• last year
د. أسامة قابيل يخبرنا بأن الصبر على الإبتلاء لا يمنع الحزن فنحن بشر.. ويضرب مثال بقصة سيدنا يعقوب

من القلب برنامج اجتماعي يهتم بالأخبار المختلفة التي تهم جميع أفراد الأسرة المصرية. يتطرق للمواضيع والملفات الدينية والثقافية والرياضية والعديد من الاهتمامات المختلفة انتظرونا يوميا من الساعة 4 إلى الساعة 5 من الأحد للخميس على mbc masr 2

يعرض الآن مجاناً على شاهد
http://onshahid.net/6188MiMkm
#من_القلب_للقلب
#MBCMASR2
MBC MASR2 ON SOCIAL:
►Like MBC MASR2 on Facebook: http://onshahid.net/6051unXKl
►Follow MBC MASR2 on Twitter: http://onshahid.net/6054unXKo
►Follow MBC MASR2 on Instagram: http://onshahid.net/6055unXKU
►Subscribe MBC MASR2 on YouTube: http://onshahid.net/6056unXKq
http://onshahid.net/6057unXKS
© All Rights Reserved. MBC Group

Category

😹
Fun
Transcript
00:00 الصبر والشكر هل يتنافى مع إن يبقى حزينة؟
00:04 لا طبعاً
00:05 إحنا بشر وعندنا مشاعر وحسيس إحنا بنا أدمين
00:10 إزاي ده أنا دايماً أحب أقول للناس وخصوصاً للرجال شباب وخواتم
00:15 أمّا يعني إيه صبر وشكر يعني طب أنا حزينة دلوقتي وصبرة
00:18 صبرة يعني بعمل إيه؟
00:19 صبرة بدون شكوى وبدون كلمة
00:22 آه يعني حزينة بس كتمة في قلبك
00:24 آه لا مش كتمة برضو
00:25 ممكن الإنسان يفطفط لديرة من الدوار اللي حوالي المقربين ويشك بقى المين
00:31 قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله
00:36 سيدنا عقوب لما بتقول في ابنه تلاقي صاحب جداً
00:40 فصبر جميل والله بنستعين على ما تصيفكم
00:43 الصورة اللي تعلمنا التوبك والأنوان بتاع النهاردة اللي إحنا بنتكلم فيها عوض ربنا
00:48 سورة يوسف
00:49 لما تشوف يا أستاذ إيمان كده السيناريو من أول بداية القصة
00:53 خواته وبعد كده امرأة العزيز فربنا سبحانه وتعالى يقول
00:58 وسجنه
00:59 سبحان الله
00:59 وسجن يعني شوفي بقى ابتلاءات صعبة جداً
01:02 تبتلأ في أول دائرة من دوار حياتك خواتك وعيلتك اللي انت عايش معاه
01:06 عشان كده كل بيشوفون النهاردة لو ابتلأك جيف أسرتك
01:10 اتعلم من سيدنا يوسف
01:12 إزاي يتعامل مع الابتلاء ده
01:13 إزاي يتعامل مع أقدار ربنا
01:15 إزاي يثبت على موقفه
01:17 مغيرش موقفه خالص ولا ضعف ولا انهزم
01:20 عشان كده أنا بيجي لأسئلة كتير قوي من حالات
01:22 يقولك ايه أنا عندي ابتلاءات ما أنا ممكن بقى خلاص
01:25 اعمل اللي أنا عايزه بقى
01:26 وأنا أصلاً بايزة بايزة
01:28 مشكلة عارف في ايه يا دكتور
01:30 يعني احنا خلينا في أرض الواقع
01:31 المشكلة في الناس اللي بتقارن
01:33 يعني طول ما أنا عيني بره دايرتي لها حياتي
01:37 طول ما أنا عيني بره بقارن
01:40 فأنا مش شايف الحقيقة
01:41 بس أنا شايف الظاهر
01:43 طبعاً
01:43 فبقارن فأقول طب ما هو دا حرامي
01:46 وربنا مباريك له وكبر واختنى
01:49 وعياله ما عندهمش مشاكل
01:51 بس أنا مش عارفة هو بيمر بقى
