييد الكثيرين. على الجانب
01:44اليميني سيقول اغلب الناس ان الصفقة التي تطرحها حماس محفوفةٌ
01:50بالمخاطر من وجهة نظر الموقف الاستراتيجي لاسرائيل وان ثمن
01:57المطلوب اعلى بكثيرٍ مما يمكن دفعه. وذلك مع الاخذ بعين الاعتبار
02:05ان عدم ضمان الامن سيعني التضحية بالمزيد من الارواح في
02:11المستقبل. لكن بالنسبة لاهالي المحتجزين كرهائن في غزة فان
02:17كل ما يتطلبه التوصل الاتفاق هو امرٌ مستحق. سنطر لدفع ثمن لا
02:25خيار اخر امامنا. لا يوجد ثمنٌ يعد باهضاً مقابل كل الارواح
02:31البريئة المحتجزة في غزة. لكن حتى يتم التوصل الاتفاق فان
02:37ناجم عن عدم معرفة متى او ما اذا كان اطلاق صراح الرهائن سيستمر.

Recommended