مقدمة النشرة المسائية ليوم الخميس 20-09-2018 مع جورج صليبي من قناة الجديد
لم يُختتم جرحُ عاشوراء الا بدُفعةٍ على الحساب منَ الصواريخِ الدقيقة الموضبّة لإسرائيل من هذا "العبد الفقير" تواضعاً.. الغنيِّ بصواريخه وقال الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ختامِ مسيرةِ اليوم العاشر من محرّم: "لقد قُضِيَ الأمر وتمّ الأمر وأُنجِزَ الأمر.. وباتتِ المقاومة تَملِكُ صواريخَ دقيقة وغيرَ دقيقة وإمكاناتٍ تسليحية.. وإذا ما فَرضت إسرائيل على لبنان حرباً ستُواجِهُ مصيراً وواقعاً لم تتوقّعْه في يومٍ من الأيام.. هذا هو الواقع ونصرالله الذي لم يُغامر أيضاً هذا العام بالظهورِ المباشر معَ جماهيرِ مسيرةِ عاشوراء.. أعلن أنّه ليس في الملجأ كما تَزعُم إسرائيل، لكنّه سَخِرَ منَ ادّعائها وقال: إنّ وجودي في مكانٍ ما، وقد أَمدَّ الله في عُمر هذا العبدِ الفقير الذي تَسعَون في الليلِ وفي النهار لقتلِه هو دليلٌ على فشلِكم وعجزكِم.. وليس المهم أن أَخطُبَ من الملجأ، المهم ما هو خارجَ الخطاب وفصْلُ الخِطاب أصابَ العدوَّ مباشرةً، فأَعلن رئيسُ وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنّه يتجنّبُ الحربَ ضِدَّ أولئك الذين يُريدونَ القضاءَ علينا لكنّ نتنياهو اتّكأ على الكَتِفِ المريح وكَشَفَ للمرةِ المئة أنّ علاقات إسرائيل ببعضِ الدول العربية إلى تحسُّن وتَشهَدُ تحولاتٍ غيرَ مسبوقة.. وأنّ دولاً رئيسة تُدرِكُ أكثرَ فأكثر هذه العلاقات.. من دونِ أنْ يُسمّي هذه الدول وإنْ بأحرفِها الأولى وبأحرفٍ دولية عادت جهةُ الدفاع في لاهاي اليوم ثلاثَ عشْرَةَ سنة إلى الوراء، ودخلت مسجدَ الحوري في الطريق الجديدة لتُحيّيَ أحمد أبو عدس وتُعلنَه شخصيةً بكاملِ وعيها وعلى قيدِ الحياة.. وتَكشِفَ أنّ اختفاءَه تمّ في اليوم نفسِه معَ اختفاءِ المدعو خالد طه الذي حُكِمَ عليه غيابياً ضِمن ما عُرف بمجموعة الـ13 ووَفقاً للمحامي ياسر حسن المرافِع عن مصالح حسين العنيسي، فإنّ أبو عدس ينتمي إلى القاعدة ولم يكُنْ على تلك السذاجة التي صَوّرها الادعاء.. بدليلِ أنّ ما عُثر عليه في حاسوبِه الخاص جاء مطابقاً لقناعاتِه الجهادية.. وكانت لأبو عدس نظرةٌ تكفيريةٌ للسعودية وهو من دُعاةِ إنزالِ القِصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري وبيّنَ الدفاع أنّ علاقةَ أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان تعودُ إلى سنيتن قبلَ عملية الاغتيال.. وأنهم كانوا على صداقةٍ متينة ويجتمعونَ في لقاءاتٍ سرية أخفاها الادعاء الذي لم يَقُمْ بتقفّي آثارِ كلٍ من أبو عدس وطه.. ولم يُثِرْ مسألةَ الاختفاءِ المتزامنِ للرجلين، بل تعمّدَ إبرازَ اسمٍ مجهول يُدعى محمد كانَ آخِرَ مَن شُوهِدَ مع أبو عدس علماً أنّ البلاغَ الأصليَّ الرسمي المقدّم من والد أبو عدس لم تَرِدْ فيه أيُ إفادةٍ مطلقاً عن شخصٍ اسمُه محمد كان موجوداً معَ ابنِه مسائلُ في غايةِ التشويق وبمفعولٍ رجعي.. تَقلِبُ الحقائقَ المرسومة في المحكمةِ الدولية ما دفعَ بالقاضي ديفيد راي رئيسِ غرفةِ الدرجة الأولى إلى مخاطبةِ محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبِه وقتاً إضافياً بالقول: إنّ أدلّتَكم ِبحق السيد عنيسي مهمة.. أنتم قدّمتم حِججاً قاطعةً ووافية، فلماذا تحتاجونَ إلى وقتٍ إضافي.. أمدحُكم على مذكّرتِكم، وهي ستقودُ الغرفة إلى المسارِ الذي ستَسلُكُه.. مذكّرتُكم ممتازة والامتيازُ الذي
