• 7 months ago
ميز الله تعالى الإنسان عن سائر مخلوقاته بالعقل، يستخدمه في التعليم والدراسة والتفكير بأمور الحياة كافة، وتختلف القدرات العقلية من شخصٍ لآخر، وهناك اختلافات في المهارات والإدراك وذلك يعتمد على ما يمتلكه كل فرد من أنواع الذكاء، فهناك أناسٌ فائقو الذكاء في التعليم وآخرون في الموسيقى أو الرياضة فلكل شخص بصمة ذكاء تميزه عن الأشخاص الآخرين، وقد عرّف عالم النفس هاورد غاردنر الذكاء بأنه “يتكون من قدرات متعددة تظهر في مجالات متعددة سواء في حل المشكلات أو في القدرة على تعديل أو تغير المنتجات المتعددة في نمط ثقافي أو أنماط ثقافية معينة”.

نظرية الذكاءات المتعددة وأهميتها
العالم النفسي هاورد غاردنر هو من قام بوضع نظرية الذكاءات المتعددة عام 1983م.
تنص النظرية على أنّ الذكاءات لا تقوم على مؤشرين وحيدين وهما التفكير المنطقي أو التواصل اللغوي فقط، بل يوجد أيضاً قدرات إضافية معتمدة في اختبارات الذكاء وهي ذكاء معرفة الآخرين وذكاء معرفة النفس والذكاء الجسمي والموسيقي والبصري وهذا ما أشار إليه العالم غاردنر عام 1990م.
أضاف العالم هاورد نوعين من الذكاء على هذه النظرية وهما ذكاء التعليم وذكاء الطبيعة وذلك عام 2016م.
تفيد هذه النظرية في معرفة الأساليب الصحيحة في التدريس والتعليم لاكتشاف مناطق الضعف والقوة عند الفرد.
تكمن أهمية النظرية بدعوتها للاهتمام بالقدرات الإدراكية للفرد والعمل على إظهارها.
تسعى النظرية لتطوير المهارات الفردية وتنميتها، واستثمار مواهب الأفراد المتعلمين والاستفادة منها.
تسهم في إرشاد الأفراد الذين يميزهم نوعٌ من الذكاء للعمل والتوظيف في المستقبل والإبداع فيه.
تدعو نظرية الذكاءات المتعددة إلى استثمار اهتمامات الأفراد وحاجات المجتمع لصالح تطور وتنمية هذا المجتمع عن طريق معرفة أنواع الذكاء لهؤلاء الأفراد.

في هذا الفيديو يتحدث استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان الدكتور عبد الله أبو عدس عن ما هي أنواع الذكاءات المتعددة.


للمزيد من المعلومات عن ما هي أنواع الذكاءات المتعددة: https://goo.gl/x4UsCV

تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350

Recommended