• last month
بينهم امرأة قتل زوجها أمامها.. #العربية تسجل شهادات نازحين من ولاية الجزيرة السودانية حول انتهاكات الدعم السريع
#قناة_العربية
#السودان 

Category

📺
TV
Transcript
00:00تتعالى أصوات البكاء بين النساء النازحات من ولاية الجزيرة.
00:14تختلط مشاعر الحزن والقهر على ما ألم بهم
00:18ومشاعر الفرحة على لقاء جمعهن على وجه الصدفة في هذا المكان.
00:24ومن لم يبكي أمام الشاشات تحدث عن مشاهد الساعات الأخيرة
00:29قبل دخول قوات الدعم السريع إلى المنازل وارتكاب عدد من الانتهاكات.
00:35يتطور الزول من النوم.
00:37يستيقظون ويستيقظون ويستيقظون.
00:40أين الدهب؟ أين القروش؟ أين العربات؟
00:45لم يتركوا لنا شيء.
00:48هذه الأسرة مجرد نموذج لآلاف الأسر
00:52التي تعرضت لانتهاكات واسعة في قرى ومدن ولاية الجزيرة.
00:56رحلة هروب استغرقت بضعة أيام
00:59كانت مليئة بالفقد والآلام والأحزان.
01:03عفيفة مهدي تبحث عن أمها وأختها المفقودتين
01:07بعد أن خرجت مع زملائها في العمل إلى قرية مجاورة.
01:11هي الآن لا تعرف مصيرهما.
01:15بعد الواطيات ادخلت في البيت أمي
01:17من عامل سيد حسن
01:18معها أختي الكبيرة رغية السير محمد يوسف
01:21وعندها ثلاثة أطفال زائد أختي الصغيرة عادة.
01:26آخر يوم شفتهم يهو يوم اللحد
01:29ثاني ما شفتهم
01:30ندمانا أنه أنا طلحت
01:33لأنه أنا لو كنت أعرفهم قاعدين
01:35ما كان هنطلع
01:37بأي طريقة رسالتهم تصليهم
01:40ووريهم أنه أنا طلحت مع الناس
01:43وجيت حلفة هنا
01:46يروي نازحو هذه المدرسة
01:48عن عدة مصائب حلت عليهم
01:51هذه المرأة قتل زوجها أمامها وأمام بناتها الخمسة
01:56وهو في سريره دون مقاومة
01:59لحظات رعب عاشوها
02:01ستظل عالقة في أذهانهن
02:03إن كان في العمر بقية
02:05الصورة هنا أبلق من أي وصف
02:09جاءوا ودخلوا إلى قوات الدعم السريع
02:11وقالوا دهرنا العندك
02:12وقالوا دون ذهب
02:13وقالوا دون قروج
02:14قلنا لهم ما عندنا
02:15لقوا ابونا ده في السرير طوالي رصصوه
02:18يعني رصصوه قدامك؟
02:20قدام ناها ده قدام بناتو دي
02:22لكل ناس دي
02:23أسبيت الصغيرة دي
02:24لما قالوا الناس طلعوا مطلح
02:26ما مفتكرا وميت
02:27قالت لي أبوي بكوا بمرق
02:30إني وجفتو طوالي وقحت أمام الدرجة
02:38لا كلمات يمكن أن تقال أمام هذه الآلام
02:41الروايات على لسان أصحابها
02:43تعكس ما حل على أهل الجزيرة من كارثة
02:47ليني عقوبة العربية حلف الجديدة
02:49ولا يتكسلا

Recommended