• 9 years ago
الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية سلطت الأضواء من جديد على الظروف الإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها البرازيليون ولا سيما في أحياء الصفيح القريبة من ريودي جانيرو.

ومن بين هذه الأحياء، حي “فافيلا“، فالمأساة التي يعشها السكان في هذا الحي لا يمكن أن تخفيها البنى التحتية التي أنشئت خصيصا لاحتضان الأولمبياد، وبالبنسبة للكثيرين فإن الأشغال المتواصلة لاستكمال ماتبقى من الاشغال تزيد الطينة بلة في هذه الأحياء.

وتقول إحدى سكان هذا الحي العشوائي:“إعتدنا على العيش في هدوء، إلا أن الأوضاع توترت الأن، لا يمكننا حتى النوم، هناك قتل وإطلاق نار،أشياء لم نكن نراها من قبل، وطبعا وع هذه الأشغال ستسوء الأمور أكثر.”

وقالت أخرى:” أعتقد أنه بعد الألعاب الأولمبية، سنحظى ربما بقليل من الإهتمام من قبل السلطات، تحسبا للإنتخابات المقبلة، لكن أعتقد أن ذلك سينتهي عندما تنتهي الاولمبياد، وسيتم التخلي عنا، والعديد من الاحياء في ريو دي جانيرو سيتم التخلي عنها، وأعتقد أنه يتم اخفاء القمامة تحت البساط فقط”.

وكانت ريو دي جانيرو وعدة مدن برازيلية أخرى شهدت مظاهرات ندد فيها البرازليون بالميزانية التي خصصتها الدولة لهذه الاولمبياد والمقدرة بـ 4.1مليار دولار بالرغم من أنها ميزانية متواضعة مقارنة بالميزانيات التي خصصتها دول أخرى لإحتضان الأولمبياد في السنوات السابقة.

Category

🗞
News

Recommended