تدخل معركة الموصل مرحلتها الأخيرة قبل استعادة كامل أحياء المدينة القديمة من سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، وتصطدم القوات العراقية المشتركة بعمليات انتحارية تخطط يخطط لها مقاتلو التنظيم باستعمال المدنيين والنساء لوقف القوات المشتركة من التوغل داخل المدينة القديمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة يحيى رسول: “إن القوات المشتركة مستمرة بالتقدم والتوغل من جميع المحاور لتحرير باقي الاجزاء القليلة من المدينة القديمة في ايمن الموصل”.
واشار رسول الى “ ان فرق جهاز مكافحة الارهاب باشرت منذ الثلاثاء بتحرير منطقة الميدان، كما ان فرق الجيش مستمرة بالتوغل وتضييق الخناق على عناصر داعش الارهابي من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية، وفي المحور الجنوبي، وفي نفس الوقت استمرت فرق الشرطة الاتحادية بالتوغل بعد ان سيطرت على منطقتي باب الطوب والباب الزراعي”.
وأكد قادة عسكريون عراقيون أن القتال يشتد في المدينة القديمة، ويكثف التنظيم هجماته ضد القوات العراقية دفاعا عن آخر جيوبه.
كما ذكر بيان لقيادة عمليات نينوى أن قوات الشرطة الاتحادية حررت أحياء بالقرب من ساحة باب الطوب وجامع خزام، وفرضت سيطرتها على طريق خالد بن الوليد في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل.
وبحسب متحدث باسم التحالف الدولي فإن مسلحي التنظيم يتمركزون على مساحة كيلومتر مربع واحد، بينما تتحدث بعض المصادر عن وجود ما يقارب خمسين ألف مدني محاصرين في المدينة القديمة.
من جهته عبر قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عن قلقه إزاء لجوء مقاتلي تنظيم الدولة بشكل متزايد للعمليات الانتحارية، مضيفا أن مئات المقاتلين المتبقين داخل المدينة القديمة يقاتلون حتى الموت.
كما توقع نفس المتحدث أن تشتد حدة المعارك في الوقت الذي تدفع فيه القوات العراقية مقاتلي التنظيم في معاقلهم الأخيرة باتجاه نهر دجلة. وقال عسكريون عراقيون: “ إن استعادة الموصل برمتها ستكون خلال بضعة أيام.”
وفي آخر حصيلة أعلن ضابط في الشرطة الاتحادية العراقية أن 23 من عناصرها، بينهم ثلاثة ضباط، قتلوا خلال اليومين الماضيين أثناء مواجهات في منطقتي باب الطوب وباب السراي بالمدينة القديمة.
وفي المقابل، قضت القوات المشتركة خلال أسبوعين على 93 عنصرا من مسلحي تنظيم “داعش“، واعتقلت 122 آخرين.
وهنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء قواته على ما وصفه بـ “الانتصار العظيم في الموصل“، وقال: “أصدرت تعليمات بإعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها بالمدينة.”
ولا يزال النازحون من مناطق القتال في المدينة القديمة بالموصل يتوافدون على الأحياء المحررة بفعل القصف الجوي والمدفعي على مناطقهم، فالمدينة القديمة في الموصل تعرضت خلال مواجهات الأيام الماضية لدمار كبير بسبب القصف وشدة المواجهات..
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة يحيى رسول: “إن القوات المشتركة مستمرة بالتقدم والتوغل من جميع المحاور لتحرير باقي الاجزاء القليلة من المدينة القديمة في ايمن الموصل”.
واشار رسول الى “ ان فرق جهاز مكافحة الارهاب باشرت منذ الثلاثاء بتحرير منطقة الميدان، كما ان فرق الجيش مستمرة بالتوغل وتضييق الخناق على عناصر داعش الارهابي من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية، وفي المحور الجنوبي، وفي نفس الوقت استمرت فرق الشرطة الاتحادية بالتوغل بعد ان سيطرت على منطقتي باب الطوب والباب الزراعي”.
وأكد قادة عسكريون عراقيون أن القتال يشتد في المدينة القديمة، ويكثف التنظيم هجماته ضد القوات العراقية دفاعا عن آخر جيوبه.
كما ذكر بيان لقيادة عمليات نينوى أن قوات الشرطة الاتحادية حررت أحياء بالقرب من ساحة باب الطوب وجامع خزام، وفرضت سيطرتها على طريق خالد بن الوليد في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل.
وبحسب متحدث باسم التحالف الدولي فإن مسلحي التنظيم يتمركزون على مساحة كيلومتر مربع واحد، بينما تتحدث بعض المصادر عن وجود ما يقارب خمسين ألف مدني محاصرين في المدينة القديمة.
من جهته عبر قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عن قلقه إزاء لجوء مقاتلي تنظيم الدولة بشكل متزايد للعمليات الانتحارية، مضيفا أن مئات المقاتلين المتبقين داخل المدينة القديمة يقاتلون حتى الموت.
كما توقع نفس المتحدث أن تشتد حدة المعارك في الوقت الذي تدفع فيه القوات العراقية مقاتلي التنظيم في معاقلهم الأخيرة باتجاه نهر دجلة. وقال عسكريون عراقيون: “ إن استعادة الموصل برمتها ستكون خلال بضعة أيام.”
وفي آخر حصيلة أعلن ضابط في الشرطة الاتحادية العراقية أن 23 من عناصرها، بينهم ثلاثة ضباط، قتلوا خلال اليومين الماضيين أثناء مواجهات في منطقتي باب الطوب وباب السراي بالمدينة القديمة.
وفي المقابل، قضت القوات المشتركة خلال أسبوعين على 93 عنصرا من مسلحي تنظيم “داعش“، واعتقلت 122 آخرين.
وهنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء قواته على ما وصفه بـ “الانتصار العظيم في الموصل“، وقال: “أصدرت تعليمات بإعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها بالمدينة.”
ولا يزال النازحون من مناطق القتال في المدينة القديمة بالموصل يتوافدون على الأحياء المحررة بفعل القصف الجوي والمدفعي على مناطقهم، فالمدينة القديمة في الموصل تعرضت خلال مواجهات الأيام الماضية لدمار كبير بسبب القصف وشدة المواجهات..
Category
🗞
News