لم يُختتم جرحُ عاشوراء الا بدُفعةٍ على الحساب منَ الصواريخِ الدقيقة الموضبّة لإسرائيل من هذا "العبد الفقير" تواضعاً.. الغنيِّ بصواريخه وقال الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ختامِ مسيرةِ اليوم العاشر من محرّم: "لقد قُضِيَ الأمر وتمّ الأمر وأُنجِزَ الأمر.. وباتتِ المقاومة تَملِكُ صواريخَ دقيقة وغيرَ دقيقة وإمكاناتٍ تسليحية.. وإذا ما فَرضت إسرائيل على لبنان حرباً ستُواجِهُ مصيراً وواقعاً لم تتوقّعْه في يومٍ من الأيام.. هذا هو الواقع ونصرالله الذي لم يُغامر أيضاً هذا العام بالظهورِ المباشر معَ جماهيرِ مسيرةِ عاشوراء.. أعلن أنّه ليس في الملجأ كما تَزعُم إسرائيل، لكنّه سَخِرَ منَ ادّعائها وقال: إنّ وجودي في مكانٍ ما، وقد أَمدَّ الله في عُمر هذا العبدِ الفقير الذي تَسعَون في الليلِ وفي النهار لقتلِه هو دليلٌ على فشلِكم وعجزكِم.. وليس المهم أن أَخطُبَ من الملجأ، المهم ما هو خارجَ الخطاب وفصْلُ الخِطاب أصابَ العدوَّ مباشرةً، فأَعلن رئيسُ وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنّه يتجنّبُ الحربَ ضِدَّ أولئك الذين يُريدونَ القضاءَ علينا لكنّ نتنياهو اتّكأ على الكَتِفِ المريح وكَشَفَ للمرةِ المئة أنّ علاقات إسرائيل ببعضِ الدول العربية إلى تحسُّن وتَشهَدُ تحولاتٍ غيرَ مسبوقة.. وأنّ دولاً رئيسة تُدرِكُ أكثرَ فأكثر هذه العلاقات.. من دونِ أنْ يُسمّي هذه الدول وإنْ بأحرفِها الأولى وبأحرفٍ دولية عادت جهةُ الدفاع في لاهاي اليوم ثلاثَ عشْرَةَ سنة إلى الوراء، ودخلت مسجدَ الحوري في الطريق الجديدة لتُحيّيَ أحمد أبو عدس وتُعلنَه شخصيةً بكاملِ وعيها وعلى قيدِ الحياة.. وتَكشِفَ أنّ اختفاءَه تمّ في اليوم نفسِه معَ اختفاءِ المدعو خالد طه الذي حُكِمَ عليه غيابياً ضِمن ما عُرف بمجموعة الـ13 ووَفقاً للمحامي ياسر حسن المرافِع عن مصالح حسين العنيسي، فإنّ أبو عدس ينتمي إلى القاعدة ولم يكُنْ على تلك السذاجة التي صَوّرها الادعاء.. بدليلِ أنّ ما عُثر عليه في حاسوبِه الخاص جاء مطابقاً لقناعاتِه الجهادية.. وكانت لأبو عدس نظرةٌ تكفيريةٌ للسعودية وهو من دُعاةِ إنزالِ القِصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري وبيّنَ الدفاع أنّ علاقةَ أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان تعودُ إلى سنيتن قبلَ عملية الاغتيال.. وأنهم كانوا على صداقةٍ متينة ويجتمعونَ في لقاءاتٍ سرية أخفاها الادعاء الذي لم يَقُمْ بتقفّي آثارِ كلٍ من أبو عدس وطه.. ولم يُثِرْ مسألةَ الاختفاءِ المتزامنِ للرجلين، بل تعمّدَ إبرازَ اسمٍ مجهول يُدعى محمد كانَ آخِرَ مَن شُوهِدَ مع أبو عدس علماً أنّ البلاغَ الأصليَّ الرسمي المقدّم من والد أبو عدس لم تَرِدْ فيه أيُ إفادةٍ مطلقاً عن شخصٍ اسمُه محمد كان موجوداً معَ ابنِه مسائلُ في غايةِ التشويق وبمفعولٍ رجعي.. تَقلِبُ الحقائقَ المرسومة في المحكمةِ الدولية ما دفعَ بالقاضي ديفيد راي رئيسِ غرفةِ الدرجة الأولى إلى مخاطبةِ محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبِه وقتاً إضافياً بالقول: إنّ أدلّتَكم ِبحق السيد عنيسي مهمة.. أنتم قدّمتم حِججاً قاطعةً ووافية، فلماذا تحتاجونَ إلى وقتٍ إضافي.. أمدحُكم على مذكّرتِكم، وهي ستقودُ الغرفة إلى المسارِ الذي ستَسلُكُه.. مذكّرتُكم ممتازة والامتيازُ الذي
Category
🗞
News