• 3 months ago
اهلكت النيران كل ما يملك ايوب ولكنة تماسك ... #نساء_حول_الانبياء
...........................................................
في إطار من الرسوم المتحركة، يستعرض المسلسل النساء في حياة الأنبياء، بداية من قصة سيدنا آدم وزوجته حواء، ووسوسة الشيطان لهما بالأكل من الشجرة المحرمة، ومخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى.
...........................................................
ﺇﺧﺮاﺝ: عايدة فهمي (إخراج شريط الصوت) أحمد حسن (الإشراف العام على الإخراج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالعزيز زكي (مؤلف)
...........................................................
طاقم العمل: مجدى عاشور عايدة فهمي أحمد سلامة لقاء سويدان أحمد ماهر نشوى مصطفى
...........................................................
#نساء_حول_الانبياء
#حبيب_الله
#مسلسلات_دينية
#كارتون_ديني
#قصص_القراءن

Category

😹
Fun
Transcript
00:00وينطرق إبليس وجنده إلى كل ما يملك أيوب
00:05فينقضون على المراعي والمواشي والأغنام
00:10فإذا هي على الأرض صرع
00:14أهلكت النيران كل ما يملك أيوب
00:18فأتت على الزرع والضرع
00:22فتحول حاله من الثراء والغنى إلى الفقر والحاجة
00:26ولكنه لم يهن أمام مصيبته في ماله
00:31بل تماسك وتجلد صابرا محتسبا
00:36وكذلك كانت زوجته
00:39من الذي يترق الباب هكذا؟
00:42انظري من يصلح
00:45ماذا بك يا خذيف؟
00:48أين سيد أيوب؟ أين سيد أيوب؟
00:52فقال أيوب
00:53ماذا وراءك يا خذيف؟
00:56هضع كل شيء يا سيدي
00:59النيران لم تبقي على شيء
01:02ماذا تعني؟
01:04المواشي والأغنام والمزارع
01:07أتت النيران على كل شيء وأهلكت
01:11وام مصيبتها وام مصيبتها
01:15يا ويني يا ويني
01:19رحمك يا رب
01:21رحمك يا رب
01:23رحمك يا رب
01:25إلهي
01:27إن كنت تنزل المصيبة
01:29فأنزل معها الصبر
01:36سأل أيوب الله عز وجل الصبر على مبتلي من زوار المال
01:42فهو لم يجزع
01:44فالصبر ألزم ما يكون في ساعة المحن
01:48التي يبتل الله تعالى عبده بها
01:52فإذا نجح العبد في هذا الاختبار والابتلاء
01:56انقلبت المحنة في حقه إلى منحة
02:00وتحولت البلية إلى عطية
02:03مزداقا لقول الحق تبارك وتعالى
02:07بسم الله الرحمن الرحيم
02:10إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
02:16صدق الله العظيم
02:33على ما تقفون أيها الناس
02:36ألم تروا ما حل بأيوب
02:39أم أصابكم العمى
02:42إن أيوب وزوجته لم يبخل علينا
02:46ولو حتى بالقليل
02:48فلنرى ما سيكون من أمرها
02:51تلك التي كانت تتباهى عليكم بأموال زوجيها
02:57ومن ينكر معروفها على الناس أيتها الجاحدة
03:02من الأكرم لكم أن تنصرفوا أيها القوم
03:06فلم يعد لآل أيوب ما يعطونه
03:09كان أيوب شاكرا لأنعو الله
03:13مؤديا لحقه
03:15وامتنع عن عدو الله إبليس
03:18أن يصيب منه ما يصيب من أهل الغنى
03:21من الغرور والغفلة
03:24والتشاغل عن أمر الله
03:26بما هو فيه من متع الدنيا
03:29ونجح في أول اختبار وابتلاء
03:32الفقراء والمساكين يتوافادون علينا كما اعتادوا
03:36وكأنهم لم يعلموا بما حدث لنا
03:39أعطهم من مغزون الدار يا صالحة
03:42إنه يكاد يكفينا سيدتي
03:45سيخلف الله علينا
03:48فكما أخذ منا ما أعطانا
03:51فسيعطينا من فضله ما أخذه منا
03:54هكذا علمنا أيوب
04:00ما فعل الله بك يا عبد الله
04:04فقال أيوب
04:06إنه الله الفعال لما يريد
04:09لقد آتت النار على كل شيء
04:12أراضيك ومواجهتك
04:15ومواجهتك ومواجهتك
04:18ومواجهتك ومواجهتك
04:21ومواجهتك ومواجهتك
04:24ومواجهتك ومواجهتك
04:27لم تترك شيئا إلا أهلكته
04:30وحار الناس فيما حدث
04:33ومنهم من يقول
04:35ما كان أيوب يعبد شيئا
04:38وما كان إلا في غرور
04:41وآخر يقول
04:43لو كان اله أيوب يقدر على أن يصنع شيئا
04:47لمنع وليه وعبده
04:50الحمد لله حين أعطاني وحين نزع مني
04:54عرياناً خرجت من بطن أمي، عرياناً أعود إلى التراب، وعرياناً أحشر إلى الله.
05:04ليس لك أن تفرح حين أعطاك، وتجزع حين قبض عطيته منك، الله أولى بك وبما أعطاك.
05:16أرأيت لو كان الله أثابك على مدى أبت عليه من الصلاة وأعمال البر، لما أصابك في مالك ما أصابك؟
05:28صحيح أيها الشيخ، إنما تنطق بلسان الشيطان.
05:34آه، وحسرتا، سجد فرشد، وأبيت فغويت.
05:48وكانت نعم الزوجة والمرأة التي تحملت الابتلاء والصبر على مرض الزوج وفقد المال والأولاد.
05:58فما شكت، وما جزعت، إنها الصابرة العفيفة، الراضية بحكم الله وقضائه.
06:11لم يفطر لسان أيوب عن التسبيح لله والسجود له،
06:17وازداد ضيق إبليس وغيظه كلما استرق السمع للملأ الأعلى في السماء،
06:23وهم يثنون على أيوب وزوجته.
06:31أي رب، إن كان أيوب لم يقابل المصيبة إلا بالصبر،
06:38فليس ذلك إلا اعتدادا بما لديه من أولاد، يطمع أن يشتد بهم ظهره، ويسترد بهم ثروته.
06:47فلو صلتني على أولاده، لتمكن اليأس منه، وهجر الصلاة، وطرك السجود، ولجحد ما كان فيه من نعيم.
06:58فقط صلتني على أولاده.

Recommended