01:53 مهما كنت شايفه مهما كنت عايشة معاه
01:55 بنشوف جزء من الصورة الخارجية فقط
01:58 بس الكلمة المصطلح
02:00 بس كلمة المصطلح
02:00 جزء من الصورة الخارجية فقط
02:02 لكن لو دخلت جوه البوكس بتاع حياته
02:05 مش عارف هدفل جوه البوكس
02:07 اللي فيه أسوا لك ايه
02:08 طب ما هو جاري وانا شايفه ليل نهار
02:10 هو انت بتنام جنبه على السرير
02:12 حتى لو بتنام جنبه على السرير
02:13 بيبو تنامين جنب بعض على السرير
02:15 واحد نايم طول الليل بيتقلب في وجع وكوابيس
02:19 والتاني نايم بيحلم بأحلام جميلة
02:21 فالكابوس دا في حد ذاته ممكن يكون هو أكبر افتلاح لإيه
02:24 عامل له ميل وعمل له ألم جوه
02:26 ولكن اللي حيريح الإنسان في الرحلة دي كلها
02:30 مقطع جميل في خواتيم صورة يوسف
02:33 ربنا بيقول
02:34 إنه من يتقي ويصبر
02:37 يعني ايه الكلام دا يا جماعة
02:39 الناس يا وسادة إيماني النهاردة
02:42 بقى تعايزة حتى العواض ييجي بسرعة
02:45 وعايزة من نفس النوع
02:46 وده كان سؤالي في أول الفقرة وحراتك ما جاتنيش
02:49 العواض بيجي بنفس النوع؟
02:50 بص حضرتك العواض بيجي على مراد الله يتبركه وتعالى
02:54 استسلم بقى
02:56 ويسلمه تسليمة
02:58 استسلم
02:59 احنا النهاردة طالعين عشان نقول لنفسنا
03:01 ولكل اللي بيشوفونا في كل مكان يا جماعة
03:03 احنا بنسلم كل أمورنا لربنا
03:05 ولكن بدون كسل أو وخم
03:08 بناخد بالأسباب
03:09 لإن على فكرة سيدنا يوسف في الثلاث مراحل الصعبة
03:13 مع أخواته ومع امرأة العزيز ومع السجن
03:16 لم يستكين أو يتكاسل
03:18 بل أخد بالأسباب مع أخواته
03:20 حاب يعلمهم درس لنهاية القصة
03:23 ومع امرأة العزيز امتنع وثبت على موقفه
03:26 امتنع عن الحرام وعن الفاحشة
03:29 عشان كده ربنا عواضه
03:30 عواضه بحقيقية
03:31 السجن وأحبه إليه
03:32 مما يدعونني إليه
03:34 تصوري تصوري أن الإنسان يقول
03:36 من ترك شيئا لله عواضه الله خيرا منه
03:39 لما نشوف كده لو الواحد امرأة العزيز
03:42 السجن أحبه إليه المعنى نفسه
03:44 المعنى نفسه أنه هو مستقبل
03:46 وفي حاجة اسمها أحب السجن يعني وأحب إليه يعني
03:49 ليه؟ لأنه يقينه في ربنا سبحانه وتعالى
03:52 أنه عارف أنه ربنا حيعوضه خير
03:54 وحيطبطب على قلبه ويجبر بخطره
03:56 في حاجتين
03:57 المعنى الأولاني معنى دنيوي
03:59 عشان نعرف بس أن العواض هيجي من نفس الحاجة
04:03 اللي عايزها ولا لا؟ شوف المعنى والعواض الجميل
04:06 لسيدنا يوسف ربنا قال له إيه؟
04:08 قال جعلني على خزائن الأرض
04:11 إني حفيظ عليهم
04:13 ربنا حطه في لوكيشن وفي موقع وفي بوزيشن
04:16 جميل أوي يبقى مالك كل الخزائن الأرض
04:20 وزير مالية الأرض كلها
04:22 ده بلغة مين؟ الدنيا
04:24 وعند ربنا ربنا طبطب على قلبه
04:27 وعلمه درس جميل
04:29 بنقول لكل إنسان نفسه في العواض من ربنا
04:31 إنه من يتقي يعني يراعي ربنا
04:34 ويحاول يكون ناظر لربنا في كل تفصيلة في حياته
04:38 إنه من يتقي ويصبر
04:41 وربنا قال ومن يتقي لا يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتس
04:47 قال إبا إنه من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
04:51 على فكرة الإنسان كنا المرة قبلة بنتكلم عن الإحسان
04:55 الإنسان اللي بيحسن لنفسه وقت الإبتلاءات
04:58 وربنا بيحسن إليه في العطايا والمنح
05:01 وده اللي نشوفه كمان في قصة سيدنا أيوب
05:04 محدش فينا مستوى زائمان خالي من المرض
05:07 أو خالي من الألم أو خالي من الوجع
05:09 كلنا بنمرض
05:10 ولكن فلسفة القرآن في استقبال قدر ربنا مع المرض
05:14 وأيوب سيدنا أيوب
05:16 وأيوب إذ نادى ربه أني مساني الضر وأنت أرحم الراحمين
05:22 الإنسان لما يصب بمشكلة ولا يصب بمرض
05:25 صدقيني بجد وإحنا عندنا كمان كيس ونمازج موجودة النهاردة
05:30 فوقعنا المنوس بدون ما نذكر أسماء
05:32 أصيبت بأمراض ممكن تكون مزمنة وصعبة جدا
05:35 أو أمراض في المناعة أو أمراض يعني وقتية أو زمانية
05:39 بتاخد وقتها وتمشي
05:40 ولكن لما بنشوف يقين الإنسان
05:43 إن ربنا سبحانه وتعالى هو الشافي بسم الله الشافي المعافي
05:47 ومع الأخذ بالأسباب بدون شكوى
05:49 وده اللي عمله سيدنا أيوب
05:51 وأيوب إذ نادى ربه أني مساني الضر وأنت أرحم الراحمين
05:56 العلمة يقول يا أستاذ إيمان نسب الضر لنفسه تأدبا مع الله
06:02 عشان كده يا جماعة صدقوني
06:04 لما ربنا قال هو أعلم بكم وربك أعلم بما في صدور العالمين
06:08 ربنا عارف من جواك أنت هترضى ولا هتصخط ولا هتصبر ولا هتشكر
06:16 ولا هتجزع ولا هتاخد بالأسباب
06:19 هيكون استقبالك زي الريسيفر اللي أنت بتتفرجه يعني على التلفزيون من خلاله
06:23 بيقيد جرين استقبال إشارة خضرة فالدنيا الشاشة بتنور
06:27 أو يقيد رد فما فيش شبكة أو ما فيش إشارة
06:31 كذلك برضو قلبك ونفسك وروحك وعقلك زي الريسيفر
06:35 هيستقبل قدر ربنا وهو عنده يقين يا رب
06:39 طب نعد نستنى؟ طبعا
06:41 يعني قصدي أنا قاعدة مستنى العوض
06:44 فهم قصدي اللي هو الناس اللي تقولك ايه أنا مستنى العوض
06:49 بعدين تفوت يوم يومين أسبوع لا أنا مستنى العوض
06:52 مستنى وأنا قاعد ولا مستنى وأنا باخد بالأسباب
06:55 بتفرق كتير قوي مستنى وأنا راضي وصابر وشاكر
06:59 وبقوم كمان أصحى الصبح كل يوم عارف ان دي بداية جديدة وشمس جديدة وضوء جديد
07:05 عارف اني قارم ربنا سبحانه وتعالى وفضله هيجيلي
07:09 تعرفة لما سيدنا أيوب لجأ لربنا؟ ربنا قال ايه بقى؟
07:12 فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر
07:17 بعد كم سنة يا أستاذ إيمان؟ شو حاجة بتقولي أستنى؟
07:20 18 سنة مراته كانت تقوله يا أيوب انت نبي
07:24 ادع ربنا سبحانه وتعالى يزيع عنك
07:26 قال لها ربنا رزقني طايم وعمر وسنوات وعوام كتير أو عايش في صحة
07:31 أنا صابر مستحي صابر مش دا قضاء ربنا سبحانه وتعالى
07:35 ولكن درسي علمنا
07:37 إذا ضاقت عليك الدنيا فقل يا الله
07:41 إذا أصبحت فقل يا الله
07:43 إذا أمسيت فقل يا الله
07:45 دائما وأبدا خلي يقين ومعية ربنا تكون في قلبك

Recommended